مواجهة ثلاثية قوية: فيفو X100 برو+ ضد شاومي 15 ألترا ضد أوبو فايند X8 ألترا – كاميرات 200 ميجابكسل وبطاريات عملاقة والمزيد

ساحة الهواتف الذكية فائقة الفخامة تزداد سخونة مع ثلاثة عمالقة من الصين: Vivo X100 Pro+، Xiaomi 15 Ultra، وOppo Find X8 Ultra. كل من هذه الأجهزة يدفع حدود التصميم، الأداء، وخاصة ابتكارات الكاميرا، حيث تأتي جميعها بأحدث العتاد والميزات. في هذه المقارنة المتعمقة، سنستكشف كيف تتنافس هذه الهواتف في التصميم والشاشة، الأداء، أنظمة الكاميرا، البطارية والشحن، تجربة البرمجيات، الاتصال والإضافات، بالإضافة إلى تفاصيل التسعير وموعد الإطلاق. سواء كنت من عشاق المواصفات أو التصوير الفوتوغرافي، تعدك هذه الهواتف الرائدة بتجربة استثنائية. هيا نغوص في مواجهة الهواتف الفاخرة النهائية.
التصميم والشاشة
تعتمد الهواتف الثلاثة جميعها على مواد فاخرة وتصاميم جريئة، لكن لكل منها طابعه الخاص. Xiaomi 15 Ultra يستلهم من الكاميرات الكلاسيكية مع لمسة مستوحاة من Leica – حيث تُظهر الصور المسربة ظهرًا ثنائي اللون مميز (أبيض وأسود محبب) يجعل الهاتف يشبه كاميرا Leica، مع وحدة عدسة دائرية كبيرة. مجموعة الكاميرات الرباعية موجودة في هذا البروز الدائري الكبير، وعليها شعار Leica، مما يعزز تركيز شاومي على التصوير الفوتوغرافي. ويقال إن Xiaomi 15 Ultra يأتي مع شاشة منحنية من جميع الجوانب بحجم 6.73 بوصة محاطة بهيكل من الألمنيوم المتين، ما يمنحه إحساسًا مريحًا رغم بروز الكاميرا الكبير. الشاشة نفسها من نوع LTPO AMOLED بدقة 3200×1440 وتدعم معدل تحديث متكيف من 1 إلى 120 هرتز لعرض سلس للغاية. كما تروج شاومي لمستوى سطوع عالٍ جدًا (يصل إلى 2 أو حتى 3,000+ شمعة كحد أقصى) لرؤية ممتازة في الخارج. باختصار، تصميم شاومي يتمحور حول أسلوب يركز على الكاميرا وشاشة من الطراز الأول لتكمل ذلك.
أما Vivo X100 Pro+ (ويشار إليه أيضًا باسم X100 Ultra في بعض التقارير) فيواصل شراكة فيفو مع Zeiss ويتميز بمظهر أنيق ولافت للنظر. تشير الرسومات المسربة إلى شاشة OLED منحنية الحواف بحجم 6.78 بوصة مع حواف شبه معدومة – وإذا جاء التصميم النهائي مطابقًا للتسريب، فقد يكون X100 Pro+ “يحطم كل الأرقام القياسية” في نحافة الحواف، ليصبح تقريبًا شاشة كاملة من الأمام. من المتوقع أن تكون الشاشة بدقة QHD+ (1440p) مع معدل تحديث 120 هرتز، لتقديم ألوان نابضة وتفاصيل حادة. وتوجد فتحة صغيرة في المنتصف للكاميرا الأمامية. في الخلف، تستخدم فيفو وحدة كاميرا دائرية بارزة “أوريو” في المنتصف، مع شعار ZEISS بشكل واضح. تحتوي هذه الوحدة على عدة عدسات (سنتحدث عنها لاحقًا) وفلاش LED، مرتبة بتصميم غير متماثل تسميه فيفو “Sunset Eclipse”. هيكل الهاتف من الألمنيوم ومصنف IP68 لمقاومة الغبار والماء. وتقدم فيفو X100 Pro+ بخلفيات زجاجية (أبيض، أسود، أزرق) بالإضافة إلى إصدار برتقالي بظهر من الجلد النباتي لمسة فاخرة. بشكل عام، لغة تصميم فيفو أنيقة ومريحة، مع شاشة منحنية ومواد فاخرة، مع لمسة لونية في الإصدار الخاص.
أوبو Find X8 Ultra يتبع نهجًا مختلفًا قليلاً – فهو يتخلى عن تصميم الجلد ثنائي اللون ذو الطابع الكلاسيكي الذي كان موجودًا في Find X7 Ultra العام الماضي، ويختار بدلاً من ذلك مظهرًا عصريًا ونظيفًا. يأتي Find X8 Ultra مع شاشة LTPO AMOLED مسطحة بحجم 6.82 بوصة سيقدرها العديد من المستخدمين (لا توجد حواف منحنية هنا). لا تزال هذه الشاشة تقدم دقة 3168×1440 (2K) ومعدل تحديث 120 هرتز، لذا لن تضحي بأي حدة أو سلاسة باختيار الشاشة المسطحة. في الواقع، شاشة أوبو شديدة السطوع، حيث تصل إلى سطوع أقصى 2,500 شمعة لمحتوى HDR – مما يجعلها واحدة من أكثر الشاشات سطوعًا في السوق. جوانب الهاتف مستديرة بلطف لراحة اليد، والجهة الخلفية تتميز بلمسة نهائية غير لامعة تقاوم بصمات الأصابع. كما توفر أوبو مقاومة الغبار والماء بمعيار IP68/69 في X8 Ultra، ما يعني أنه يمكنه تحمل ليس فقط الرذاذ بل حتى تدفقات المياه القوية. وحدة الكاميرا في الخلف كبيرة ولكن تصميمها هادئ – فهي جزيرة لامعة تقليدية تضم العدسات المتعددة (شراكة أوبو مع هاسيلبلاد مستمرة، لكن العلامة التجارية غير بارزة). ومن الجدير بالذكر أن Find X8 Ultra يتضمن بعض اللمسات الفريدة في العتاد: مستشعر بصمة فوق صوتي مدمج في الشاشة (أسرع وأكثر موثوقية من المستشعر البصري في الجيل السابق) وزر جديد قابل للتخصيص كبديل “منزلق التنبيه” – سنتحدث عنه لاحقًا. باختصار، تصميم أوبو أنيق وعملي، مع شاشة مسطحة رائعة وجودة تصنيع قوية تجعله مميزًا.جودة الشاشة في الأجهزة الثلاثة من الطراز الأول. ستحصل على شاشات AMOLED بحجم يتراوح بين 6.7 و6.8 بوصة بدقة QHD+ ومعدل تحديث متكيف 120 هرتز في كل من هذه الهواتف الرائدة. الألوان والتباين وزوايا الرؤية يجب أن تكون ممتازة في جميعها. الفروقات الطفيفة تشمل الانحناء (منحنية في فيفو وشاومي مقابل مسطحة في أوبو) والسطوع – شاشات أوبو وشاومي توفر سطوعًا عاليًا جدًا لسهولة الرؤية في الخارج. دعم HDR10+ متوفر، وجميعها تستخدم تقنية LTPO لتغيير معدل التحديث ديناميكيًا لتوفير الطاقة. باختصار، أيًا كان الجهاز الذي تختاره، ستحصل على شاشة مذهلة وتصميم فاخر؛ الأمر يعتمد أكثر على تفضيلك للحواف المنحنية والتشطيبات الفريدة (جلد فيفو، مظهر شاومي المستوحى من لايكا) أو شاشة مسطحة بتصميم بسيط (أوبو).
الأداء والعتاد
عندما يتعلق الأمر بالأداء الخام، فإن هذه الهواتف تحتوي على أفضل شرائح السيليكون المتوفرة في نوافذ إطلاقها الخاصة. يتم تشغيل Vivo X100 Pro+ بواسطة شريحة Snapdragon 8 Gen 3 من كوالكوم، وهي وحدة معالجة مركزية (SoC) متطورة بدقة تصنيع 4 نانومتر من أواخر 2023. هذا معالج ثماني النواة وكان الرائد لدى كوالكوم في ذلك الوقت، حيث يقدم قفزة هائلة في سرعة وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات مقارنة بالأجيال السابقة. تقرن فيفو الشريحة مع ذاكرة LPDDR5T RAM (سعة 16 جيجابايت) في جميع الطرازات – وLPDDR5T هي نسخة أسرع حتى من LPDDR5X – مما يضمن عرض نطاق ذاكرة سريع. التخزين هو الأحدث UFS 4.0، وقابل للتهيئة حتى 1 تيرابايت في الطراز الأعلى، لذا ستحصل على كل من السرعة ومساحة كبيرة لمقاطع الفيديو والصور بدقة 4K. من حيث نتائج الاختبارات، أثبتت سلسلة X100 كفاءتها؛ حتى هاتف Vivo X100 غير المزود بكوالكوم (يعمل بمعالج Dimensity 9300) حقق أكثر من 2.2 مليون نقطة في اختبارات AnTuTu، مما ينافس أفضل النتائج من هواتف كوالكوم. مع Snapdragon 8 Gen 3 في Pro+، سيكون الأداء بلا شك نخبوي – توقع تجربة ألعاب سلسة للغاية وتشغيل التطبيقات فورياً. كما تضمن فيفو نظام تبريد متقدم ورقاقة V3 لمعالجة الصور للكاميرا، مما يخفف عبء معالجة الصور عن وحدة المعالجة الرئيسية، وهو ما يساعد بشكل غير مباشر في الحفاظ على الأداء العالي.أما Xiaomi 15 Ultra وOppo Find X8 Ultra فيرفعان المستوى مع منصة كوالكوم من الجيل التالي، وهي Snapdragon 8 “Elite”. هذه الشريحة، التي ظهرت لأول مرة في أواخر 2024، هي في الأساس Snapdragon 8 Gen 4 (رغم أن كوالكوم أطلقت عليها اسم “Elite”) – معالج متطور بدقة تصنيع 3 نانومتر يشغل العديد من هواتف 2025 الرائدة. أكدت شاومي أن 15 Ultra سيأتي مع Snapdragon 8 Elite، مستفيداً من تحسينات الذكاء الاصطناعي والأداء مقارنة بالجيل الثالث. وتستخدم أوبو نفس الشريحة في Find X8 Ultra، لذا كلاهما متساويان هنا. عملياً، يوفر Snapdragon 8 Elite دفعة إضافية: أسرع بحوالي ~15% في وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات وكفاءة طاقة أفضل مقارنة بـ 8 Gen 3، إلى جانب قدرات ذكاء اصطناعي محسنة. أظهرت التجربة المبكرة أنه يقدم الأداء كما هو متوقع من شريحة عالية المستوى – بمعنى آخر، أي شيء تضعه أمام هذه الهواتف سيعمل بسلاسة تامة. كما أشار أحد المراجعين عن Find X8 Ultra، فهو “يتعامل بسهولة” مع كل شيء، ويحقق أرقام الاختبارات التي تتوقعها من شريحة رائدة لعام 2025.
الذاكرة والتخزين سخية في كلا الهاتفين. يأتي Xiaomi 15 Ultra بتكوينات تصل إلى 16 جيجابايت من ذاكرة LPDDR5x/5T و1 تيرابايت تخزين UFS 4.0 (ويشاع أن الطراز العالمي سيطلق فقط بنسخة 16 جيجابايت + 512 جيجابايت لتبسيط الخيارات). وبالمثل، يقدم Oppo Find X8 Ultra ما يصل إلى 16 جيجابايت رام و512 جيجابايت تخزين (يذكر موقع Giztop أن الأساس هو 12 جيجابايت/256 جيجابايت وأعلى خيار هو 16 جيجابايت/512 جيجابايت). لا يدعم أي من هذه الأجهزة توسيع التخزين عبر microSD – ولكن مع نصف تيرابايت أو أكثر، لن تكون السعة مشكلة. ومن الجدير بالذكر أيضاً أن الثلاثة جميعاً لديهم تخزين وذاكرة سريعين مما يساعد في تحميل التطبيقات وتعدد المهام. في الاستخدام اليومي، توقع أداء سريع للغاية: أندرويد رائد في أفضل حالاته. من الألعاب ثلاثية الأبعاد عالية الدقة إلى تعدد المهام مع التطبيقات في وضع الشاشة المنقسمة، لن تتأثر هذه الهواتف. حتى جلسات اللعب الطويلة أو تحرير الفيديو بدقة 4K ممكنة بفضل تحسين التبريد وكفاءة الشرائح الجديدة.
هناك فارق طفيف واحد: معالج Snapdragon 8 Gen3 في هاتف Vivo X100 Pro+ يُعتبر تقنيًا جيلًا واحدًا خلف “8 Elite” الموجود في هواتف شاومي وأوبو. ومع ذلك، لا يزال Gen3 معالجًا قويًا للغاية – فهو نفس المعالج الذي شغّل العديد من هواتف الفلاجشيب لعام 2024 (مثل سلسلة Galaxy S24). الفرق في الاستخدام الفعلي سيكون طفيفًا؛ فجميع المعالجات الثلاثة تقدم أداءً بمستوى أجهزة الكمبيوتر المكتبية في هاتف. ما لم تكن تراقب عدد الإطارات في أكثر الألعاب تطلبًا أو تجري اختبارات الأداء الاصطناعية، ستجد جميع الأجهزة الثلاثة سريعة وسلسة بنفس القدر.
أنظمة الكاميرا والابتكارات
إذا كان هناك فئة واحدة تستحق فيها هذه الهواتف الفلاجشيب لقب “Ultra” بحق، فهي الكاميرا. جميع الهواتف الثلاثة مزودة بأنظمة كاميرا متعددة المستشعرات تم تطويرها بالتعاون مع علامات تصوير مشهورة، وكل منها يقدم ابتكارات فريدة في التصوير عبر الهاتف المحمول. لنستعرض هذه الأنظمة:
- Vivo X100 Pro+ (X100 Ultra): لدى فيفو تاريخ طويل في إنتاج هواتف بكاميرات ممتازة، وX100 Pro+ يرفع المستوى أكثر. يأتي مع كاميرا رباعية تم تطويرها مع زايس. ووفقًا لتسريبات موثوقة، يتضمن النظام كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل (يُشاع أنها من سوني، بحجم يقارب 1 إنش لجمع ضوء هائل، مع تثبيت بصري OIS)، وكاميرا فائقة العرض بدقة 50 ميجابكسل (Sony IMX589) للقطات الواسعة، وكاميرا تيليفوتو بورتريه بدقة 50 ميجابكسل (IMX758) محسنة للتقريب 2x وعزل خلفية ناعم، وأبرز ما في النظام – عدسة تيليفوتو بيريسكوب بدقة 200 ميجابكسل (مستشعر ISOCELL HP3 من سامسونج) قادرة على تقريب بصري 10×. هذه العدسة البيريسكوبية مميزة للغاية: مع هذا العدد الهائل من الميجابكسلات (200 ميجابكسل)، يمكنها تحقيق تقريب دون فقدان جودة على مسافات طويلة، وربما حتى التنقل بين أطوال بؤرية متوسطة عبر الاقتصاص. فيفو تهدف هنا إلى تقديم قدرة سوبر-تيليفوتو، أبعد بكثير من التقريب المعتاد 5×. تشير المعلومات المبكرة إلى أن هذه العدسة يمكن أن تصل إلى تقريب بصري 10x وتستخدم الدقة العالية لتقريب نظيف حتى 15x أو أكثر رقميًا – مثالية لصور الحياة البرية أو الرياضة عندما تكون بعيدًا عن الهدف. النظام بالكامل مدعوم بـطلاء عدسات ZEISS T✻ لتقليل التوهج والانعكاسات، ومعالج الصور المخصص من فيفو V3 الذي يدعم أوضاع التصوير الليلي المتقدمة والحيل الحسابية. نتوقع وجود ميزات مثل وضع Astro الشهير من فيفو لالتقاط صور السماء المرصعة بالنجوم ومحاكاة عزل الخلفية بأسلوب زايس. مع أربعة أطوال بؤرية تحت تصرفك (فائق العرض، عادي، بورتريه، سوبر-تيليفوتو)، يجب أن يكون X100 Pro+ حلم كل مصور. فيفو أثبتت كفاءتها في التصوير الليلي سابقًا، ومن المرجح أن يستمر ذلك مع X100 Pro+ – فالمستشعر الرئيسي الكبير والتثبيت البصري، مع دمج الصور عبر معالج V3، يجب أن ينتج صورًا ليلية ممتازة. جميع الكاميرات تستفيد من شراكة فيفو مع زايس لضبط الألوان وتصميم العدسات. وكلمسة لطيفة، يتضمن فيفو بصمة بالموجات فوق الصوتية أسفل الشاشة تعمل أيضًا كزر تصوير سريع في بعض أوضاع الكاميرا (بفضل مساحتها الكبيرة)، مما يسهل التقاط صورة بلمسة في أي مكان على منطقة البصمة. ونعم، يمكن للهاتف تسجيل فيديو حتى بدقة 8K بالكاميرا الرئيسية، مع تثبيت جيروسكوبي للحفاظ على ثبات الفيديو. بشكل عام، يهدف X100 Pro+ ليكون منافسًا حقيقيًا للكاميرات الاحترافية في جيبك، مع تميز خاص في التصوير بالتقريب والبورتريه.
- شاومي 15 ألترا: سلسلة ألترا من شاومي كانت دائمًا تدور حول دفع تقنيات الكاميرا إلى الأمام، و15 ألترا ليست استثناءً – فهي تحمل علامة “الرائد في التصوير” وحتى الرئيس التنفيذي لشاومي قد روّج لقدرات كاميرتها من خلال لقطات عينة. كما تأتي 15 ألترا بإعداد كاميرا رباعية، مع فلسفة مختلفة قليلاً عن فيفو. فهي تحتوي على كاميرا أساسية بدقة 50 ميجابكسل مزودة بـمستشعر من نوع 1 بوصة (يقال إنه سوني LYT900، مشابه أو نفسه المستخدم سابقًا IMX989) مع فتحة عدسة f/1.63 notebookcheck.net. هذا المستشعر الضخم، مع خبرة لايكا في العدسات، مصمم لأداء مذهل في الإضاءة المنخفضة وعمق مجال طبيعي. ومن المثير للاهتمام أن شاومي أزالت فتحة العدسة المتغيرة التي كانت في 13 ألترا السابق – حيث اعتمدت 15 ألترا على فتحة عدسة ثابتة وواسعة، على الأرجح لتبسيط النظام وتحسين الحدة. عمليًا، هذا يعني أنك لن تتمكن من تغيير فتحة العدسة لعمق مجال أكبر، لكن الفتحة الافتراضية f/1.6 يجب أن تكون كافية للإضاءة في معظم الحالات. تدعم الكاميرا الرئيسية ثلاث كاميرات أخرى: عدسة واسعة جدًا بدقة 50 ميجابكسل (حوالي 14 مم، f/2.2) للصور الجماعية أو المناظر الطبيعية، وعدسة تليفوتو 3× بدقة 50 ميجابكسل (حوالي 70 مم مكافئ، مع OIS) للتقريب المتوسط وصور البورتريه، وعدسة تليفوتو بيريسكوب متطورة بقدرة تقريب بصري حوالي 4.3× ولكن مع مستشعر 200 ميجابكسل خلفها. هذه العدسة البيريسكوبية هي نجمة العرض بلا منازع – حيث ابتكرت شاومي ولايكا نظام بصريات “من طرف إلى طرف” هنا مع عدة عناصر عدسة (يتم تسويقها باسم “Ultra-Pure Leica optics”). وتتيح عدسة البيريسكوب بدقة 200 ميجابكسل نطاق تقريب مرن للغاية: فهي تدعم ما تسميه شاومي “تقريب بدون فقدان” عند 0.6×، 1×، 2×، 3×، 4.3×، 8.7× و17.3×. بمعنى آخر، من خلال الجمع بين التقريب البصري والقص الذكي للمستشعر، يمكن لـ 15 ألترا تقديم صور واضحة عبر مجموعة واسعة من الأطوال البؤرية من الزاوية الواسعة جدًا حتى صورة تليفوتو 17× – وهو إنجاز مثير للإعجاب. كما أن بصريات البيريسكوب مضبوطة للأداء في الإضاءة المنخفضة، مع فتحة عدسة f/2.6 ومستشعر كبير نسبيًا بحجم 1/1.4 بوصة، وهو ما يسمح بالحفاظ على جودة الصورة حتى عند التقريب العالي. في الأساس، استبدلت شاومي ميزة فتحة العدسة المتغيرة القديمة بهذه القدرة على التقريب بعيد المدى، بهدف جعل 15 ألترا أفضل هاتف كاميرا للتقريب. وبالطبع، تأتي كاميرات شاومي مع بصمة لايكا: فالشراكة تعني أن 15 ألترا يستفيد من ضبط لايكا في معالجة الصور ويحتوي على ملفات ألوان لايكا الأيقونية (وضعا Leica Authentic وVibrant لمظاهر مختلفة). كما أن تصميم العدسة الفعلي يحاكي أسلوب لايكا، ويمكن تزويد الهاتف نفسه بـعدة تصوير فوتوغرافي (تقدم شاومي غطاء قبضة اختياري مع زر غالق فعلي وحتى نقاط تثبيت لفلاتر العدسات، كما فعلت مع 13 ألترا). أما من ناحية الفيديو، فتوقع تسجيل حتى 8K وربما بعض أوضاع التصوير السينمائي المضبوطة من لايكا. وقد عرض الرئيس التنفيذي لشاومي بالفعل صورًا رائعة في الإضاءة المنخفضة التقطت بـ 15 ألترا، واصفًا إياه بأنه ملك الإضاءة المنخفضة الجديد. وبفضل الجمع بين مستشعر رئيسي ضخم وعدسة بيريسكوب مبتكرة، يتموضع شاومي 15 ألترا كـقوة كاميرا حقيقية، يوازن بين الزاوية الواسعة والعادية ومستويات تقريب متعددة مع لمسة لايكا الفاخرة. Oppo Find X8 Ultra: أوبو، بالتعاون مع هاسيلبلاد، صنعت واحدًا من أفضل هواتف الكاميرا لعام 2025 في هاتف Find X8 Ultra. يتضمن إعداد الكاميرا أيضًا أربع عدسات خلفية، معتمدة على مستشعرات كبيرة واستراتيجية تليفوتو مزدوجة. الكاميرا الرئيسية هي بدقة 50 ميجابكسل مع مستشعر بحجم 1 بوصة (من المحتمل أن يكون Sony IMX989 أو إصدار قريب منه) وعدسة سريعة – وهذا يمنح Find X8 Ultra قدرة هائلة على التقاط الضوء وطمس خلفية طبيعي، حتى أكثر من المنافسين. في الواقع، تتفاخر أوبو بأن هذا المستشعر الأساسي أكبر بنسبة 69% من مستشعر Galaxy S25 Ultra الرئيسي وأكثر من 60% أكبر من مستشعر iPhone 16 Pro Max، وهو فرق ملحوظ في الحجم. ببساطة، الكاميرا الرئيسية لأوبو ترى أكثر في الظلام وتنتج طمس خلفية أكثر نعومة من أي شيء آخر تقريبًا. وهي مزودة بتثبيت بصري OIS وضبط ألوان من هاسيلبلاد، مع وضع خاص Hasselblad Pro متاح للهواة. بالنسبة للباقي، يأتي Find X8 Ultra مع عدسة بزاوية واسعة جدًا بدقة 50 ميجابكسل لصور 0.5×، بالإضافة إلى كاميرتين تليفوتو: الأولى بدقة 50 ميجابكسل مع تقريب 3× (حوالي 70 مم، من المحتمل أن تكون بعدسة عادية للصور الشخصية والتقريب المتوسط)، والثانية بدقة 50 ميجابكسل مع عدسة بيريسكوب توفر تقريب بصري حوالي 5× إلى 6×. أوبو لمحت في البداية إلى عدسة تقريب 10×، لكن النسخة النهائية استقرت على تقريب بصري حوالي 6× – وهو ما يزال مرتفعًا جدًا. مع مستشعرات عالية الدقة في كلتا عدستي التليفوتو، تغطي أوبو نطاق التقريب بشكل جيد. وتُستخدم عدسة 3× أيضًا لشيء مثير للاهتمام: تيلي-ماكرو. بفضل المستشعر الجيد وإمكانية التركيز القريب، يمكنك التقاط صور ماكرو مفصلة من مسافة أبعد قليلاً (حتى لا تلقي بظلالك أو تخيف كائنًا حيًا)، وهو نهج أصبح ميزة لا غنى عنها بين هواتف الكاميرا فائقة الفخامة notebookcheck.net. أما عدسة البيريسكوب 6×، فتتيح التقاط صور بعيدة مع فقدان ضئيل في الجودة، ويمكنك تكبيرها رقميًا أكثر (10×، 15× وأكثر) عند الحاجة. في المراجعات، كانت نتائج Find X8 Ultra رائعة – الكاميرات الرئيسية والتليفوتو تنتج صورًا مذهلة بألوان واقعية ونطاق ديناميكي رائع. معالجة الصور من أوبو، مع علم الألوان من هاسيلبلاد، تعطي مظهرًا أكثر طبيعية (أقل تشبعًا من بعض المنافسين)، وهو ما سيحبه عشاق التصوير الفوتوغرافي. أداء التصوير في الإضاءة المنخفضة ممتاز أيضًا؛ فمع هذه المستشعرات الكبيرة وخوارزميات الوضع الليلي من أوبو، يمكن للهاتف التقاط مشاهد صعبة للغاية. الفيديو أيضًا مجال قوة آخر: لقطات Find X8 Ultra “تنافس الآيفون” في الثبات والتفاصيل، وهو مدح كبير في عالم الفيديو المحمول. يدعم التصوير بدقة 4K60 على جميع الكاميرات ومن المحتمل 8K على الكاميرا الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، أدرجت أوبو زر كاميرا مخصص في X8 Ultra – زر غالق فعلي على الجانب لتشغيل الكاميرا بسرعة، وضبط التركيز بالضغط نصف ضغطة، والتقاط الصور، وحتى التحكم في التقريب عبر مدخل حساس للمس. ومع ذلك، تلقى هذا الزر آراء متباينة؛ فقد وجده المراجعون غير مكتمل – فهو يعمل فقط في الوضع الأفقي وله خيارات تخصيص محدودة. إنها فكرة رائعة لكنها لا تزال بحاجة إلى تحسين. ومع ذلك، فإنها تؤكد التزام أوبو بتجربة تركز على الكاميرا الحقيقية، مما يمنح المستخدمين إحساس الكاميرا الفعلي.ملخص القول، الهواتف الثلاثة جميعها عمالقة في التصوير. يميل هاتف Vivo X100 Pro+ إلى التكبير الشديد وقوة التصوير البورتريه مع عدسات Zeiss (ومن المرجح أن يتفوق في وضع التصوير الليلي بفضل طلاء Zeiss T* وشريحة V3). يقدم هاتف Xiaomi 15 Ultra نطاق تكبير متنوع للغاية ولمسة Leica المميزة – تم تصميمه ليكون عدة تصوير شاملة، ويمكن القول إنه الأكثر مرونة بين الثلاثة بفضل التكبير متعدد الخطوات بدون فقدان الجودة. أما هاتف Oppo Find X8 Ultra فقد يحصل على لقب أفضل جودة صورة إجمالية، بفضل المستشعر الرئيسي الضخم والعدسات المساندة المتوازنة – وقد حصلت صوره وفيديوهاته على لقب “واحد من أفضل هواتف أندرويد للتصوير الفوتوغرافي” في عام 2025. لكل هاتف نقاط قوة: يمكن لـ Xiaomi وVivo التكبير أكثر لالتقاط تفاصيل بعيدة قد لا تصل إليها عدسة Oppo ذات 6×؛ بينما يمتلك كل من Oppo وVivo مستشعرات بحجم 1 بوصة لجودة صورة أساسية متفوقة؛ ويمتلك كل من Xiaomi وOppo عدستين تيليفوتو للمرونة، في حين أن عدسة البيريسكوب الوحيدة في Vivo تركز على الوصول البعيد. والأهم من ذلك، أن الهواتف الثلاثة لديها تطبيقات كاميرا شاملة مع أوضاع احترافية وتم ضبطها من قبل محترفين (Leica، Zeiss، Hasselblad) لتقديم تجربة تصوير احترافية. أي من هذه الهواتف سيسعد عشاق التصوير بالهاتف المحمول – وقد يتوقف الاختيار على ما إذا كنت تفضل ضبط ألوان Leica أو Hasselblad، أو إذا كنت تقدر ميزة معينة (مثل أقصى تكبير في Vivo، أو لمسة Leica في Xiaomi، أو التوازن العام الممتاز في Oppo).
- الاتصال عبر الأقمار الصناعية: من الميزات البارزة التي ظهرت في هواتف الفئة العليا أواخر 2024/2025 هي الاتصال بالأقمار الصناعية للاستخدام في حالات الطوارئ. Xiaomi استثمرت بقوة في هذا المجال. هاتف Xiaomi 15 Ultra يدعم الاتصال والمراسلة عبر الأقمار الصناعية كميزة أساسية – على الأقل في الصين. في الواقع، تقدم Xiaomi نسختين: واحدة تدعم المكالمات الصوتية عبر الأقمار الصناعية (عبر نظام Tiantong الصيني)، ونسخة ألتيميت يمكنها أيضاً إرسال واستقبال الرسائل النصية بشكل مستقل عن شبكات المحمول (غالباً عبر أقمار Beidou). هذا يعني أنه إذا كنت خارج نطاق التغطية الخلوية، يمكن لـ Xiaomi 15 Ultra الاتصال بخدمات الطوارئ أو إرسال رسالة SOS، وهو أمر مهم جداً للمغامرين. هذه الميزة تشبه خدمة الطوارئ عبر الأقمار الصناعية من Apple، لكن تمكين Xiaomi للمكالمات الصوتية الفعلية يُعد متقدماً للغاية. Oppo أيضاً استكشفت ميزات الأقمار الصناعية – حيث ترددت شائعات عن نسخة Find X8 Ultra “Satellite Edition” قيد التطوير. بالفعل، كان هناك إصدار من Oppo Find X8 Pro يدعم المراسلة عبر الأقمار الصناعية. من غير الواضح ما إذا كانت النسخة القياسية من Find X8 Ultra تتضمن هذه الميزة بشكل افتراضي (لم يتم الإعلان عنها بشكل بارز، لذا قد لا تكون موجودة، أو قد تكون مقيدة حسب المنطقة). وبالنظر إلى المنافسة، لن يكون من المفاجئ أن تدرج Oppo العتاد الخاص بذلك بهدوء، وربما يتم تفعيله لاحقاً عبر تحديث برمجي في المناطق التي تسمح بذلك. Vivo X100 Pro+ لا يدعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية حتى الآن (يبدو أن خطة Vivo تستهدف ذلك في سلسلة X200 القادمة). لذا في هذه الفئة، تتفوق Xiaomi – حيث يوفر 15 Ultra الاتصال بالأقمار الصناعية للتواصل خارج التغطية مباشرة من العلبة، ما قد ينقذ الحياة في المناطق النائية. (يرجى ملاحظة أن هذه الميزات غالباً تتطلب اشتراكاً في الخدمة وقد تكون متاحة فقط في بعض الدول؛ وXiaomi تركز حالياً على السوق الصيني).
- 5G، Wi-Fi، Bluetooth: جميع الهواتف الثلاثة هي هواتف رائدة تدعم 5G مع دعم واسع للنطاقات (5G sub-6 GHz عالميًا، والنماذج الصينية تدعم النطاقات المعتادة لمزودي الخدمة هناك). كما تأتي جميعها بأحدث تقنيات Wi-Fi 7 (802.11be)، التي توفر سرعات أعلى واتصالًا أكثر استقرارًا على أجهزة التوجيه المدعومة – ما يجعلها جاهزة لشبكات الجيل القادم اللاسلكية. جميعها تدعم Bluetooth على الأقل الإصدار 5.3 أو 5.4، ما يضمن دعم أحدث برامج ترميز الصوت والإكسسوارات (فيفو تذكر تحديدًا Bluetooth 5.4 مع دعم aptX HD). جميعها تدعم NFC للمدفوعات عبر الهاتف والاقتران مع الأجهزة الأخرى. باختصار، ستحصل على مجموعة كاملة من خيارات الاتصال: 5G، GPS مزدوج التردد، NFC، Wi-Fi 6E/7، وBluetooth LE Audio في هذه الأجهزة.
- الصوت: لا يوجد في أي من هذه الهواتف منفذ سماعات 3.5 ملم (كما هو متوقع في هواتف الفئة الرائدة لعام 2024/2025) themobileindian.com. ستستخدم USB-C أو الاتصال اللاسلكي للصوت. ومع ذلك، فإن مكبرات الصوت الاستريو في كل منها ممتازة. شاومي تحديدًا معروفة بجودة مكبرات الصوت في هواتفها والتي يتم ضبطها بواسطة Harman Kardon، ويواصل 15 Ultra هذا التقليد ليقدم صوت استريو غني (مكبر صوت في الأسفل وآخر في سماعة الأذن). مكبرات الصوت الاستريو في Oppo Find X8 Ultra أيضًا مرتفعة وواضحة، وتدعم جميع الأجهزة الثلاثة Dolby Atmos لتأثيرات الصوت المحيطي. إذا كنت تستخدم سماعات أذن بلوتوث، جميع الهواتف تدعم برامج ترميز عالية الجودة (LDAC، aptX HD/Adaptive في فيفو، وربما LHDC في شاومي/أوبو، إلخ). ميزة إضافية: فيفو وأوبو تركزان أيضًا على تسجيل الصوت – غالبًا ما تتضمنان عدة ميكروفونات لتكبير الصوت في الفيديو وتسجيل بجودة عالية للحفلات. جهاز شاومي، كونه مرتبطًا بـLeica، من المرجح أن يحتوي أيضًا على إعداد ميكروفون مضبوط (وقد عرضوا جودة التقاط صوت جيدة في 13 Ultra). لذا، استهلاك وإنشاء الوسائط مدعومان بشكل جيد.
- منفذ الأشعة تحت الحمراء (IR Blaster): ميزة محبوبة للبعض، حيث يتيح لك منفذ الأشعة تحت الحمراء استخدام هاتفك كريموت كنترول عالمي. شاومي معروفة بتضمين منفذ الأشعة تحت الحمراء في معظم هواتفها، و15 Ultra ليس استثناءً – يوجد في الحافة العلوية، ما يسمح لك بالتحكم في أجهزة التلفاز، المكيفات، إلخ، عبر تطبيق Mi Remote من شاومي. المثير للاهتمام أن فيفو تضع أيضًا منفذ الأشعة تحت الحمراء في X100 Pro+، وهو أمر نادر خارج هواتف شاومي/هواوي. هذا يعني أن فيفو يمكن أن تعمل أيضًا كريموت كنترول عبر تطبيق Smart Remote من فيفو. أوبو لا تضع منفذ الأشعة تحت الحمراء في Find X8 Ultra (أوبو لم تقدم هذه الميزة أبدًا في هواتفها الرائدة)، لذا هذا أحد الميزات التي تفتقدها مقارنة بالهاتفين الآخرين.
- مقاومة الماء: جميعها مصنفة IP68 لمقاومة الغبار والماء، أي يمكن غمرها في 1.5 متر من الماء لمدة تصل إلى 30 دقيقة وهي محكمة ضد الغبار. هاتف Oppo Find X8 Ultra يتفوق في بعض الوثائق بتصنيف IP69K، ما يعني أنه يمكنه تحمل رشاشات ماء بدرجة حرارة وضغط عاليين – أي أنه أكثر متانة ضد تسرب الماء (لكن عمليًا، الفرق بين IP68 وIP69 لا يغير الاستخدام؛ لا يجب أن تغسل هاتفك بضغط ماء عالي عمدًا!). النقطة الأساسية أن هذه الهواتف تتحمل المطر، الرذاذ، والسقوط العرضي في الماء دون مشاكل. وهذا أمر مطمئن بالنظر إلى أسعارها.
- إضافات فريدة: تحدثنا عن زر الإجراءات وزر غالق الكاميرا من أوبو – هذه إضافات عتادية فريدة في هاتف Find X8 Ultra. تضيف هذه الميزات سهولة في الاستخدام (زر الإجراءات لتفعيل الوضع الصامت بسرعة أو أدوات أخرى، وزر الغالق ذو المرحلتين لمحبي التصوير)، مع بعض القيود في التخصيص. شاومي لا تملك أزراراً فيزيائية خاصة كهذه، لكنها تقدم بعض ميزات الذكاء الاصطناعي مثل النسخ الصوتي والترجمة على الجهاز (بالاعتماد على محرك الذكاء الاصطناعي في Snapdragon 8 Elite). كما أن نظام HyperOS الجديد من شاومي يدمج الذكاء الاصطناعي بعمق: مثلاً، تطبيق الكاميرا يمكنه اكتشاف المشاهد الذكي وتقديم نصائح، والمعرض يمكنه إنشاء قصص فيديو تلقائياً. ميزات فيفو الإضافية تتضمن مستشعر طيف الألوان (مذكور في المواصفات) لالتقاط درجة حرارة اللون بدقة أكبر في الصور، كما يحتوي على وحدة تركيز تلقائي بالليزر للمساعدة في التركيز في المشاهد المظلمة. هذه الإضافات العتادية الصغيرة تظهر مدى تركيز فيفو على دقة الكاميرا.
- القياسات الحيوية: جميع الأجهزة الثلاثة تستخدم ماسحات بصمة الإصبع المدمجة في الشاشة. فيفو وأوبو يفتخران تحديداً بوجود ماسحات بصمة فوق صوتية، وهي أسرع وتعمل بشكل أفضل مع الأصابع المبللة مقارنة بالمستشعرات الضوئية. من المرجح أن هاتف Xiaomi 15 Ultra يستخدم مستشعر بصمة ضوئي مدمج في الشاشة (لم تنتقل شاومي بعد إلى الفوق صوتية حسب المعلومات المتوفرة). ومع ذلك، فإن مستشعر شاومي الضوئي لا يزال سريعاً وموثوقاً للغاية. كما تدعم الأجهزة خاصية فتح القفل بالوجه (تعتمد على صورة ثنائية الأبعاد) كميزة للراحة، لكن بصمة الإصبع ستظل خيارك الأساسي للفتح الآمن والدفع.
- الاتصال مع الأجهزة الأخرى: إذا كنت ضمن منظومة علامة تجارية واحدة، ستحصل على بعض المزايا. يمكن لهاتف شاومي أن يعمل كمفتاح سيارة لبعض السيارات (خاصة في الصين، عبر NFC أو UWB – رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان 15 Ultra يدعم UWB، فقد كانت شاومي تختبر UWB للمفاتيح الرقمية). هاتف أوبو يمكنه الاتصال بسهولة مع ساعات أوبو الذكية وسماعات الأذن الخاصة بهم – على سبيل المثال، ستظهر نافذة اقتران سريع للسماعات، ونظام ColorOS يحتوي على معادل صوتي لسماعات Enco من أوبو. فيفو (وعلامتها الفرعية iQOO) لديها أيضاً تكامل جيد مع سماعات الأذن وأجهزة اللابتوب من فيفو (ميزة التعاون متعدد الشاشات تتيح لك عكس شاشة الهاتف على كمبيوتر ويندوز). هذه ملاحظات بسيطة حول النظام البيئي، لكنها قد تعزز تجربة المستخدم إذا استثمرت في ملحقات العلامة التجارية نفسها.
- Vivo X100 Pro+ (X100 Ultra): أعلنت فيفو عن سلسلة X100 في أواخر 2023، مع طرح X100 وX100 Pro أولاً، واحتفظت بنسخة Ultra (Pro+) لإصدار لاحق. تم إصدار X100 Ultra في الصين في مايو 2024 كأقوى هواتف فيفو الرائدة. بدأ السعر المبدئي في الصين من حوالي 7,999 يوان صيني (حوالي 1,100 دولار أمريكي) للنسخة الأساسية، مع ارتفاع الأسعار للنسخ الأعلى (لم تؤكد فيفو الأسعار العالمية، حيث أن التوفر العالمي غير مؤكد). في الصين، كان هذا السعر أقل من بعض المنافسين مثل سامسونج. إذا أطلقت فيفو الهاتف في أوروبا، فمن المرجح أن يكون في نطاق 1,200–1,300 يورو بالنظر إلى المواصفات (للمقارنة، كان X100 Pro الأقل سعرًا حوالي 1,199 يورو في بعض قوائم الاتحاد الأوروبي). حتى الآن، يظل X100 Pro+ خيار استيراد محدود لمعظم المناطق. إنه جهاز موجه لعشاق التصوير الفوتوغرافي المستعدين لدفع سعر مرتفع. وبالنظر إلى تاريخ فيفو، فإن السعر مبرر بالمكونات المكلفة (مستشعر 1 بوصة، عدسة بيريسكوب، شريحة مخصصة، إلخ). إذا كنت تخطط لاستيراده، فإن أسعار إعادة البيع تدور حول 1000–1200 دولار لطراز 16GB/512GB على مواقع مثل Giztop وغيرها.
- شاومي 15 ألترا: أعلنت شاومي رسميًا عن إطلاق 15 ألترا في الصين في أواخر فبراير 2025، بالتزامن مع حدث خاص (حيث تم عرض سيارة شاومي الكهربائية أيضًا). وكما وعدت، استعدت شاومي أيضًا لـإطلاق عالمي بحلول أوائل مارس 2025 ليتزامن مع مؤتمر MWC – وهي المرة الأولى التي تحصل فيها سلسلة Ultra من شاومي على إطلاق عالمي شبه متزامن androidcentral.com. في الصين، يبدأ سعر 15 ألترا من حوالي ¥8,999 لنسخة 16GB+512GB (حوالي 1,250 دولار)، مما يعكس مكانته الفاخرة. أما في الأسواق العالمية، فهناك تسريب يشير إلى 1,499 يورو في أوروبا لنسخة 15 ألترا (مع 16GB رام و512GB تخزين). وهذا يعادل تقريبًا 1,550 دولار أمريكي ويضعه في فئة الأجهزة الفاخرة جدًا (أغلى من آيفون 15 برو ماكس أو جالاكسي S25 ألترا الأساسي). يبدو أن شاومي قد تطرح الألترا بخيارات محدودة من حيث المواصفات واللون (ذكر التسريب خيار لون “كروم” واحد لأوروبا مع سعة 512GB). أما شاومي 15 العادي (غير ألترا) فهو أرخص (~1,099 يورو في أوروبا)، لكن الألترا يأتي بقفزة سعرية كبيرة بسبب نظام كاميرا لايكا. استراتيجية شاومي هنا هي عرض 15 ألترا كـمنتج قمة بلا تنازلات، ولهذا السعر المرتفع. إذا كنت في منطقة تبيع فيها شاومي رسميًا (أوروبا، الهند، أجزاء من آسيا)، يمكنك توقع توفر 15 ألترا في المتاجر بحلول مارس 2025. أما في مناطق مثل أمريكا الشمالية حيث لا توجد لشاومي منافذ بيع رسمية، فستحتاج لاستيراده. ضع في اعتبارك أن السعر قد يختلف؛ فقد يبيعه المستوردون بحوالي 1300–1400 دولار للطراز الصيني (والذي قد يكون أرخص من السعر الرسمي الأوروبي بسبب اختلاف الضرائب). على أي حال، شاومي 15 ألترا هو جهاز بأربعة أرقام – أنت تدفع مقابل أحدث تقنيات الكاميرا وشعار Ultra.
- أوبو فايند X8 ألترا: كشفت أوبو عن سلسلة فايند X8 في الصين في النصف الأول من 2025. تم إطلاق فايند X8 ألترا في الصين في أبريل 2025 تقريبًا (لم تعرضه أوبو في فعاليات عالمية، وركزت على السوق المحلي). التسعير في الصين لـ Find X8 Ultra منافس للفئة: يبدأ من حوالي ¥6,999 للنسخة الأساسية (حوالي 960 دولار) ويزيد للخيارات الأعلى من الذاكرة. في الواقع، يعرض أحد متاجر الاستيراد فايند X8 ألترا (12GB/256GB) بسعر 959 دولار كبداية. هذا أقل من أسعار شاومي وفيفو المنافسة، مما يجعل أوبو ألترا قيمة جيدة بين أجهزة الألترا (ربما يعكس رغبة أوبو في كسب حصة سوقية). وبالطبع، بما أنه غير متوفر رسميًا عالميًا، إذا استوردته إلى أوروبا أو أمريكا، توقع دفع مبلغ أعلى مع الشحن والرسوم – غالبًا حوالي 1000 دولار أو أكثر. مراجعة Android Authority وصفته بأنه “هاتف رائد مذهل عليك استيراده” وذكرت سعرًا مقترحًا حوالي 959 دولار. بالفعل، بأقل من 1000 دولار، ستحصل على نظام كاميرا مذهل وبطارية ضخمة – لكن العيب هو عدم وجود ضمان أو دعم محلي إذا كنت خارج الصين. أما عن تاريخ الإطلاق، فقد حصل عليه العملاء الصينيون في ربيع 2025، وهو متوفر للبيع منذ ذلك الحين. لا توجد مؤشرات على إصدار أوروبي لاحق (أوبو أحيانًا تطرح نسخة Pro عالميًا لكنها تخطت الجيل السابق، ومع التحديات الحالية في بعض المناطق، قد لا تفعل ذلك). لذا، اعتبر فايند X8 ألترا إطلاقًا حصريًا للصين (الربع الثاني 2025) مع تسعير جذاب لما يقدمه – إذا استطعت استيراده.
- التصميم/الشاشة: تصميم شاومي الشبيه بالكاميرا مقابل أناقة فيفو شبه الخالية من الحواف مقابل عملية أوبو ذات السطح غير اللامع – جميعها بشاشات OLED رائعة بتردد 120 هرتز.
- الأداء: معالجات من الفئة العليا (Snapdragon 8 Gen3/Elite) وذاكرة وصول عشوائي وتخزين وفير تضمن أن هذه الهواتف سريعة بشكل مبالغ فيه.
- الكاميرات: ربما الفئة الأكثر إثارة – فيفو بنظام زايس 200 ميجابكسل مع تقريب 10x، شاومي بكاميرا رباعية مضبوطة من لايكا وعدسة بيريسكوب 200 ميجابكسل تقدم تقريب “خسارة صفرية” حتى 17x، وأوبو بكاميرا رباعية مدعومة من هاسيلبلاد ومستشعر ضخم بحجم 1 بوصة يلتقط صورًا مذهلة. لا يمكنك أن تخطئ في أي منها؛ كل واحد يمكنه أن يدعي لقب أفضل كاميرا هاتف حسب ما تفضله.
- البطارية/الشحن: بطارية أوبو العملاقة بسعة 6100 مللي أمبير تدوم طويلاً، فيفو وشاومي ليستا بعيدتين بسعة ~5400 مللي أمبير مع شحن سريع بقوة 100 واط/90 واط وسرعات شحن لاسلكي رائدة في الصناعة. القلق من الشحن أصبح من الماضي مع هذه الأجهزة.
- البرمجيات: بساطة Funtouch/Origin مقابل تخصيص HyperOS الغني بالميزات مقابل تجربة ColorOS المصقولة – نكهات مختلفة لأذواق مختلفة. شاومي وفيفو ستناسبان المستخدمين العالميين بشكل أفضل مباشرة من العلبة، بينما قد يحتاج أوبو لبعض التعديلات التقنية إذا تم استيراده. جميعها تقدم تحديثات طويلة الأمد ولها ميزاتها الفريدة (لمسات لايكا/زايس/هاسيلبلاد، إلخ).
- الإضافات: تتفوق شاومي في قدرات الاتصال عبر الأقمار الصناعية (هاتف 15 Ultra القياسي يمكنه إجراء مكالمات عبر الأقمار الصناعية – لمحة عن المستقبل). فيفو وشاومي تضيفان أجهزة إرسال IR للتحكم عن بعد. أوبو تقدم أزرار تحكم فعلية (بديل لمفتاح التنبيه وزر غالق الكاميرا) قد يستمتع بها المستخدمون المحترفون. جميعها توفر اتصالاً قويًا (Wi-Fi 7، BT 5.4) ومصممة لتحمل الظروف (مقاومة الماء IP68).
- AndroidHeadlines – تسريب مواصفات وتصميم Vivo X100 Pro+
- The Verge – تصميم لايكا ومواصفات كاميرا Xiaomi 15 Ultra
- NotebookCheck – تسريب كاميرا Xiaomi 15 Ultra (Digital Chat Station) notebookcheck.net
- Android Authority – مراجعة Oppo Find X8 Ultra (البطارية، التصميم، الكاميرا)
- The Mobile Indian – المواصفات المتوقعة لـ Vivo X100 Pro+
- Android Central – تسريب أسعار ومعلومات إصدار Xiaomi 15 Ultra
- NotebookCheck – تسريب ميزة الاتصال بالأقمار الصناعية في Xiaomi 15 Ultra
- Gizmochina – الاتصال بالأقمار الصناعية في هواتف 2025 (شاومي، أوبو)
- AndroidAuthority – مراجعة استيراد Find X8 Ultra (الإيجابيات/السلبيات)
- Wikipedia – تفاصيل سلسلة Vivo X100 (الإصدار، التحديثات)
ملاحظة إضافية: جميع الهواتف الثلاثة مزودة بكاميرات أمامية عالية الدقة بدقة 32 ميجابكسل (Xiaomi وVivo) أو ما يشابهها، قادرة على التقاط صور سيلفي واضحة وتسجيل فيديو بدقة 4K. أداء السيلفي أكثر من كافٍ، رغم أن التركيز الحقيقي لهذه الأجهزة هو أنظمة الكاميرا الخلفية. إذا كنت مهتماً بتصوير الفيديو، كن مطمئناً أن كل هاتف يوفر تثبيتاً متقدماً (بصري وإلكتروني) وبعضها يدعم فيديو HDR وصيغ LOG للتحرير. الخلاصة – هذه بلا شك أفضل ثلاثة هواتف كاميرا في العالم، كل منها يدفع حدود الابتكار بطريقة مختلفة.
عمر البطارية وسرعات الشحن
المكونات المتعطشة للطاقة والشاشات الساطعة تتطلب بطاريات كبيرة، وثلاثي هواتفنا الرائدة يفي بالغرض. ومع ذلك، هناك اختلافات ملحوظة في السعة وتقنيات الشحن.
يتصدر Oppo Find X8 Ultra بوضوح من حيث التحمل بفضل بطاريته الضخمة بسعة 6100 مللي أمبير. حققت Oppo ذلك باستخدام كيمياء بطارية جديدة من السيليكون والكربون، والتي تسمح بكثافة طاقة أعلى من البطاريات الليثيوم التقليدية. في الاستخدام الفعلي، يترجم هذا إلى عمر بطارية مذهل – ووفقاً للعديد من المصادر، فإن Find X8 Ultra “يصعب نفاد بطاريته” في يوم واحد. أشار أحد المراجعين إلى أنه حتى مع الاستخدام المكثف، كان من الصعب أن تنخفض بطارية X8 Ultra إلى أقل من ~30% بحلول وقت النوم. هذا يعني أن العديد من المستخدمين قد يحصلون على هاتف يدوم ليومين مع استخدام معتدل. وعلى الرغم من البطارية الضخمة، لم تتنازل Oppo عن سرعة الشحن: يدعم Find X8 Ultra شحن SuperVOOC السريع بقوة 100 واط وشحن لاسلكي بقوة 50 واط. مع شاحن SuperVOOC بقوة 100 واط (الذي تضعه Oppo في العلبة في الصين)، يمكنك شحن الهاتف بسرعة فائقة – من 0 إلى 100% تقريباً في حوالي 30 دقيقة في ظروف المختبر. هناك أيضاً شحن لاسلكي عكسي بقوة 10 واط تقريباً، بحيث يمكنك استخدام X8 Ultra لشحن سماعات الأذن أو هاتف آخر لاسلكياً. بشكل عام، تقدم Oppo أفضل مزيج من سعة ضخمة + شحن فائق السرعة، مما يجعل X8 Ultra بطلاً في البطارية.
يحتوي Vivo X100 Pro+ على بطارية أصغر قليلاً ولكنها لا تزال ضخمة بسعة 5,400 مللي أمبير. هذا يُعد زيادة عن الجيل السابق من فيفو وكبير جداً مقارنة بمعايير الصناعة (للمقارنة، معظم هواتف الفلاجشيب لعام 2023 كانت بسعة حوالي 5,000 مللي أمبير). مع المكونات الداخلية الموفرة للطاقة وتحسينات فيفو، من المتوقع أن يدوم X100 Pro+ ليوم كامل وأكثر بقليل. كما أنه يضاهي أوبو في قوة الشحن: توفر فيفو شحن سريع سلكي بقوة 100 واط يمكنه شحن بطارية 5,400 مللي أمبير بسرعة كبيرة، غالباً في حدود نصف ساعة حتى الامتلاء (تدعي المواصفات الرسمية شحن 100% في 27 دقيقة لبطارية 5,000 مللي أمبير، لذا توقع وقتاً أطول قليلاً لـ 5,400 مللي أمبير). والأكثر إثارة للإعجاب، أن فيفو تدعم أيضاً شحن لاسلكي بقوة 50 واط – وهي ميزة لم تكن متوفرة في X100 الأساسي من فيفو. هذا يضعه في نفس مستوى أسرع شحن لاسلكي متوفر على أي جهاز (فقط شاومي وأوبو يقدمان 50 واط أيضاً). ستحتاج إلى قاعدة شحن لاسلكية متوافقة بقوة 50 واط لتحقيق هذه السرعات. مثل الآخرين، تدعم فيفو أيضاً الشحن اللاسلكي العكسي (عادةً ~10 واط)، لشحن الإكسسوارات أو هاتف آخر من بطاريتها الكبيرة. يمكن للمستخدمين توقع وقت تشغيل شاشة قوي – ربما حوالي 7-8 ساعات من الاستخدام المكثف – وإذا تمكنت من استنزافها، فإن شحن سريع لمدة 10 دقائق عبر USB-C يمكن أن يضيف حوالي 50% من الشحن، وهو أمر مريح للغاية.يأتي Xiaomi 15 Ultra في المنتصف تقريباً من حيث السعة مع بطارية 5,410 مللي أمبير (تذكر شاومي أنها حوالي 5,410 مللي أمبير، أي تقريباً نفس سعة فيفو). لا تزال هذه بطارية كبيرة وتعد ترقية عن بطارية Xiaomi 13 Ultra. قوة شاومي تكمن في سرعة الشحن اللاسلكي: يدعم 15 Ultra شحن سلكي “HyperCharge” بقوة 90 واط وشحن لاسلكي رائد بقوة 80 واط. رغم أن الشحن السلكي أقل قليلاً من فيفو وأوبو (100 واط)، إلا أن 90 واط ليست بطيئة أبداً – يمكنها شحن الهاتف بالكامل في حوالي 30-35 دقيقة. أما الشحن اللاسلكي بقوة 80 واط فهو في الواقع أسرع شحن لاسلكي بين هذه الأجهزة الثلاثة وعلى أي هاتف تقريباً – مع شاحن شاومي اللاسلكي المتوافق بقوة 80 واط، يمكنك الشحن بدون كابل والحصول على شحن كامل في حوالي 40 دقيقة، وهو أمر رائع. هذا يمنح شاومي ميزة فريدة لمن يفضلون راحة الشحن اللاسلكي دون التضحية بالسرعة. كما يدعم 15 Ultra الشحن اللاسلكي العكسي بقوة 10 واط لشحن الأجهزة الأخرى. من حيث الاستمرارية، من المتوقع أن يدوم Xiaomi 15 Ultra ليوم كامل من الاستخدام المكثف أيضاً. شريحة Snapdragon 8 Elite فعالة، لكن الشاشة فائقة السطوع ونظام الكاميرا القوي قد يستهلكان طاقة إضافية. ومع ذلك، مع سعة ~5.4 أمبير وتحسينات MIUI/HyperOS من شاومي، سيحصل معظم المستخدمين على عمر بطارية ليوم كامل (حوالي 6-7 ساعات وقت شاشة). وإذا انخفضت البطارية بحلول آخر النهار، فإن شحن 90 واط من بين الأسرع لإعادتك للعمل بسرعة.
عمر البطارية عملياً سيعتمد على أنماط الاستخدام، لكن من العادل القول إن Oppo Find X8 Ultra سيصمد الأطول في الشحنة الواحدة، ببساطة بسبب بطاريته 6100 مللي أمبير وإدارته القوية للطاقة (يبلغ المستخدمون عن أداء ممتاز). فيفو وشاومي ليستا بعيدتين أيضاً وتقدمان أداء يوم كامل للاستخدام المعتاد. من الجدير بالذكر أن الأجهزة الثلاثة تستخدم شاشات LTPO التي يمكن أن تنخفض إلى 1 هرتز عند الثبات، مما يحافظ على البطارية في وضع العرض الدائم أو القراءة. كما تدعم جميعها Wi-Fi 7 وBluetooth 5.4 الأحدث والأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. لذا، يجب أن يكون استنزاف البطارية في وضع الاستعداد ضئيلاً.
عند الشحن، جميع الهواتف الثلاثة هي رواد الصناعة. قبل بضع سنوات، كان الشحن بقوة 80 واط أو 100 واط غير مسبوق – الآن هذه الهواتف تجعل الشحن من 0 إلى 100% في نصف ساعة هو الوضع الطبيعي الجديد. الشحن اللاسلكي بقوة 80 واط من شاومي جدير بالملاحظة بشكل خاص: يمكنك الاعتماد فعليًا على الشحن اللاسلكي دون فقدان السرعة. هناك أمر يجب أخذه في الاعتبار وهو إدارة الحرارة – عادةً ما تحتوي أنظمة الشحن السريع هذه على أنظمة تحكم ذكية لتقليل الحرارة (خاصة اللاسلكية). لدى شاومي وأوبو أوضاع شحن خاصة لتجاوز البطارية من أجل تقليل الحرارة أثناء اللعب أثناء توصيل الهاتف بالكهرباء، على سبيل المثال. وإذا كنت قلقًا بشأن عمر البطارية، فقد طبقت هذه العلامات التجارية بروتوكولات شحن للحفاظ على صحة البطارية (مثل التوقف عند 80% إذا تُرك الهاتف متصلاً طوال الليل، إلخ).باختصار، لن تعاني من قلق البطارية مع أي من هذه الهواتف. أوبو فايند X8 ألترا هو الخيار المثالي لمحارب الطريق الذي يحتاج إلى أقصى عمر للبطارية، بينما يلبي شاومي 15 ألترا احتياجات من يقدرون سرعات الشحن اللاسلكي الفائقة. يقدم فيفو X100 Pro+ توازناً رائعاً مع شحن سريع جداً وسعة بطارية أعلى قليلاً من المتوسط. جميع الهواتف الثلاثة تدعم الشحن السريع السلكي واللاسلكي، مما يمنحك خيارات متعددة لإعادة الشحن.
البرمجيات وتجربة المستخدم
على صعيد البرمجيات، يقدم كل هاتف تجربة أندرويد مختلفة مع واجهات مخصصة وميزات فريدة، بالإضافة إلى مستويات متفاوتة من التوفر العالمي مما يؤثر على تجربة المستخدم.
فيفو X100 Pro+ يعمل بنظام أندرويد 14 مع واجهة فيفو المخصصة. في الصين، يأتي مع OriginOS 4 (واجهة غنية بالميزات وتعتمد على الويدجت ومصممة خصيصاً للمستخدمين الصينيين)، بينما النسخ العالمية تعمل بواجهة Funtouch OS 14. لقد تحسنت Funtouch OS كثيراً في السنوات الأخيرة – أصبحت أقرب إلى أندرويد الخام من حيث الشكل والإحساس، مع بعض ميزات التخصيص الإضافية ودمج تطبيق كاميرا زايس. وعدت فيفو بحوالي 3 سنوات من تحديثات أندرويد الرئيسية و4 سنوات من تصحيحات الأمان لسلسلة X100، وهو أمر جيد (وإن لم يكن الأفضل في فئته). في الاستخدام، Funtouch/OriginOS سلس ومليء بالميزات (تخصيص العرض الدائم، توسيع الذاكرة العشوائية، إلخ)، كما أنه خالٍ بشكل عام من التطبيقات غير الضرورية. إحدى مزايا برمجيات فيفو هي تطبيق الكاميرا: تم تطويره بالتعاون مع زايس، ويشمل أوضاعاً خاصة مثل أنماط بورتريه زايس (تحاكي تأثير البوكيه لعدسات زايس) ووضع زايس للألوان الطبيعية لإخراج ألوان واقعية. هذه الميزات مدمجة بسلاسة في تجربة التصوير. بشكل عام، تجربة مستخدم فيفو مصقولة وبسيطة، دون الكثير من التعقيدات. كما يأتي مع ميزات إضافية مثل تطبيق الأشعة تحت الحمراء (Smart Remote، بفضل العتاد المدمج) للتحكم في أجهزة التلفاز/المكيفات، وتحسينات داخلية مثل وضع الألعاب الفائق للاعبين. إذا حصلت على النسخة الصينية، يجب أن تعلم أنك ستحتاج لتثبيت خدمات جوجل بنفسك (لأن هذه النسخ لا تحتوي على Google Play افتراضياً)، أما النسخة العالمية فستأتي بكل ذلك جاهزاً.
يقدمXiaomi 15 Ultra منصة البرمجيات الجديدة من شاومي المسماة HyperOS. ظهرت لأول مرة مع سلسلة Xiaomi 14، ويعد HyperOS 2 خليفة MIUI من شاومي ومبني على أندرويد (تم إطلاق 15 Ultra مع إصدار HyperOS مبني على أندرويد 14، ومن المتوقع تحديثه إلى أندرويد 15 أو أنه بالفعل في مرحلة البيتا). لا يختلف HyperOS بشكل جذري عن MIUI من حيث الشكل – لا يزال يمكن التعرف عليه كواجهة شاومي، مع مزيج من عناصر تشبه iOS وأخرى أندرويد – لكنه يُقال إنه أكثر سلاسة وأفضل من حيث التحسين. ركزت شاومي على السلاسة وتقليل التطبيقات الزائدة مع HyperOS. ومع ذلك، لا تزال بعض الغرائب الخاصة بـ MIUI موجودة: على سبيل المثال، إدارة الإشعارات والتحكم الصارم في البطارية قد يكونان أحيانًا مشكلة (وهو أمر شائع في العديد من واجهات الشركات الصينية). ووفقًا لأحد المراجعات، فإن HyperOS على 15 Ultra “يشارك بعض الإزعاجات مع واجهات أندرويد الأخرى من الشركات الصينية” – ما يعني أنه قد لا يزال يحتوي على بعض التطبيقات المثبتة مسبقًا أو بعض الغرابة في الترجمة في النسخ العالمية. تجربة المستخدم على 15 Ultra غنية بالميزات: لديك خيارات تخصيص واسعة، ومساعد ذكي (Xiao AI في الصين)، وميزات خصوصية المساحة الثانية، وتطبيق كاميرا متقدم جدًا بفضل التعاون مع Leica. يظهر تأثير Leica في واجهة المستخدم (مثل خيار العلامة المائية من Leica، واللون البرتقالي الكلاسيكي، إلخ) وفي أوضاع مثل فلاتر Leica، طوابع العلامة المائية من Leica، ووضع التصوير الفوتوغرافي في الشارع الذي قدمته شاومي في أجهزة Ultra السابقة لالتقاط الصور بسرعة. كما يوفر تطبيق الكاميرا من شاومي تحكمًا يدويًا كاملًا وحتى ميزات مثل التركيز البؤري البارز والهيستوغرام للتعريض الضوئي للمستخدمين المحترفين. من ناحية الوسائط المتعددة، يوفر 15 Ultra مكبرات صوت ستيريو مضبوطة من Harman Kardon (كما في هواتف شاومي الرائدة السابقة) لتجربة صوتية غامرة – رائعة للأفلام والألعاب. تشتهر MIUI/HyperOS بوجود شاشة دائمة التشغيل قابلة للتخصيص بشكل متقدم وأشياء مثل النوافذ العائمة لتعدد المهام. هناك شيء جديد ملحوظ: تهدف شاومي إلى نظام بيئي أكثر توحيدًا، وHyperOS جزء من ذلك – إذا كان لديك أجهزة شاومي أخرى (ساعة، تلفاز، أو حتى سيارتهم الكهربائية القادمة)، سيعمل 15 Ultra كمحور اتصال مع تواصل سلس. من حيث التحديثات، لم تكن شاومي تاريخيًا الأسرع في تحديثات إصدارات أندرويد، لكنها تدفع بتحديثات MIUI/HyperOS بشكل متكرر. هناك شائعات أن 15 Ultra سيحصل على 4 تحديثات لإصدارات أندرويد (لتتوافق مع سياسات سامسونج/ون بلس) لكن شاومي صرحت رسميًا بثلاثة تحديثات أندرويد على الأقل لهواتفها الرائدة. خلاصة تجربة المستخدم مع شاومي: ملونة، قابلة للتخصيص، وموجهة لعشاق التصوير الفوتوغرافي، مع منحنى تعلم بسيط إذا كنت قادمًا من أندرويد الخام بسبب كثرة الميزات.
يشغلOppo Find X8 Ultra نظام ColorOS 14 (أو إصدار أحدث بحلول منتصف 2025) فوق أندرويد 14/15. ColorOS هو نفس قاعدة الشيفرة لنظام OxygenOS من OnePlus الآن، وقد قامت أوبو بتحسينه ليصبح واجهة عصرية وأنيقة. على X8 Ultra، يكون النظام عادةً سريع وسلس، مع رسوميات متحركة ناعمة وتصميم نظيف. هناك الكثير من خيارات التخصيص – الثيمات، أنماط العرض الدائم، تأثيرات إضاءة الحواف، وغيرها. من الجدير بالذكر أن Find X8 Ultra في الصين هو إصدار إقليمي، وكجهاز مستورد قد لا يتضمن خدمات Google بشكل افتراضي. اضطر المراجعون للإصدار الصيني إلى تجاوز بعض القيود: على سبيل المثال، بعض ميزات الذكاء الاصطناعي مقيدة حسب المنطقة – الهاتف يحتوي على ميزة التعرف على المشاهد بالذكاء الاصطناعي ومساعد صوتي (Breeno) يعمل بشكل كامل فقط في المناطق الصينية. هذا يعني أنه إذا قمت باستيراده واستخدمت اللغة الإنجليزية، قد لا تعمل بعض ميزات النظام (مثل بعض تحسينات الذكاء الاصطناعي للكاميرا أو أوامر الصوت) بشكل كامل. بالإضافة إلى ذلك، قد يحتوي النظام الصيني على تطبيقات مثبتة مسبقاً موجهة للمستخدمين المحليين. ومع ذلك، يمكنك تثبيت متجر Google Play بسهولة وسيعمل الهاتف مع التطبيقات العالمية بشكل جيد. يُعتبر ColorOS من أوبو مشهوراً بسلاسته وقدراته في تعدد المهام. يدعم ميزات مثل تقسيم الشاشة، النوافذ المرنة، وشريط جانبي للوصول السريع للتطبيقات. توفر تكامل Hasselblad في برنامج الكاميرا وضع Pro مع عناصر واجهة مستخدم مستوحاة من كاميرات Hasselblad، وميزات مثل وضع XPAN (وضع تصوير بانورامي سينمائي عريض جداً) الذي يحبه عشاق التصوير. جانب آخر من تجربة المستخدم هو الاهتزازات: جميع الهواتف الثلاثة تحتوي على محركات اهتزاز ممتازة، لكن محرك أوبو تحديداً قوي ودقيق جداً، مما يجعل الكتابة والإيماءات أكثر واقعية. كما انضمت أوبو إلى نادي وعود التحديثات الممتدة – من المتوقع أن تحصل سلسلة Find X8 على 4 سنوات من تحديثات أندرويد و5 سنوات من تحديثات الأمان (لتتساوى مع ما تقدمه OnePlus وسامسونج في هواتفهم الرائدة).
إحدى ميزات تجربة المستخدم الفريدة المتعلقة بالأجهزة في Find X8 Ultra هي زر الجانب الجديد القابل للتخصيص. تقليدياً، كان لدى علامة OnePlus الشقيقة من أوبو منزلق تنبيه لوضع الصامت/الاهتزاز. استبدلت أوبو ذلك بما يسمى “زر الإجراءات” في سلسلة X8 – مشابه لفكرة زر الإجراءات في آيفون. يمكنك تعيين هذا الزر لبعض الإجراءات السريعة (مثل تفعيل الوضع الصامت، تشغيل تطبيق، المصباح اليدوي، إلخ). ومع ذلك، فهو محدود نوعاً ما؛ لا يمكنك برمجته لأي إجراء تريده، بل فقط لمجموعة من الخيارات المحددة مسبقاً، وهو ما وجده البعض مخيباً للآمال. علاوة على ذلك، كما ذُكر سابقاً، لدى أوبو أيضاً زر غالق كاميرا منفصل في X8 Ultra. وبينما من الرائع وجود غالق ذو مرحلتين مثل الكاميرات الحقيقية (ضغط نصف للتركيز، وضغط كامل للتصوير)، إلا أن التنفيذ لم ينل إعجاب الجميع لأنه يعمل فقط في أوضاع معينة ولا يمكنه التحكم في جميع وظائف الكاميرا. ومع ذلك، بالنسبة لعشاق التصوير، وجود غالق فعلي أفضل من عدمه – فهو يساعد في تقليل الاهتزاز أثناء التصوير. هذا يُظهر تركيز أوبو على تجربة مستخدم الكاميرا: فهم يريدونك أن تشعر وكأنك تستخدم كاميرا مخصصة.
في الاستخدام اليومي، ستشعر أن واجهة كل هاتف مختلفة قليلاً. واجهة Vivo هي الأقرب إلى أندرويد الخام في النسخة العالمية (مع بعض الميزات المضافة)، وواجهة Xiaomi مخصصة للغاية ومليئة بالميزات (مع احتمال وجود بعض التطبيقات الزائدة في بعض المناطق)، وواجهة Oppo مصقولة لكنها مرتبطة بمنطقتها (إلا إذا ظهرت نسخة عالمية). جميعها تدعم الوضع الداكن على مستوى النظام، والشاشة الدائمة التشغيل، والتنقل بالإيماءات بشكل موسع. كما أن لديها ميزات اتصال مخصصة مع الكمبيوتر الشخصي: على سبيل المثال، كل من Xiaomi وOppo توفران التعاون متعدد الشاشات إذا كان لديك أجهزة لابتوب أو تابلت من نفس الشركة، وVivo لديها شيء مشابه مع ميزة iQoo share.بالنسبة لـالمستخدمين الناطقين بالإنجليزية أو الدوليين، من المرجح أن تقدم Xiaomi 15 Ultra (إذا حصلت على نسخة عالمية) أفضل تجربة مباشرة من العلبة، حيث أنها مخصصة للإصدار العالمي وستأتي مع تطبيقات Google وبدون مشاكل مناطق غريبة. كما أن النسخة العالمية من Vivo X100 Pro (إذا حصل Pro+ على واحدة) ستكون أيضاً مباشرة وسهلة، رغم أن Pro+ قد يبقى حصرياً للصين (لم يُحدد بعد). أما Oppo Find X8 Ultra فهو حالياً حصري للصين، ما يعني أنك بحاجة لاستيراده وإجراء بعض التعديلات للاستخدام في الدول الغربية (رغم وجود شائعات بأن Oppo قد تطرح نسخة عالمية محدودة لاحقاً، لكن لا شيء مؤكد). هذه نقطة مهمة يجب أخذها في الاعتبار: التوفر. سنناقش ذلك لاحقاً.الاتصال والميزات الإضافية
بعيداً عن المواصفات المعتادة، هناك بعض الميزات الإضافية والقدرات اللافتة للاتصال بين هذه الهواتف:
الأسعار وتواريخ الإطلاق
هذه الأجهزة تأتي بأسعار مرتفعة تليق بمكانتها “Ultra”. إليك نظرة عامة على جداول الإطلاق والأسعار المتوقعة:
بالنسبة للمشترين، النقطة الأساسية هي التوفر والدعم. الإطلاق العالمي الرسمي لهاتف شاومي يعني أنك ستحصل على ضمانات محلية، ومتجر Google Play مثبت مسبقًا، ودعم كامل للشبكات إذا اشتريته في بلدك – ما قد يبرر سعره الأعلى. مع استيراد هواتف أوبو وفيفو، قد توفر بعض المال (أو تحصل على ميزات غير متوفرة محليًا)، لكنك تتحمل مخاطر عدم وجود دعم رسمي.
تم إطلاق الهواتف الثلاثة على أندرويد 14 (باستثناء هاتف شاومي الذي انتقل بسرعة إلى أندرويد 15 في بعض المناطق حسب تحديثات HyperOS)، وجميعها ستحصل على تحديثات لسنوات قادمة (على الأقل حتى أندرويد 17 أو 18، حسب وعود التحديثات). لذا استثمارك سيبقى صالحًا لعدة سنوات.
أفكار أخيرة
تمثل هواتف Vivo X100 Pro+ وXiaomi 15 Ultra وOppo Find X8 Ultra قمة تكنولوجيا الهواتف الذكية في 2024–2025. كل منها يتفوق في مجالات رئيسية:
هناك أمر واحد مؤكد: هذه الهواتف الثلاثة تُظهر مدى تطور تكنولوجيا الهواتف الذكية. لقد وصلنا إلى عصر يمكن فيه للهواتف أن تحتوي على مستشعرات كاميرا بحجم 1 بوصة، وعدسات زووم بدقة 200 ميجابكسل، وبطاريات تدوم طوال اليوم، وروابط فضائية، وشحن بقوة 100 واط – وكل ذلك في جهاز يمكن وضعه في الجيب. تدفع هواتف Vivo X100 Pro+ وXiaomi 15 Ultra وOppo Find X8 Ultra الحدود بطريقتها الخاصة. نعم، هي باهظة الثمن، ولكن لمستخدمي الطاقة وعشاق التقنية الذين يطالبون بالأفضل، فإنها تقدم تجربة تبرر بلا شك الفئة الفاخرة Ultra.
المصادر: