مقارنة تصوير الفلك: سوني A7 IV ضد كانون EOS Ra ضد نيكون D810A – أيها يلتقط الكون بشكل أفضل؟

يدفع التصوير الفلكي معدات الكاميرا إلى أقصى حدودها، حيث يتطلب حساسية استثنائية في الإضاءة المنخفضة، وأداءً قويًا في التعريضات الطويلة، وميزات متخصصة لالتقاط روائع سماء الليل. في هذه المقارنة، نضع ثلاثة من العمالقة في المواجهة – Alpha 7 IV الحديثة من سوني، وEOS Ra المخصصة من كانون، وD810A الأسطورية من نيكون – لنرى أي كاميرا تتألق أكثر في تصوير النجوم والسدم والكواكب. سنغوص في أداء المستشعر، والضوضاء عند حساسية ISO العالية، وحساسية H-alpha (الأحمر العميق)، والضوضاء الحرارية، وسهولة الاستخدام في الميدان، وعمر البطارية، وأنظمة العدسات، وأدوات التركيز، والمدى الديناميكي، وتوافق الملحقات. سنضيف أيضًا آراء الخبراء وتجارب المستخدمين الفعلية، بالإضافة إلى أحدث الأسعار والتوقعات لعام 2025. سواء كنت تهدف إلى التقاط مناظر درب التبانة الحادة أو تفاصيل السدم العميقة، تابع القراءة لتكتشف أي من هذه الكاميرات (إن وجدت) هي الأداة المثالية لالتقاط روعة الكون.
المستشعرات والحساسية: الدقة مقابل الرؤية الليلية
جميع الكاميرات الثلاث من نوع الإطار الكامل (35 مم)، لكن مستشعراتها تتبع نهجًا مختلفًا. تأتي Sony A7 IV بمستشعر CMOS بإضاءة خلفية بدقة 33 ميجابكسل (بحجم بكسل تقريبي 5.12 ميكرومتر) – شريحة عالية الدقة متعددة الاستخدامات أُطلقت في 2021. وعلى الرغم من الدقة العالية، كان المختبرون “في حالة عدم تصديق تام” من مدى نقاء صورها عند حساسية ISO العالية – حتى التعريضات عند ISO 12,800 أظهرت ضوضاء قليلة بشكل ملحوظ alphauniverse.com. في الواقع، تم مقارنة أداء A7 IV في الإضاءة المنخفضة بكاميرا سوني A7S III بدقة 12 ميجابكسل (المتخصصة في الإضاءة المنخفضة)، ولكن مع عدد بكسلات يقارب ثلاثة أضعاف alphauniverse.com. يوفر تصميم مستشعر BSI من سوني والمعالجة المتقدمة كفاءة كمّية ممتازة، مما يمنح A7 IV سمعة قوية في مشاهد الإضاءة المنخفضة.
على النقيض من ذلك، تم تصميم Canon’s EOS Ra (2019) وNikon’s D810A (2015) خصيصًا لعلم الفلك، حيث قام كل منهما بتعديل مستشعر إطار كامل مثبت الكفاءة. تستخدم EOS Ra نفس مستشعر CMOS بدقة 30.3 ميجابكسل الموجود في EOS R (بحجم بكسل تقريبي 5.36 ميكرومتر) ولكن مع لمسة فريدة: تم تعديل مرشح قطع الأشعة تحت الحمراء البصري الخاص بها للسماح بمرور “ضوء أكثر بحوالي 4×” عند الطول الموجي الحرج 656 نانومتر للهيدروجين-ألفا astrobackyard.com. هذا يجعل Ra أكثر حساسية بأربع مرات لتوهج السدم الأحمر العميق مقارنةً بـ EOS R العادية – وهي ميزة كبيرة لالتقاط الألوان القرمزية الغنية لسدم الانبعاث. تحتفظ Ra بنظام التركيز التلقائي Dual Pixel CMOS من كانون وإخراج RAW بصيغة CR3 بعمق 14 بت، وحتى أن كانون أضافت وضع العرض المباشر بتكبير 30× (مقابل 10× في EOS R) للمساعدة في التركيز الدقيق للغاية على النجوم astrobackyard.com. يتراوح نطاق ISO الأساسي من 100 إلى 40,000 (قابل للتوسيع حتى ISO 102,400)، باستخدام مستشعر أقدم لكنه معروف بأداء جيد في النطاق الديناميكي وانخفاض الضوضاء عند إعدادات ISO متوسطة space.com. ومع ذلك، تشير بعض المراجعات إلى أن ضوضاء ISO العالية في Ra ليست الأفضل في فئتها – “أداء الإضاءة المنخفضة/ISO العالي يمكن أن يكون أفضل”، كما يعترف أحد التقييمات space.com، مشيرًا إلى أن مستشعرات أحدث مثل تلك الموجودة في Sony A7 III أو R6 من كانون يمكن أن تنتج صورًا أنظف عند إعدادات ISO القصوى space.com space.com. لم يكن هدف كانون مع Ra هو تحطيم أرقام ISO القياسية بل تعظيم الحساسية للأهداف الفلكية؛ وكما سنرى، فقد حققت ذلك بجدارة.نيكون D810A مبنية على مستشعر بدقة 36.3 ميجابكسل الخاص بـ D810 (بكسلات ضخمة بحجم 4.88 ميكرون) وكانت “أول كاميرا فل فريم في العالم مخصصة لتصوير الفلك” عند إطلاقها dpreview.com dpreview.com. قامت نيكون بتصميم فلتر خاص لقطع الأشعة تحت الحمراء في D810A وهو “أكثر دقة بكثير”، حيث يسمح بمرور أربعة أضعاف ضوء H-alpha مقارنة بكاميرات DSLR العادية dpreview.com. في الجوهر، مثل Ra، يمكن لـ D810A تسجيل الضوء الأحمر العميق من السدم الذي تمنعه الكاميرات العادية إلى حد كبير. بالإضافة إلى ذلك، أزالت نيكون الفلتر البصري منخفض التمرير (OLPF/AA filter) من هذا المستشعر، لتعظيم حدته الأصلية لنجوم دقيقة النقاط astronomy.com. وقد نال المستشعر نفسه إشادة واسعة بسبب النطاق الديناميكي (تم رفع ISO الأساسي إلى 200 في D810A، جزئياً لتحسين خصائص الضوضاء في التعريضات الطويلة). عملياً، وجد مصورو الفلك أن جودة صورة D810A استثنائية: “جودة الصورة العالية في D810A تأتي من الأداء الممتاز للضوضاء المنخفضة في مستشعرها” كما يلاحظ أحد مراجعي Sky & Telescope astropix.com. حساسيته للضوء الأحمر العميق ونطاقه الديناميكي الواسع 14-بت يسمحان له “بإظهار أضعف التفاصيل” في السدم التي لم تستطع الكاميرات السابقة إظهارها dpreview.com. وقد أذهل المختبرون الأوائل من نقاء الصور الناتجة – حيث ذكر أحد مراجعي مجلة Astronomy “الضوضاء اللونية… كانت غائبة تماماً عند ISO 1600” في D810A، مع قدرة الكاميرا على إبراز الألوان وتفاصيل الظلال “أبعد بكثير مما اعتدت عليه” astronomy.com. في الواقع، أظهرت المقارنات أن D810A بدقة 36 ميجابكسل تضاهي أداء الضوضاء عند ISO العالي في نيكون D750 بدقة 24 ميجابكسل (وهي نفسها قوية في الإضاءة المنخفضة) – وهو إنجاز مثير للإعجاب. “تضاهي D810A أداء ISO العالي في D750… أفضل بحوالي وقفة واحدة من D810” كتب مصور المناظر الفلكية آدم وودوورث، واصفاً إياها بأنها “كاميرا بارزة في تصوير الفلك، مع أداء مذهل في ISO العالي” nikonrumors.com nikonrumors.com. باختصار، يوفر مستشعر نيكون ضوضاء منخفضة وعمق بئر واسع، وهو أمر لا يقدر بثمن لالتقاط ضوء النجوم الخافت في التعريضات الطويلة.الملخص: جميع الكاميرات الثلاث تقدم مستشعرات ممتازة، لكن مع توازنات مختلفة. سوني A7 IV هي كاميرا شاملة حديثة – دقة عالية مع ضوضاء منخفضة بشكل مدهش (تصميمها الخلفي والمعالجة يمنحانها ميزة في إنتاج صور ISO عالي نظيفة alphauniverse.com)، رغم أنها تفتقر إلى حساسية Hα الأصلية بسبب الفلتر الافتراضي. كاميرتا كانون Ra ونيكون D810A تضحيان ببعض تعددية الاستخدام من أجل تعزيز الحساسية في نطاق السدم الحمراء – كلتاهما تسمح بمرور حوالي 4 أضعاف Hα مقارنة بالكاميرات العادية astrobackyard.com astropix.com، مما يجعلهما مثاليتين لتصوير السدم العميقة دون أي تعديلات. مستشعر D810A يقدم أعلى دقة ونطاق ديناميكي (ودون فلتر AA)، ومستشعر Ra أقل قليلاً في الدقة لكنه لا يزال إطاراً كاملاً ومقترناً بأحدث نظام ميرورليس من كانون، ومستشعر سوني يوفر دقة متوسطة مع أداء ضوضاء متقدم، وإن كان يحتاج إلى تعديل لاحق ليضاهي الآخرين في تصوير السدم. بعد ذلك، سنستكشف كيف تترجم هذه الفروقات في المستشعرات إلى أداء حقيقي في التصوير الفلكي.
أداء الإضاءة المنخفضة ومشاكل “آكل النجوم”
عند تصوير السماء ليلاً، تعتبر كفاءة الأداء على حساسية ISO العالية والتعامل مع التشويش أمرين حاسمين. هنا تظهر الفروقات بين الأجيال. لقد نالت سوني A7 IV إشادة لإنتاجها صوراً نظيفة في ظروف الإضاءة المنخفضة – فعلى سبيل المثال، كانت مصورة مناظر الفضاء راشيل جونز روس “في حالة عدم تصديق تام” بسبب قلة التشويش في صورة ليلية بتعريض واحد على ISO 12,800 alphauniverse.com. وهذا دليل على تقنيات سوني القوية في تقليل التشويش وجودة قراءة المستشعر. علاوة على ذلك، كانت كاميرات سوني في الماضي تعاني من مشكلة مشهورة تُعرف بـ”آكل النجوم” (وهي خوارزمية تقليل التشويش المدمجة التي قد تخلط بين النجوم الخافتة والبكسلات الساخنة وتطمسها في التعريضات الطويلة لبضع ثوانٍ). في الطرازات الأقدم مثل A7S الأصلية أو A7R II، كان هذا الأمر يثير قلق مصوري الفلك. لحسن الحظ، في أجسام سوني الأحدث مثل A7 IV، تم التخفيف من هذه المشكلة إلى حد كبير. ويذكر المستخدمون المتمرسون أن “آكل النجوم غير واضح في صور مناظر النجوم” في كاميرات ألفا من الأجيال المتأخرة، وأن العرض المباشر “منخفض التشويش جداً، وهو أمر إيجابي للغاية” عند تأطير اللقطات الليلية cloudynights.com. بعبارة أخرى، لا تقوم A7 IV بمحو النجوم بشكل ملحوظ في التعريضات الطويلة كما فعلت بعض طرازات سوني السابقة، خاصة إذا التقطت الصور بصيغة RAW غير مضغوطة وعطلت تقليل التشويش غير الضروري. ونظراً لنظافتها على حساسية ISO العالية وغياب التصفية العدوانية لملفات RAW، فهي موثوقة لالتقاط سماء مرصعة بالنجوم – تغيير كبير لصالح سوني يضع الآن A7 IV بين أفضل الكاميرات في الإضاءة المنخفضة space.com space.com.تستخدم Canon EOS Ra معالج Canon DIGIC 8 وترث خصائص مستشعر EOS R. لم تعاني ملفات RAW من كانون تاريخياً من مشكلة “أكل النجوم”؛ بل تعطي المستخدمين خيار تطبيق تقليل الضوضاء في التعريضات الطويلة (والذي يلتقط إطاراً مظلماً لطرح البكسلات الساخنة) أو تركه مغلقاً. تظهر التعريضات الطويلة في Ra ضوضاء حرارية منخفضة بالنسبة لفئتها، وغالباً ما يلاحظ مستخدمو كانون نمط الضوضاء الموحد الذي يمكن معايرته جيداً بتكديس عدة إطارات. ومع ذلك، عند قيم ISO العالية جداً (مثلاً 25,600+)، تظهر تقنية المستشعر الأقدم في Ra بعض الحبيبات أكثر من المنافسين الأحدث. “صور ISO العالية أنظف في [كاميرات أخرى]، و[الـ Ra] تتأخر قليلاً في حبيبات ISO”، كما أشار أحد التقييمات، مقارناً نتائج Ra مع نتائج Sony A7 III وNikon Z6 space.com. هذا يعني أنه في أعمال التصوير الليلي عند ISO مرتفع جداً (مثل صور درب التبانة غير المتتبعة عند ISO 6400–12800)، قد لا تكون Ra خالية من الضوضاء مثل A7 IV أو مستشعر 20MP حديث مثل الموجود في EOS R6 space.com. لكن غالباً يمكن التغلب على هذا الفرق عن طريق التكديس أو استخدام متتبع نجوم. والأهم من ذلك، أن ميزة H-alpha في Ra غالباً ما تفوق ضوضاءها الأعلى قليلاً – حتى لو كان هناك بعض ضوضاء الإضاءة الإضافية، فإنك تلتقط الكثير من إشارات السدم التي لن تسجلها الكاميرات الأخرى أبداً. وعندما يتعلق الأمر بدقة الألوان، تنتج Ra درجات الأحمر المميزة والحيوية في السدم التي ستفوتها الكاميرا العادية تماماً astrobackyard.com. هناك ملاحظة واحدة: لاحظ بعض مستخدمي Ra أن النجوم الساطعة أو الكواكب قد تظهر هالة أرجوانية أو أثر شبح خفيف. يُعتقد أن هذا ناتج عن مرور بعض الضوء الأحمر العميق/تحت الأحمر عبر مرشح المستشعر المعدل والذي كان سيتم حجبه في المرشحات العادية space.com. على سبيل المثال، ظهر كوكب المريخ بهالة أرجوانية-حمراء في بعض صور Ra space.com. عادةً ما يقوم مصورو السماء العميقة بقمع ذلك باستخدام مرشحات خارجية إضافية أو في المعالجة اللاحقة، لذا فهي ليست عائقاً كبيراً، لكنها خاصية يجب الانتباه لها – فهي في الأساس أثر جانبي لقوة Ra الخارقة في استقبال تلك الأطوال الموجية الحمراء البعيدة.تعتبر كاميرا Nikon D810A، رغم أنها أقدم بعدة سنوات، مصممة خصيصًا لتصوير الفلك، وقد حرصت نيكون على تجنب أي تلاعب في بيانات RAW قد يزعج مستخدمي الفلك. من الجدير بالذكر أن D810A “لا تعاني من مشكلة ‘آكل النجوم’ الموجودة في كاميرات نيكون DSLR القديمة” – حيث أن الطرازات السابقة كانت أحيانًا تطبق تقليل الضوضاء الذي قد يزيل النجوم الخافتة، لكن نيكون ضمنت أن مخرجات RAW في D810A تحتفظ حتى بأصغر نقاط الضوء astropix.com. كما قدمت هذه الكاميرا وضعًا خاصًا Long Exposure Manual (M) mode* يسمح بتعريضات أطول من 30 ثانية in-camera دون الحاجة إلى جهاز تحكم خارجي. يمكن للمصورين ضبط سرعات الغالق على 60، 120، 240 ثانية، إلخ، حتى حد مذهل يبلغ 900 ثانية (15 دقيقة) مباشرة من الكاميرا astropix.com astropix.com. هذا يعني تقليل الحاجة للعبث في الظلام مع المؤقتات أو أسلاك التحكم عند التقاط صور طويلة للسدم – وهي ميزة مدروسة لتصوير الفلك. أما من ناحية الضوضاء، فلا يزال مستشعر D810A ممتازًا. ضوضاء القراءة عند حساسية ISO منخفضة ضئيلة جدًا (ولهذا السبب النطاق الديناميكي الأسطوري)، وعند حساسية ISO عالية فهي تضاهي أفضل الكاميرات في عصرها. كما ذُكر، فقد كانت أداؤها في الإضاءة المنخفضة مماثلًا لمستشعرات نيكون بدقة 24 ميجابكسل، وهو ما كان مفاجأة سارة للكثيرين nikonrumors.com. تظهر الإطارات المظلمة من D810A ضوضاء نمطية منخفضة جدًا؛ وقد أشار أحد مراجعي الفلك إلى أنه كان “مندهشًا” من غياب البقع اللونية القبيحة في التعريضات الطويلة astronomy.com. وقد أشارت بعض النقاشات المتخصصة في عام 2025 إلى أن كاميرات نيكون DSLR، بما في ذلك D810A، قد تظهر آثار حلقية متراكزة خافتة في ظل ظروف معينة لمعايرة الإضاءة المسطحة (بسبب معالجة نيكون الداخلية للتظليل في بعض الطرازات) cloudynights.com. ومع ذلك، أفاد العديد من مالكي D810A أنهم “لم يروا أيًا منها” خلال سنوات من الاستخدام وأنها ليست مشكلة تذكر مع استخدام تقنية الإطارات المسطحة بشكل صحيح cloudynights.com cloudynights.com. باختصار، أداء D810A من حيث الضوضاء يُعد من الطراز الأول بين كاميرات DSLR: ضوضاء حرارية منخفضة للغاية، دون أكل للنجوم، وقدرة عالية على ISO رغم دقتها العالية.
بعبارات عملية: بالنسبة لصور المناظر الليلية ذات التعريض الواحد، فإن Sony A7 IV ستقدم نتائج نظيفة جدًا مع أقل قدر من المتاعب – ويمكن القول إنها الأفضل بين الثلاثة من حيث وضوح الصور عند حساسية ISO العالية (حتى أن بعض المختبرين يصفونها بأنها “الدمج المثالي” بين تقنية سوني عالية الدقة وتقنية التصوير في الإضاءة المنخفضة alphauniverse.com). قد تظهر Canon EOS Ra بعض الضوضاء الإضافية على مستوى البكسل، لكنها تلتقط تفاصيل لا تستطيع أي كاميرا غير معدلة التقاطها – تلك المناطق الحمراء الباهتة المنبعثة – لذا يمكن لصورك أن تظهر المزيد رغم وجود بعض الحبيبات. ومع التكديس والمعالجة، تصبح ملفات Ra نظيفة جدًا؛ كما أنها تتميز بخاصية فريدة لموازنة اللون الأبيض لملفات RAW داخل الكاميرا تحاول إظهار ألوان ضوء النهار الطبيعية رغم الفلتر المعدل (حتى لا تحصل على ملف RAW مائل تمامًا إلى الأحمر في الصور الأرضية) space.com. أما Nikon D810A فهي تنافس بقوة، مع نطاق ديناميكي مذهل يفيد في تصوير أعماق السماء الخافتة ومستويات ضوضاء كانت رائدة في فئتها وما زالت تنافس بقوة. العيب الوحيد هو أنها كاميرا DSLR من عام 2015 – أي لا يوجد تثبيت على المستشعر أو تقنيات تقليل الضوضاء الحديثة – لكن ما يوجد في ملف RAW نقي ومفصل. لا يزال العديد من مصوري الفلك يثنون على جودة صور D810A؛ وقد وصفتها نيكون نفسها عند الإطلاق بأنها “أفضل جودة صورة في تاريخ كاميرات نيكون الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة” astropix.com، ووجد المستخدمون أن هذا الادعاء مبرر في الميدان. تنتج صور فلكية رائعة وقليلة الضوضاء، خاصة عند استخدامها على ISO 200–1600 حيث يبرز نطاقها الديناميكي وصدق ألوانها بشكل كبير astropix.com astropix.com.
ميزات التصوير الفلكي وسهولة الاستخدام
بعيدًا عن عدد الميجابيكسل وإحصائيات الضوضاء، كيف تتعامل هذه الكاميرات فعليًا في ليلة مظلمة وباردة تحت النجوم؟ غالبًا ما يتطلب التصوير الفلكي العبث بالمعدات في ظلام شبه تام، مع ارتداء القفازات، وتكوين اللقطات في زوايا محرجة (غالبًا إلى الأعلى!). إليك كيف يتعامل منافسونا الثلاثة مع هذه التحديات:
- تصميم الهيكل والشاشات: كاميرتا Sony A7 IV وCanon EOS Ra هما كاميرتان بدون مرآة مزودتان بشاشات لمس خلفية قابلة للدوران الكامل، وهو أمر رائع لمصوري الفلك. يمكنك قلب وإمالة الشاشة لتكوين صورة للذروة (السماء فوق الرأس) براحة دون الحاجة لثني عنقك. كلتا الشاشتين يمكن توجيههما وهما ساطعتان بما يكفي للاستخدام الليلي (فقط تذكر أن تخفض سطوعهما للحفاظ على رؤيتك الليلية). شاشة Ra بحجم 3.2 بوصة هي نفسها الموجودة في EOS R، وواجهات كانون معروفة بسهولة استخدامها. شاشة سوني أصغر قليلاً (3.0 بوصة) لكنها عالية الدقة وقابلة للدوران أخيراً (وهي تحسين مرحب به مقارنة بنماذج A7 الأقدم التي كانت فقط تميل). أما Nikon D810A، وبما أنها كاميرا DSLR، فهي للأسف تفتقر إلى شاشة قابلة للدوران – فهي مزودة بشاشة LCD ثابتة بحجم 3.2 بوصة. هذا يعني أن تكوين الصورة والتركيز على زوايا مرتفعة قد يتطلب بعض التمارين البدنية. كثير من مستخدمي D810A يضيفون منظار زاوية خارجية أو حتى يربطون الكاميرا بجهاز لابتوب للتركيز عبر العرض الحي لتجاوز هذه المشكلة. ومع ذلك، فإن منظار pentaprism البصري في D810A كبير وساطع للاستخدام النهاري، لكن في التصوير الفلكي فائدة المنظار البصري محدودة (لن ترى الكثير من خلاله ليلاً باستثناء ربما القمر أو وهج المشتري). من ناحية أخرى، منظارات EVF في الكاميرات بدون مرآة (مثل A7 IV وRa) يمكنها تضخيم المشهد الليلي. حتى أن A7 IV لديها وظيفة خاصة “Bright Monitoring” – وهي ميزة فريدة لسوني – تعزز الإضاءة في العرض الحي لمساعدتك على رؤية تكوين النجوم ودرب التبانة دون التقاط صور تجريبية alphauniverse.com. هذا يعمل كأنه وضع للرؤية الليلية الرقمية، مما يجعل من السهل جداً محاذاة درب التبانة مع المقدمة، على سبيل المثال. العديد من مصوري الفلك الذين يستخدمون سوني يعتمدون الآن على Bright Monitoring كمساعد أساسي؛ إنها ميزة يتفاخر بها مستخدمو سوني ولا تقدمها كانون أو نيكون في الكاميرا.وسائل المساعدة على التركيز: تحقيق تركيز دقيق على النجوم أمر صعب. منحت كانون كاميرا EOS Ra وضع العرض المباشر بتكبير 30×، كما ذُكر، وهو أمر مفيد للغاية. يمكنك التكبير أكثر بكثير من معظم الكاميرات ورؤية قرص إيري للنجم بوضوح لضبط التركيز بدقة astrobackyard.com. أشار بعض المستخدمين إلى أنه عند 30×، قد تظهر شاشة الـ Ra ضوضاء (صورة محببة)، لكن النجوم تظل واضحة – وعلق أحد المستخدمين “كمية كبيرة من الضوضاء على شاشة العرض عند التركيز على 30×… لا أرى أي ضوضاء عند 10× في كاميرات كانون الأخرى”، على أمل تحديث البرنامج الثابت astrobackyard.com. ومع ذلك، يظل خيار 30× هذا فريداً وفعالاً جداً للتركيز الدقيق مع نجم ساطع. تقدم كاميرتا Sony A7 IV وNikon D810A تكبير تركيز قياسي (سوني حتى حوالي 10× افتراضياً؛ العرض المباشر في نيكون حتى ~23× عند تفعيل وضع 1:1 بكسل astropix.com). عملياً، يمكن ضبط التركيز في الكاميرات الثلاثة عبر التكبير في العرض المباشر على نجم ساطع أو ضوء بعيد. وتتمتع الطرازات عديمة المرآة بميزة: تركيز الحواف (تمييز الحواف) وإمكانية استخدام معين المنظر الإلكتروني (EVF). يمكن استخدام معين المنظر الإلكتروني في A7 IV للتركيز إذا كنت تفضل العدسة، وهو ما يجده البعض أكثر ثباتاً. أما نيكون، كونها DSLR، يجب عليك استخدام شاشة LCD الخلفية في العرض المباشر للتركيز يدوياً على النجوم (لأن معين المنظر البصري لن يظهرها). ومن الجدير بالذكر أن نيكون أدرجت خيار الغالق الإلكتروني للستارة الأمامية (EFCS) في D810A للقضاء على أي اهتزاز طفيف عند التقاط الصورة – وهذا رائع عند التركيز أو التصوير مع رفع المرآة. يمكنك تفعيل Mirror-Up + EFCS، ويمكن للكاميرا التقاط صورة مع اهتزاز ميكانيكي شبه معدوم، مما يضمن بقاء النجوم حادة للغاية astropix.com. الكاميرات عديمة المرآة لا تحتوي على مرآة متحركة، لكنها تحتوي على غالق – كل من Ra وA7 IV يستخدمان الستارة الإلكترونية الأمامية افتراضياً، ويمكنك حتى استخدام الغالق الإلكتروني بالكامل في A7 IV إذا رغبت (للتصوير بدون اهتزاز، مع ضرورة الحذر من احتمال تشوه النجوم بسبب الغالق المتدحرج إذا تم استخدامه أثناء التتبع – عادةً ما يكون الغالق الميكانيكي أو EFCS كافياً).مؤقت داخلي مدمج & تصوير الفاصل الزمني (Timelapse): غالبًا ما تتطلب التصوير الفلكي التقاط تسلسلات من الصور (لأغراض التكديس أو مسارات النجوم أو الفاصل الزمني). هنا، تتفوق سوني ونيكون. تحتوي كاميرا Sony A7 IV على ميزة مؤقت داخلي مدمج في قائمتها، مما يسمح لك ببرمجة سلسلة من اللقطات بفواصل زمنية محددة – دون الحاجة إلى جهاز تحكم عن بعد alphauniverse.com. أشادت راشيل جونز روس بهذه الميزة لأنها سمحت لها ببرمجة 450 لقطة لفاصل زمني وترك الكاميرا تلتقط الصور بينما بقيت دافئة في سيارتها alphauniverse.com. وبالمثل، تحتوي كاميرا Nikon D810A على مؤقت الفاصل الزمني مدمج (وقد قدمت نيكون هذه الميزة في أجهزتها شبه الاحترافية لسنوات). يمكنك ضبط عدد اللقطات والفاصل الزمني، وحتى استخدام وضع فيلم الفاصل الزمني لإنشاء فيديو داخل الكاميرا إذا رغبت astropix.com. في الظروف الباردة، فإن عدم الحاجة للتعامل مع مؤقت خارجي (الذي قد يصبح صلبًا أو تنفد بطاريته) يعد أمرًا مريحًا. للأسف، لم تدرج كانون مؤقت الفاصل الزمني في كاميرا EOS Ra. وقد فاجأ هذا العديد من المستخدمين، نظرًا لتركيز كاميرا Ra على التصوير الفلكي – “كاميرتا R وRa لا تحتويان على المؤقت الداخلي المدمج الذي يوجد في 6D Mark II وبعض الطرازات الأخرى… مخيب للآمال جدًا! كان من المنطقي أن تتوفر هذه الميزة في كاميرا فلكية”، كما علق أحد المستخدمين astrobackyard.com. يجب على مستخدمي Ra استخدام مؤقت خارجي عبر منفذ التحكم عن بعد أو ربط الكاميرا بجهاز كمبيوتر محمول مع برنامج (مثل Canon EOS Utility أو تطبيقات الفلك) لأتمتة التسلسلات. إنها إزعاج بسيط، لكنه يستحق الذكر إذا كنت تخطط لالتقاط تعريضات متعددة (وهو ما تتطلبه معظم صور السماء العميقة أو مسارات النجوم).
- عمر البطارية والطاقة: الليالي الطويلة تعني استنزافًا كبيرًا للبطارية بسبب البرد والتعريضات الطويلة. تستخدم Nikon D810A بطارية EN-EL15 (وهي شائعة في العديد من كاميرات نيكون DSLR). تم تصنيفها من CIPA لحوالي 1200 صورة لكل شحنة على D810، لكن في سيناريوهات التعريض الطويل ستكون أقل. ومع ذلك، فهي بطارية قوية إلى حد ما. تستخدم Canon EOS Ra بطارية LP-E6NH من كانون (نفسها في EOS R ولاحقًا R5/R6)، والتي تعطي في الاستخدام مع الكاميرات عديمة المرآة حوالي 370 صورة لكل شحنة (عند استخدام شاشة LCD) في التصوير العادي. في الواقع بالنسبة للتصوير الفلكي، يتم قياس عمر البطارية بالساعات وليس بعدد الصور – ويذكر المستخدمون أن بطاريتين إلى ثلاث بطاريات كانون يمكن أن تدوم طوال الليل في تصوير المناظر الطبيعية الفلكية المعتاد إذا كنت حريصًا (مثل إطفاء أو تعتيم شاشة LCD بين اللقطات، إلخ) space.com. كما تدعم Ra الشحن/التشغيل عبر USB-C، لذا يمكنك توصيل بنك طاقة لإعادة الشحن. تستخدم Sony A7 IV بطارية NP-FZ100 عالية السعة، وهي من أفضل البطاريات في عالم الكاميرات عديمة المرآة – وغالبًا ما تكفي لأكثر من 500 صورة في الظروف العادية. يجد العديد من مصوري الفلك أن بطارية Z واحدة يمكن أن تدوم بضع ساعات من التصوير المستمر (خاصة إذا استخدمت وضع الطيران لتعطيل الواي فاي ولم تفرط في استخدام منظار الرؤية الإلكتروني/شاشة LCD). ومثل كانون، يمكن تشغيل سوني عبر USB-C PD أثناء التشغيل، ما يعني أنه يمكنك توصيل بنك طاقة أو بطارية هاتف وتشغيلها طوال الليل لالتقاط الفواصل الزمنية. أما نيكون، وبما أنها أقدم، فلا تشحن عبر USB؛ ومع ذلك، قدمت نيكون محول تيار متردد لطراز D810A، وتتوفر محولات بطارية وهمية من جهات خارجية للتوصيل بمصدر طاقة DC خارجي. بالإضافة إلى ذلك، تدعم الكاميرات الثلاث جميعها مقابض البطارية (يمكن لـ D810A استخدام مقبض MB-D12، وRa يمكنها استخدام مقبض EOS R، وسوني لديها VG-C4EM لطراز A7 IV) إذا كنت ترغب في مضاعفة سعة البطارية ولا تمانع الوزن الإضافي.
- القوائم وبيئة العمل: سهولة الاستخدام في الظلام تعتمد أيضًا على توزيع الأزرار والإضاءة الخلفية للتحكمات. كاميرا D810A من نيكون هي هيكل DSLR احترافي ضخم مع العديد من الأزرار المباشرة (27 زرًا، و3 أقراص، حسب أحد التحليلات في astropix.com) – وهذا رائع عندما تتذكر وظيفة كل زر عن طريق اللمس. حتى أن لديها شاشة LCD علوية مضاءة وأزرار بإضاءة خلفية (إذا قمت بتبديل مفتاح التشغيل إلى رمز المصباح، تضيء الشاشة العلوية ونصوص الأزرار باللون البرتقالي) – وهذا مفيد جدًا في الليالي الخالية من القمر. كاميرا Ra من كانون هي في الأساس هيكل EOS R، والذي يحتوي على أزرار فعلية أقل ويعتمد أكثر على الشاشة اللمسية، لكنها مصممة جيدًا ومقاومة للعوامل الجوية. واجهة اللمس في Ra تعني أنه يمكنك التكبير بالقرص على المعاينة، والتنقل في القوائم باللمس، وما إلى ذلك، وهو ما يحبه البعض حتى في الظلام (بينما يخشى آخرون اللمسات العرضية – لكن يمكنك تعطيل اللمس للسلامة). كاميرا A7 IV من سوني لديها قوائم محسنة مقارنة بكاميرات سوني الأقدم (تجميع أكثر منطقية، ونعم، أخيرًا شاشة لمس تعمل لاختيار القوائم). أزرارها غير مضاءة، لكن التوزيع أصبح مألوفًا للكثيرين الآن، ولديها قرص تعويض تعريض ضوئي مفيد يمكن إعادة برمجته، وقائمة MyMenu قابلة للتخصيص بالكامل للوصول السريع إلى أشياء مثل مراقبة السطوع أو Pixel Shift، وما إلى ذلك. والأهم من ذلك، أن الكاميرات الثلاث جميعها تتيح التصوير اليدوي بوضع Bulb وتدعم مؤقت Bulb عبر الريموت إذا لزم الأمر. وجود أوضاع الفاصل الزمني في نيكون وسوني يقلل الحاجة للضغط المستمر على زر Bulb. كاميرا Ra من كانون تدعم وضع Bulb عبر الريموت أو باستخدام تطبيق EOS Utility على الهاتف أو الكمبيوتر. كل كاميرا يمكنها أيضًا إخراج العرض الحي إلى كمبيوتر أو جهاز لوحي للتركيز/التصوير (التوصيل السلكي)، وهو ما يفضله بعض مصوري الفلك من داخل سيارة أو خيمة دافئة. تاريخ كانون الطويل مع التصوير الفلكي يعني أن برامج مثل BackyardEOS وAstro Photography Tool (APT) تدعم كاميرا Ra بسهولة astrobackyard.com. نيكون مدعومة من تطبيقات مثل BackyardNIKON أو برامج التوصيل العامة، وسوني فتحت حزمة تطوير البرمجيات (SDK) في السنوات الأخيرة مما أتاح التحكم بالتوصيل في تطبيقات مثل N.I.N.A (التصوير الليلي والفلكي). الوظائف الفلكية الخاصة: يحتوي Nikon D810A على أفق افتراضي (مستوى إلكتروني) في العرض المباشر – مفيد لضبط لقطات درب التبانة في المناظر الطبيعية للتأكد من أن الكاميرا مستوية في الظلام astropix.com. كما يحتوي أيضًا على وضع تأخير التعريض (حتى 3 ثوانٍ) لتقليل أي اهتزاز بعد رفع المرآة، ويمكنك استخدام المؤقت الداخلي لالتقاط سلسلة من التعريضات الطويلة تلقائيًا – على سبيل المثال، 10 تعريضات مدة كل منها 5 دقائق مع 5 ثوانٍ بين كل تعريض – كل ذلك يتم داخل الكاميرا، وهو مثالي لتصوير أعماق السماء دون الحاجة إلى لابتوب. أما Canon Ra، فبجانب تركيزها البؤري 30×، لم تضف أوضاعًا جديدة خاصة بالفلك، لكنها ترث ميزة إبراز التركيز من EOS R (إذا كنت تستخدم التركيز اليدوي، ستحصل النجوم على خطوط حمراء عند الاقتراب من التركيز – رغم أن هذه الميزة تعمل بشكل أفضل مع الأجسام الكبيرة أكثر من النجوم النقطية). كما يمكن لـ Ra أيضًا عمل وضع فيلم تايم لابس بدقة 4K داخل الكاميرا إذا كنت ترغب في تجميع تايم لابس للسماء دون برامج خارجية. وبالمثل، يمكن لـ Sony A7 IV التقاط صور متتابعة ويمكنك تجميعها لاحقًا (أزالت Sony ميزة فيلم التايم لابس من الكاميرا لكن المؤقت الزمني موجود). ميزة رائعة أخرى في Sony: يمكنك ضبط تقليل التشويش في التعريضات الطويلة على إيقاف أو تلقائي. العديد من مصوري الفلك يفضلون إيقاف تقليل التشويش داخل الكاميرا (LENR) لأنه يضاعف وقت التعريض (تلتقط الكاميرا صورة مظلمة بعد كل لقطة) ويفضلون بدلاً من ذلك التقاط إطارات مظلمة منفصلة أو الاعتماد على التكديس. تتيح لك Sony وCanon تعطيل LENR (تسميها Canon تقليل التشويش في التعريض الطويل، إيقاف/تلقائي)، وكذلك Nikon (تقليل التشويش في التعريض الطويل إيقاف/تشغيل في القائمة). يتميز Nikon D810A بشكل خاص بوضع “رفع المرآة + التحكم عن بعد” الذي كان يُستخدم لتقليل الاهتزاز؛ في الكاميرات بدون مرآة هذا غير مهم، لكن في Nikon هو جزء من تقنيات التصوير الفلكي.من حيث استمتاع المستخدم، لكل منها سحره الخاص. تريفور جونز من AstroBackyard، بعد استخدامه لكاميرا Canon EOS Ra، عبّر بحماس أن “التجربة الحسية مع EOS Ra تلهمك للتركيز على التصوير الإبداعي… ولأكون صادقًا تمامًا، فإن Canon EOS Ra أكثر متعة في الاستخدام من أي كاميرا تصوير فلكي أخرى جربتها.” astrobackyard.com هذا يلمح إلى تصميم Ra المريح وحرية عدم الارتباط بأي أسلاك – فهي وحدة مستقلة تعمل بالبطارية يمكنك تركيبها على تلسكوب صغير أو متتبع نجوم والتجول تحت النجوم. وبالمثل، حررت نيكون D810A مصوري الفلك بكاميرات DSLR من الحاجة للتحكم عبر الكمبيوتر بفضل ميزاتها الداخلية – كما أشار جيري لودريغوس، “سيقدر مصورو المناظر النجمية، والبانوراما، والتصوير الزمني حقًا المؤقت الداخلي، ووظيفة التصوير الزمني، والغالق الإلكتروني الأمامي، والأفق الافتراضي”، بينما سيحب مصورو الأجرام العميقة “انخفاض الضوضاء، وحساسية الهيدروجين-ألفا، والمدى الديناميكي الممتاز.” astropix.com بعبارة أخرى، قدمت لنا نيكون كاميرا DSLR قوية تتعامل مثل الكاميرات العادية ولكن مع مكونات داخلية محسنة للفلك. أما سوني A7 IV، ورغم أنها ليست مخصصة للفلك مباشرة، فقد نالت إعجاب مصوري الليل بمجرد استخدامها. فقد جعلت مجموعة ميزاتها أحد مصوري الفلك يصفها بأنها “الكاميرا الأكثر توصية بها لمصوري الليل والمناظر الفلكية”، لأنها “تصور في الإضاءة المنخفضة بشكل مماثل لـ A7S III بدقة 12 ميجابكسل، ولكن مع دقة تقارب ثلاثة أضعاف”، بالإضافة إلى ميزات مثل المراقبة الساطعة والتصوير الداخلي المتقطع alphauniverse.com. كما توفر سوني مجموعة من خيارات التخصيص – يمكنك تعيين زر مخصص لتكبير التركيز، وآخر لتفعيل وضع المراقبة الساطعة، وغير ذلك، لتكييف الكاميرا للعمل الليلي.
- سوني A7 IV – حامل E-mount: تستخدم A7 IV حامل عدسات سوني E-mount، والذي بحلول عام 2025 أصبح لديه نظام عدسات ضخم. لمصوري الفلك، يمكن لمستخدمي سوني الوصول إلى بعض من أفضل العدسات الواسعة والسريعة في السوق، بما في ذلك عدسة سوني FE 24mm f/1.4 GM وFE 14mm f/1.8 GM، واللتان تشتهران بحدة الصورة عبر الإطار وقلة التشوهات النجمية (ممتازة لتصوير درب التبانة). في الواقع، أشار أحد المراقبين ذوي الخبرة إلى أن “عدسات سوني الواسعة الأصلية مذهلة الجودة (لكنها باهظة الثمن)” cloudynights.com – عدسات مثل 24GM و14GM تقدم نجومًا حادة حتى في الزوايا عند فتحات عدسة واسعة، وهو ما كان حلمًا للمصورين في السابق (لم يعد هناك نجوم ضبابية أو على شكل طائر النورس عند الحواف). بالإضافة إلى ذلك، دعم العدسات من الشركات الأخرى في نظام E-mount واسع جدًا: سيغما، تامرون، ساميانغ/روكينون وغيرهم يصنعون عدسات برايم وزووم سريعة مثالية لتصوير المناظر الليلية (مثل Sigma 14-24mm f/2.8 DG DN، Samyang 24mm f/1.8 الذي يحتوي حتى على ميزة “التركيز الفلكي” الخاصة، إلخ). للبعد البؤري الأطول، لديك كل شيء من عدسات التليفوتو إلى العدسات الكاتاديوبترية. المسافة القصيرة بين الحامل والمستشعر في E-mount تعني قابلية التكيف – يمكنك تركيب تقريبًا أي عدسة DSLR على E-mount (كانون EF، نيكون F، إلخ) باستخدام المحول المناسب (رغم أنك غالبًا ستفقد التركيز التلقائي، وهو أمر غير مهم للنجوم). كثير من هواة الفلك يعيدون استخدام العدسات القديمة (العدسات الكلاسيكية) على كاميرات سوني للمتعة؛ المرونة متوفرة.
- كانون EOS Ra – حامل RF: تستخدم Ra حامل عدسات كانون RF، والذي كان جديدًا في 2019 وبحلول 2025 أصبح يضم العديد من العدسات عالية الجودة. تشكيلة عدسات RF من كانون تتضمن بعض الخيارات الرائعة (دون تورية) مثل RF 15-35mm f/2.8L IS (ممتازة لتصوير المناظر الليلية عند إغلاق الفتحة قليلاً) والعدسة الفريدة RF 28-70mm f/2L (ثقيلة قليلاً، لكنها f/2 عبر النطاق). ومع ذلك، غالبًا ما تكون عدسات RF باهظة الثمن، وبعض العدسات الكلاسيكية للتصوير الفلكي (مثل عدسة 50mm السريعة الرخيصة أو Samyang 14mm) قد لا تتوفر بعد بنظام RF. الأهم من ذلك، يمكن لـ EOS Ra استخدام أي عدسة DSLR بنظام EF عبر محول EF-RF من كانون دون فقدان بصري. جعلت كانون الانتقال سهلاً: على سبيل المثال، عدسات Rokinon 14mm f/2.8 أو Sigma 20mm f/1.4 الشهيرة بنظام EF تعمل بشكل مثالي عند تركيبها على Ra. لذا، ترث Ra فعليًا عقودًا من عدسات EF المثالية للتصوير الفلكي – مثل عدسة كانون EF 16-35mm f/2.8L III، EF 24mm f/1.4L II، EF 135mm f/2L، إلخ، بالإضافة إلى عدسات EF من شركات أخرى مثل Samyang 135mm f/2 الأسطورية (مفضلة لتصوير السدم واسعة المجال). استخدام المحول القياسي يضيف 24 مم من الامتداد، وهو بالضبط الفرق في المسافة بين الحامل والمستشعر، لذا لا يوجد تغيير في التركيز إلى اللانهاية أو جودة الصورة. حتى أن كانون أنتجت محول EF-RF مع فتحة لإدخال الفلاتر، وهو حل ذكي: يمكنك إدخال فلاتر من نوع clip-in (مثل فلتر IDAS لتقليل التلوث الضوئي أو فلتر هيدروجين-ألفا إضافي) في نفس المحول عند استخدام عدسات EF. هذا رائع لأن كاميرات RF لا تدعم فلاتر clip-in القديمة التي كانت توضع داخل صندوق مرآة DSLR. مع المحول المزود بفتحة الفلتر، يمكن لمستخدمي Ra الاستمرار في استخدام فلاتر النطاق الضيق أو فلاتر التلوث الضوئي بسهولة عند تركيبها على التلسكوبات أو عدسات EF.
- نيكون D810A – حامل F: تستخدم D810A حامل نيكون F الشهير (نفس حامل SLR الذي تستخدمه نيكون منذ عام 1959!). هذا يعني أن هناك كتالوجًا ضخمًا من العدسات متاح – كل ما صنعته نيكون بحامل F (عدسات AI-S اليدوية، AF-D، AF-S) وأيضًا عدسات الطرف الثالث بحامل F. بالنسبة لتصوير المناظر الفلكية، كان مستخدمو نيكون تاريخيًا يفضلون عدسات مثل نيكور 14-24mm f/2.8G (عدسة بارزة في وقتها لأداء الزاوية الواسعة جدًا)، وعدسة 20mm f/1.8G (خفيفة الوزن وحادة، مع انحراف كروي طفيف)، وعدسات برايم سريعة مختلفة (مثل سيغما 35mm f/1.4 ART، وغيرها، متوفرة بحامل F). وبما أن D810A لا تحتوي على مرشح تمرير منخفض، فهي تكافئ العدسات عالية الجودة – ستظهر النجوم حادة للغاية إذا كانت العدسة قادرة على ذلك. وبما أنها كاميرا DSLR، فلن تتمكن عادة من تكييف حوامل أخرى إلى نيكون F (لأن حامل F له مسافة شفة طويلة، فلا يمكنك تكييف عدسات EF أو E عليه والتركيز على اللانهاية بدون عناصر بصرية إضافية). ومع ذلك، العديد من مصوري الفلك الذين يستخدمون نيكون ببساطة يستخدمون عدسات نيكون أو عدسات طرف ثالث مصممة لحامل F. يمكنك أيضًا تركيب عدسات يدوية قديمة: على سبيل المثال، يستمتع بعض الأشخاص باستخدام عدسات نيكون AI-S الكلاسيكية أو حتى عدسات الفورمات المتوسط عبر محول للحصول على نتائج مثيرة. الميزة الرئيسية لحامل نيكون F في التصوير الفلكي هي وجود الكثير من الخيارات المجربة والموثوقة المتوفرة، وD810A متوافقة مع جميعها. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن نظام نيكون عدسات مثل AF-S 200mm f/2 (عدسة تليفوتو رائعة يمكن أن تعمل كجهاز تصوير فلكي لأجرام السماء العميقة الصغيرة) وعدسة 58mm f/1.4 (التي تقدم تأثيرًا “حالمًا” يستخدمه البعض بشكل إبداعي لصور النجوم).
- استخدام متتبعات النجوم والحوامل: إذا كنت تلتقط صوراً واسعة الحقل للسماء ليلاً باستخدام متتبع نجوم صغير (مثل Sky-Watcher Star Adventurer أو iOptron SkyGuider Pro)، يصبح وزن الكاميرا عاملاً مهماً. نيكون D810A، كونه DSLR احترافي، يزن حوالي 880 جرام (1.94 رطل) للجسم فقط. أضف عدسة مثل 14-24mm (970 جرام) وستحصل على حوالي 1.8 كجم على المتتبع. كانون EOS Ra حوالي 660 جرام (1.45 رطل) للجسم فقط space.com – أخف وزناً، بالإضافة إلى أن محول RF-to-EF (إذا استُخدم) يضيف قليلاً؛ مع عدسة مماثلة قد يكون الوزن حوالي 1.5 كجم. سوني A7 IV حوالي 658 جرام مع البطارية، مماثلة للـ Ra. عملياً، هذه المتتبعات (عادةً حمولة 3–5 كجم) يمكنها التعامل مع الثلاثة جميعاً، لكن الأجسام عديمة المرآة الأخف تضع ضغطاً أقل وقد تتوازن بسهولة أكبر. أيضاً، الكاميرات عديمة المرآة لا تحتوي على مرآة متحركة، لذا لا تُحدث اهتزازات قد تفسد تعريضاً طويلاً متتبعاً. D810A يعالج ذلك بقفل المرآة وEFCS، لذا غالباً ما يكون جيداً، لكن يجب تذكر استخدام هذه الميزات. على الحوامل الاستوائية الأكبر، الوزن ليس مشكلة؛ يمكن لأي من هذه الكاميرات أن تُركب فوق التلسكوب أو تكون الكاميرا الرئيسية للتصوير. بعض المصورين المتقدمين يستخدمون أنظمة مزدوجة – مثلاً تلسكوب واحد مع D810A وآخر مع EOS Ra لجمع الفوتونات في نفس الوقت على أهداف أو من خلال فلاتر مختلفة.
- الاتصال للتوجيه/الملحقات: D810A، كونه DSLR، لديه منفذ تقليدي ذو 10 دبابيس للتحكم عن بعد ويمكنه أيضاً الاتصال بملحقات مثل وحدة GPS من نيكون (إذا أراد أحدهم تحديد الموقع الجغرافي للصور الفلكية، رغم أنه ليس شائعاً). Ra وA7 IV يستخدمان منافذ USB الخاصة بهما للاتصال بالتوجيه أو التحكم إذا لزم الأمر. على سبيل المثال، يمكن لبرامج التحكم في التصوير الفلكي (N.I.N.A، APT، إلخ) الاتصال عبر USB مع الثلاثة (مع التعريفات المناسبة) للقيام بالحركة العشوائية والتصوير الآلي. العديد من ملحقات الفلك مثل ASIAir (جهاز تحكم تصوير شائع) تدعم الآن كاميرات كانون ونيكون DSLR، وبعضها يدعم بعض طرازات سوني – لذا جميع الكاميرات الثلاث يمكن دمجها في نظام شبه آلي مع أجهزة التوجيه التلقائي، إلخ.
- كانون: تشير الشائعات إلى أنه إذا قامت كانون بإصدار كاميرا ميرورليس فلكية أخرى، فمن المنطقي أن تكون EOS R5a أو R6a. أشار أحد المنتديات إلى أن R6a (بدقة 20 ميجابكسل) قد تكون منطقية أكثر من R5a (بدقة 45 ميجابكسل) لأن كاميرا Ra بدقة 30 ميجابكسل كانت بالفعل “على الحد الأعلى تقريبًا” للتصوير الفلكي إلا إذا كنت تلتقط مناظر واسعة للنجوم مع متتبع canonrumors.com. مستشعر R6 Mark II يتميز بخصائص رائعة في الإضاءة المنخفضة؛ نسخة معدلة من هذه الكاميرا ستكون رائعة للتصوير الفلكي. هل ستقوم كانون بذلك؟ غير معروف، لكن بما أنهم أصدروا Ra من قبل، فهم يعرفون كيف – ربما إذا باعت Ra ما يكفي لتبرير ذلك.
- نيكون: لدى نيكون الآن Z8/Z9 بدقة 45 ميجابكسل و Z6 II بدقة 24 ميجابكسل، و Z7 II بدقة 46 ميجابكسل، وغيرها. يمكن أن تكون “Z7a” (فلكية بدقة 45 ميجابكسل) خليفة روحية لـ D810A. الأقرب من حيث الروح إذا أراد شخص ما نيكون والتصوير الفلكي هو تعديل Nikon Z7 (التي لا تحتوي على مرشح التمرير المنخفض وبدقة عالية). في الواقع، قد تتفوق Z7 II المعدلة على D810A في العديد من الجوانب (باستثناء مشكلة زوايا النجوم). لكن ذلك يتطلب التعديل الذاتي.
- سوني: قد لا تصدر سوني كاميرا فلكية رسمية، لكنها قدمت ميزات مفيدة للتصوير الفلكي. كاميرا Sony A7R V (بدقة 61 ميجابكسل) وA7R IV بدقة أعلى – بعض المصورين الفلكيين يستخدمونها لتصوير السماء الواسعة ثم يقومون بتقليل الدقة لتقليل الضوضاء. كما أن لدى سوني Alpha 1 (بدقة 50 ميجابكسل، دون مشاكل “star eater” المبلغ عنها ونطاق ديناميكي ممتاز). ولعشاق الإضاءة المنخفضة، هناك A7S III (بدقة 12 ميجابكسل) – رغم أن 12 ميجابكسل دقة منخفضة لتفاصيل أعماق السماء، إلا أنها لا تزال بطلة للفيديو الفوري لدرب التبانة أو التعريضات الطويلة منخفضة الضوضاء (مع بكسلات ضخمة). لا يوجد أي مؤشر على إصدار A7S IV حتى الآن.
- أخرى: من الجدير بالذكر كاميرات مثل Pentax K-1 Mark II التي تحتوي على ميزة Astrotracer (نظام GPS مدمج + تحريك المستشعر لتتبع النجوم لبضع دقائق). هذا نهج بديل فريد لالتقاط مناظر ليلية دون متتبع. لكن دقة بنتاكس أقل وهي APS-C أو DSLR بإطار كامل. كما أن بعض الكاميرات الفلكية المخصصة في السوق أصبحت أكثر توفرًا – مثل كاميرات CMOS المبردة (ZWO, QHY) التي قارنها أحد المستخدمين في منتدى مع استخدام A7 IV cloudynights.com. هذه رائعة لتصوير أعماق السماء لكنها غير مجدية للتصوير اليومي.
- Sony A7 IV: “توافق مثالي في عالم تصوير الليل” alphauniverse.com هكذا وصف أحد المصورين مزيج المستشعر والمعالج في A7 IV. فهي تقدم أداءً ممتازاً في الإضاءة المنخفضة، ودقة عالية، وميزات حديثة لكاميرات الميرورليس. إنها الخيار الأفضل إذا كنت تريد كاميرا حديثة مع ضمان يمكنها التصوير الفلكي وتعمل أيضاً ككاميرا يومية. نقص الحساسية المدمجة لـ Hα هو العيب الوحيد لها في التصوير الفلكي – وهو أمر يمكن تجاوزه بالتعديل لاحقاً إذا رغبت. لمصوري درب التبانة والمناظر الطبيعية وتايم لابس، فإن A7 IV جذابة للغاية (مراقبة ساطعة، مؤقت زمني، ISO عالي ونظيف – كل ذلك في جهاز واحد). ليس من المستغرب أن تصفها Rachel Jones Ross بأنها “الكاميرا الأكثر توصية بها لمصوري الليل والمناظر الفلكية” alphauniverse.com. إذا كنت تقدر التعددية والسهولة، فمن الصعب منافسة A7 IV في عام 2025.
- كانون EOS Ra: تُعد كاميرا Ra حلماً تحقق لعشاق التصوير العميق للسماء الذين يستخدمون كانون. فهي تلتقط السُدم مباشرة من العلبة بثراء عادةً ما يتطلب تعديل الجهاز أو كاميرا فلكية مخصصة. إنها كاميرا “تلهمك للتركيز على التصوير الإبداعي… أكثر متعة في الاستخدام من أي كاميرا فلكية أخرى”، على حد تعبير تريفور جونز astrobackyard.com. ربما يأتي هذا الشعور من دمج Ra لتصميم كانون السهل الاستخدام مع قدرات التصوير الفلكي – فهي ببساطة تعمل، واستخدامها ممتع. وللاستخدام الفلكي البحت، غالباً ما يقول الملاك إنهم لن يتخلوا عنها. وقد لخّصت مراجعة خبيرة “حكم الفضاء” الأمر: “خيار أول ممتاز لتصوير الفضاء العميق وكاميرا ثانية رائعة لمصوري مناظر الفضاء… سهولة استخدام وأداء EOS Ra يبرزان أفضل ما في تصوير السماء ليلاً.” space.com. التحفظات الوحيدة: لم تعد تُصنع، وللتصوير العام تتطلب خطوات تصحيح ألوان. ولكن إذا كانت لديك أو تمكنت من الحصول عليها، فستمتلك نظام تصوير فلكي جاهز للاستخدام وما زال منافساً بقوة، دون الحاجة لتعديل أو تغيير أي شيء. كما أشار آلان داير، “تعمل EOS Ra بشكل رائع… أفضل كاميرا من كانون حتى الآن” لتصوير مناظر الفضاء amazingsky.net – إشادة كبيرة من محترف مخضرم.
- نيكون D810A: تُعد D810A كاميرا “أسطورية” في أوساط التصوير الفلكي – أصبحت نادرة الآن، لكنها مشهورة بجودة صورها المذهلة. لقد كانت فعلاً “شبه غير متخيلة حتى الآن” كمية التفاصيل والدرجات التي يمكنها التقاطها في السُدم، كما تباهت نيكون dpreview.com، ووجد المستخدمون أنهم لم يبالغوا. تكمن قوتها في الجمع بين الدقة العالية، وانخفاض التشويش، وميزات مخصصة للفلك (مثل غالق 900 ثانية وعدم أكل النجوم) في جسم قوي. وقد أنهى المصور الفلكي المخضرم جيري لودريغوس مراجعته بتأكيد ادعاء نيكون بجودة الصورة الأفضل على الإطلاق، قائلاً “وجدت أن هذا صحيح” astropix.com. وأبرز أن كلاً من مُصوري المناظر الليلية ومصوري السماء العميقة سيستفيدون من تصميم D810A astropix.com. في عام 2025، استخدام D810A يعني تبني أسلوب عمل DSLR – مزيد من الجهد اليدوي – لكنك ستكافأ بصور رائعة. إنها للمهووسين بالفلك الذين يقدرون أقصى أداء ولا يمانعون في كونها تقليدية بعض الشيء. ونظراً لأن نيكون لم تطرح بعد كاميرا فلكية بدون مرآة، تظل D810A هي القمة لديهم حالياً. إذا كنت بالفعل تستخدم نيكون ووجدت واحدة، فقد تندمج بشكل رائع مع عدسات F-mount الخاصة بك وتمنحك نتائج لا تستطيع معظم الكاميرات الأخرى تحقيقها، إلا إذا اتجهت إلى كاميرات CCD الفلكية المخصصة.
- إذا كنت تريد كاميرا تصوير فلكي جاهزة للاستخدام مباشرة ويمكنك العثور عليها، فإن Canon EOS Ra صُنعت حرفيًا من أجلك. إنها جوهرة نادرة لا تتطلب أي تعديلات أو إضافات لبدء التقاط صور للكون بألوان زاهية astrobackyard.com. وكاستثمار، تحتفظ بقيمتها بسبب ندرتها، كما أنها تقدم أداءً رائعًا.
- إذا كنت من محبي نيكون أو ترغب فقط في ذلك التوازن المثالي بين النطاق الديناميكي والتفاصيل، فإن Nikon D810A تظل أداة قوية. قد يكون عمر تقنيتها 10 سنوات، لكن التصوير الفلكي هو أحد المجالات التي لا يجعلها ذلك قديمة تلقائيًا – فالنجوم لم تتغير، ولا تزال D810A تلتقطها بجودة APOD (في الواقع، العديد من صور APOD في السنوات الأخيرة تم التقاطها بكاميرات D810/D850 الأصلية أو المعدلة). فقط كن مستعدًا للبحث في السوق المستعملة ودفع مبلغ إضافي للحصول على واحدة.
- إذا كنت تبدأ من الصفر أو تريد كاميرا متعددة الأغراض للتصوير الفلكي وكل شيء آخر، فإن Sony A7 IV هي على الأرجح الخيار الأذكى. أداؤها “الأساسي” مرتفع جدًا لدرجة أنها تتعامل مع أي مهمة – من تتبع درب التبانة إلى تصوير فيديوهات الشفق القطبي بدقة 4K – وتنتج نتائج رائعة alphauniverse.com alphauniverse.com. ولديك أيضًا ميزة دعم سوني النشط للمنتج، والضمان، وتوفر مجموعة ضخمة من العدسات الجديدة في السوق.
- روس، ر. ج. (2022). اختبار Alpha 7 IV في التصوير الزمني والتصوير الفلكي. سوني AlphaUniverse. alphauniverse.com alphauniverse.com alphauniverse.com جونز، ت. (2020). مراجعة كاميرا Canon EOS Ra – أفضل كاميرا شاملة لتصوير الفلك. AstroBackyard. astrobackyard.com astrobackyard.com
- تايلور، أ. (2022). مراجعة كاميرا Canon EOS Ra. Space.com. space.com space.com space.com
- لودريغوس، ج. (2016). مراجعة Nikon D810a. AstroPix/Sky & Telescope. astropix.com astropix.com astropix.com
- داير، أ. (2019). التصوير بكاميرا Canon’s EOS Ra. AmazingSky.net (Sky & Telescope). amazingsky.net amazingsky.net
- مناقشات منتدى Cloudy Nights (2023–2025) حول نماذج Sony A7 وتجارب D810A cloudynights.com cloudynights.com، مع إبراز آراء المستخدمين حول “star eater” وتسعير المستعمل.
- NikonRumors (2015). مراجعة أخرى لـ Nikon D810A ومقارنة ISO العالي. nikonrumors.com nikonrumors.com هالاس، ت. (2015). نحن نختبر كاميرا نيكون الفلكية الجديدة المثيرة. مجلة علم الفلك. astronomy.com
- CanonRumors (2021). تم إيقاف إنتاج كاميرا Canon EOS Ra. canonrumors.com canonrumors.com
- مراسلات شخصية وتقارير المستخدمين، مثل راشيل ج. روس عبر AlphaUniverse alphauniverse.com وتريفور جونز عبر AstroBackyard astrobackyard.com، مما يبرز تأييد الخبراء لهذه الكاميرات.
خلاصة القول، سهولة الاستخدام ممتازة في الكاميرات الثلاث جميعها، مع تفوق طفيف للأجسام عديمة المرآة الحديثة (A7 IV، EOS Ra) من حيث الراحة (شاشات متحركة، ومعاينة ليلية عبر معين المنظر الإلكتروني، إلخ)، بينما تقدم D810A متانة تقليدية وبعض الحيل الفريدة (سرعات غالق أطول وبنية قوية جدًا). أما النقص الملحوظ في Ra فهو عدم وجود مؤقت داخلي، لكن يمكن حل ذلك بجهاز تحكم عن بعد بقيمة 20 دولارًا. بخلاف ذلك، من الواضح أن كانون فكرت جيدًا في احتياجات مصوري الفلك في Ra (ولهذا هناك تقريب 30× وتعديل الفلتر)، ونيكون أضافت كل شيء تقريبًا في D810A (حتى غالق مدمج لعدسة المعين لحجب الضوء المتسلل أثناء التعريضات الطويلة astropix.com!)، وتستفيد سوني A7 IV من التحسينات المتكررة للشركة وتعليقات مصوري الليل (حتى مشكلة “Star Eater” تم حلها إلى حد كبير وتحسينات القوائم لمعالجة الشكاوى السابقة). عندما تكون تحت النجوم، يمكن لأي من هذه الكاميرات أن تكون رفيقًا موثوقًا به بدلاً من مصدر للإحباط – وهذا بالضبط ما تحتاجه عندما تقود إلى موقع مظلم بعيد في الثانية صباحًا!
نظام العدسات وتوافق الملحقات
كاميرا جيدة بقدر جودة العدسة (أو التلسكوب) التي أمامها فقط. كل واحدة من هذه الكاميرات تستخدم نظام وحامل عدسات مختلف، مما يؤثر على خيارات العدسات المتاحة للتصوير الفلكي وكذلك مدى سهولة تركيب الكاميرا على التلسكوبات أو استخدام الفلاتر.جميع الكاميرات الثلاث يمكنها بالطبع الاستغناء عن عدسات الكاميرا تمامًا وتوصيلها بـتلسكوبات. عادةً ما يتم توصيل جسم الكاميرا بالتلسكوب باستخدام محول T-ring خاص بالحامل. لذا ستحصل على T-ring لسوني E لـ A7 IV، وT-ring كانون RF لـ Ra، أو T-ring نيكون F لـ D810A. هذه المحولات تتصل بفتحات التلسكوب القياسية 2 بوصة أو مسطحات الحقل. عمليًا، كان محول T-ring لحامل كانون EF هو الأكثر شيوعًا لكاميرات DSLR، ولكن بما أن Ra هي RF، فمن المحتمل أن تستخدم محول EF إلى RF بالإضافة إلى T-ring EF (لأن محولات T-ring RF لم تكن شائعة في البداية). بعض مصنعي الملحقات ينتجون الآن محولات T مباشرة لحامل RF. محولات T-ring لحامل نيكون F شائعة جدًا (ستتصل D810A بأي تلسكوب مثل أي كاميرا نيكون DSLR). وبما أن سوني E بدون مرآة ومسافة الشفة قصيرة، يمكن تكييفها عبر أنبوب تمديد للوصول إلى مسافة البعد الخلفي الشائعة 55 مم المطلوبة من قبل العديد من مسطحات الحقل (غالبًا ما تكون هناك حاجة إلى تمديد طفيف). الخبر السار: جميع الكاميرات الثلاث يمكن تركيبها بسهولة على تلسكوب لتصوير الفلك البؤري الرئيسي، مما يحولها إلى “كاميرات فلكية” عالية الدقة وكاملة الإطار. في الواقع، كانت إحدى نقاط البيع الرئيسية لـ Ra هي ذلك بالضبط – فهي “مناسبة للتصوير عالي الدقة لأجرام السماء العميقة باستخدام تلسكوب، وتصوير السماء ليلاً بعدسة الكاميرا”، كما أشار تريفور جونز في astrobackyard.com. وبالمثل، روجت نيكون لـ D810A على أنها قادرة على الاستخدام مع كواشف الانكسار أو العواكس عالية الجودة (حتى أنهم اختبروها على تلسكوبات كبيرة أثناء الترويج).
توافق الفلاتر: يستخدم العديد من مصوري الفلك فلاتر إضافية (على سبيل المثال، فلاتر تلوث الضوء ذات النطاق العريض أو فلاتر H-alpha ذات النطاق الضيق) مع كاميراتهم. مع كاميرات DSLR مثل D810A، عادةً ما تُستخدم الفلاتر إما أمام العدسة (فلاتر لولبية)، أو في درج فلتر على جانب التلسكوب. كما وُجدت بعض الفلاتر التي تُركب داخل الكاميرا والمصممة لإطار نيكون الكامل (ليست شائعة جدًا، لكن بعض الشركات حاولت ذلك). كاميرات DSLR من كانون كان لديها فلاتر داخلية مشهورة (شركة Astronomik تصنع سلسلة تُركب داخل حامل كاميرات EOS DSLR). ومع ذلك، لا يمكن استخدام فلاتر EOS القديمة مباشرة مع EOS Ra (حامل RF) لأن هندسة حامل RF مختلفة. وبدلاً من ذلك، كما ذُكر، فإن محول EF-RF من كانون مع فتحة الفلاتر هو الحل البديل (وشركات مثل Astronomik بدأت تصنع فلاتر لهذا النظام). كما أن Sony A7 IV لديها خيار أيضًا: شركات مثل STC Optics تصنع فلتر يُركب داخل كاميرات Sony E-mount ويُثبت فوق الحساس. لذا يمكنك، على سبيل المثال، وضع فلتر STC Astro-Multispectra داخل A7 IV ثم تركيب أي عدسة، وبهذا تكون قد أضفت فلتر تلوث ضوئي داخليًا. هذا حل ذكي لتجنب وضع الفلاتر أمام العدسات العريضة (التي قد لا تقبل الفلاتر أصلاً، مثل عدسة 14mm f/1.8 ذات العنصر الأمامي المحدب). بالطبع، عند التركيب على التلسكوبات، تكون الفلاتر الدائرية 2 بوصة في درج أو عجلة الفلاتر هي المعيار وجميع الكاميرات الثلاث يمكنها العمل بشكل جيد في هذا السيناريو.أداء التصوير لأعماق السماء (السدم والمجرات)
عندما يتعلق الأمر بتصوير الأجسام الخافتة “لأعماق السماء” مثل السدم والمجرات، فإن العوامل الرئيسية هي الحساسية للضوء الخافت، والقدرة على التعريض الطويل، ودقة الألوان في خطوط انبعاث السدم. هنا تظهر قوة Canon EOS Ra وNikon D810A بشكل واضح، بينما يمكن لـSony A7 IV أن تقدم نتائج مذهلة أيضاً مع بعض المساعدة.
التقاط الهيدروجين-ألفا: السدم الانبعاثية (مثل سديم الجبار، أو القلب، أو الوردة) تتوهج بشكل أساسي في طول موجة الهيدروجين-ألفا (656 نانومتر أحمر عميق). قد تنقل الكاميرا العادية فقط 1/4 أو أقل من هذا الضوء إلى المستشعر (بسبب فلتر قطع الأشعة تحت الحمراء الذي يمنعه). كاميرتا Ra و D810A، حسب التصميم، تنقلان كمية أكبر بكثير – حوالي أربعة أضعاف كمية Hα مقارنةً بـastrobackyard.com astropix.com. عمليًا، هذا أمر ضخم: البُنى التي ستكون غير مرئية أو بالكاد تظهر في إطار RAW عادي تبرز بوضوح في تعريض واحد على كاميرا Ra أو D810A. ألان داير، مصور فلكي مشهور، اختبر كاميرا EOS Ra على السدم وخلص إلى أن “الخلاصة أن EOS Ra تعمل بشكل رائع! أداؤها ممتاز مع السدم الغنية بالهيدروجين-ألفا ولديها ضوضاء منخفضة جدًا.” واعتبرها “مناسبة ليس فقط لتصوير أعماق السماء، بل أيضًا للمناظر الليلية الواسعة والفاصل الزمني… ربما أفضل كاميرا من كانون لهذه التطبيقات حتى الآن.” amazingsky.net amazingsky.net هذا مديح كبير بالنظر إلى أن ألان استخدم العديد من الكاميرات المعدلة والمخصصة للفلك. في اختبارات مباشرة، قارن Ra مع كاميرا EOS 5D Mark II معدلة من طرف ثالث (والتي كانت معيار الذهب السابق لديه) ووجد أن Ra كانت بمستواها أو حتى تفوقت عليها في التقاط السدم الخافتة amazingsky.net. كما أشار إلى أن كمية السدم التي تحصل عليها من أي كاميرا معدلة يمكن أن تعتمد على الفلتر المستخدم بالضبط، لكن Ra قدمت تفاصيل خافتة بقدر (إن لم يكن أكثر) من أفضل كاميرات DSLR المعدلة المتوفرة amazingsky.net. علاوة على ذلك، فإن تصميم الفلتر الدقيق من كانون في كاميرا Ra يعني أن النجوم تبقى حادة عبر كامل الحقل حتى مع العدسات السريعة. عندما يقوم الناس بتعديل الكاميرات، أحيانًا قد يغير الفلتر البديل قليلاً من معامل الانكسار ويسبب انتفاخ النجوم أو مشاكل في التركيز عند اللانهاية، خاصة مع العدسات السريعة جدًا. كاميرا Ra، كونها مصنوعة في المصنع، تتجنب ذلك. مراجعة من Space.com أشارت إلى أن “مع تصميم كانون لكاميرا EOS Ra… لا يوجد تمدد للنجوم مع العدسات ذات الزاوية الواسعة”، على عكس بعض التعديلات من طرف ثالث التي قد تسبب أشكال نجوم غريبة على الحواف space.com.تم تصميم كاميرا Nikon D810A أيضًا خصيصًا لهواة التصوير الفلكي الذين قد يستخدمونها مع العدسات أو التلسكوبات. أبلغ المستخدمون عن وجود نجوم دقيقة في جميع أنحاء الإطار عند استخدام عدسات نيكون السريعة (تم تعديل سمك طبقة مستشعر D810A ليتناسب مع الفلتر الجديد، مما يضمن بقاء مستويات تركيز العدسة صحيحة). ويعني النطاق الديناميكي الهائل للكاميرا D810A (ما يقرب من 14.8 وقفة عند ISO 200) أنها تستطيع التقاط الخيوط الخارجية الخافتة جدًا للسديم بالإضافة إلى تفاصيل النواة الساطعة دون أن تتشبع بسرعة. هذا النطاق الديناميكي الواسع مفيد للأجسام مثل سديم الجبار، الذي يحتوي على مناطق شديدة السطوع وأخرى خافتة للغاية؛ إذ يمكن للكاميرا D810A الحفاظ على تفاصيل النواة (نجوم الترابيز) مع إبراز السحب المحيطة عند دمج التعريضات. وقد أشاد أحد هواة التصوير الفلكي في مقال نُشر على DPReview بأن الكاميرا D810A “تسجل درجات اللون الأحمر الزاهية لانبعاثات سديم H-alpha بمستوى من التفاصيل والحدة، ونطاق ديناميكي واسع وغنى لوني يكاد لا يُصدق حتى الآن.” dpreview.com بالفعل، تُظهر صور السدم مثل سديم الحجاب الملتقطة بكاميرا D810A خيوطًا ملونة بثراء – حيث أوضح جيري لودريغوس أنه من خلال تجميع تعريضات فرعية لمدة 8 دقائق، أظهرت D810A هياكل الحجاب الحمراء والوردية والسماوية بشكل جميل astropix.com. وفي مراجعته لمجلة Sky & Telescope، شدد لودريغوس على انخفاض الضوضاء وحساسية Hα العالية في D810A كميزات مفيدة للتصوير العميق للسماء، مما يسمح بتسجيل السدم الخافتة دون ضوضاء مفرطة astropix.com.التعريضات الطويلة: تم تصميم كل من كاميرا Canon Ra وNikon D810A للتعامل مع التعريضات الممتدة. يمكن لـ D810A، كما ذُكر، أن تصل إلى 15 دقيقة داخل الكاميرا. أما Ra فهي محدودة بـ 30 ثانية ما لم تستخدم وضع Bulb (مع زناد خارجي أو برنامج EOS Utility). ومع ذلك، فإن معظم مصوري السماء العميقة سيستخدمون وضع Bulb على Ra مع مؤقت زمني للتعريضات التي تدوم 2 أو 3 أو 5+ دقائق على أي حال، لذا لا توجد مشكلة. والأهم من ذلك، أن كلتا الكاميرتين تظهران ضجيج حراري منخفض جداً بالنسبة لفئتهما. في ليلة باردة، يمكنك الاستغناء عن استخدام أو تقليل إطارات التصحيح (dark-frame)، خاصة إذا كنت تكدس العديد من الإطارات وتستخدم تقنية التحريك الطفيف بين اللقطات (dithering) لتقليل أنماط الضجيج الثابتة. مستشعر نيكون، كونه بعدد ميغابيكسل أكبر، سيحتوي على المزيد من بكسلات الضجيج الحراري الكلي، لكنها صغيرة ويمكن التخلص منها بالمعالجة. مستشعرات كانون تاريخياً كان لديها بعض الضجيج النمطي (banding) إذا تم تمديد الصورة بشكل كبير، لكن جيل EOS R أزال إلى حد كبير مشكلة الخطوط الشديدة في كاميرات كانون الأقدم. في الواقع، تظهر Ra أنماطاً رأسية نظيفة جداً حتى بعد تمديد الصورة، وهو أمر رائع. وقد أشار تقييم موقع Space.com إلى أن ضجيج ISO العالي وتفاصيل المقدمة في Ra أقل من كاميرات مثل Nikon Z6 أو Sony في سيناريو غير متتبع space.com، لكن في تصوير السماء العميقة مع التتبع، غالباً ما يتم استخدام إعدادات ISO متوسطة (مثل 800 أو 1600) لتعظيم النطاق الديناميكي، حيث تكون Ra جيدة. وقد تخيل التقييم بحسرة لو أن Ra استخدمت مستشعر 20 ميغابيكسل من EOS R6 (الذي يتمتع بأداء أفضل في الإضاءة المنخفضة على مستوى البكسل) space.com – بالفعل، كان من الممكن أن تكون “Ra” على مستشعر منخفض الميغابيكسل أفضل من حيث نسبة الإشارة إلى الضجيج، لكن كانون اختارت الدقة. ومع ذلك، يحقق المصورون المحترفون صوراً عميقة للسماء جديرة بالنشر في APOD باستخدام Ra astrobackyard.com. فهي قادرة تماماً على التقاط، مثلاً، سديم أمريكا الشمالية أو مجرة أندروميدا بتفاصيل مذهلة عند توصيلها بتلسكوب جيد.
سوني A7 IV ليست مصممة بشكل صريح للتصوير العميق للسماء، لكنها ليست ضعيفة أيضاً. إذا قمت بتركيب A7 IV على سبيل المثال على تلسكوب انكساري APO واستخدمت فلتر خارجي مناسب يسمح بمرور الأشعة تحت الحمراء (أو قمت بتعديل الكاميرا في ورشة مثل Spencer’s Camera)، يمكنك الاستفادة من أداء حساسها الممتاز. أحد مستخدمي A7 IV على منتدى Cloudy Nights شارك صوراً للسماء العميقة وقارن بين استخدام A7 IV وكاميرا فلكية مبردة: في حالتهم، الكاميرا A7 IV التي يمتلكونها بالفعل كلفت 2500 دولار، بينما كاميرا فلكية مخصصة (مثل APS-C مبردة) قد تكلف 1000 دولار – وكان النقاش حول ما إذا كانت التعقيدات الإضافية لنظام آخر تستحق ذلك cloudynights.com. بالنسبة للكثيرين، تنتج A7 IV نتائج ممتازة خاصة مع الأهداف ذات الطيف العريض (المجرات، عناقيد النجوم، السدم الانعكاسية). دقتها البالغة 33 ميجابكسل مفيدة في إظهار التفاصيل الدقيقة (مثل تمييز المجرات الصغيرة أو العناقيد الكروية في اللقطات الواسعة). وعند التصوير بدون تعديل، ستلتقط الكاميرا الكثير من النجوم وضوء الطيف العريض – فقط التوهج الأحمر الخاص بالسدم سيكون خافتاً. بعض مصوري الفلك يستخدمون فلاتر H-alpha خارجية مع الكاميرات غير المعدلة لعمل تصوير ثنائي اللون (أخذ صورة Hα وصورة بدون فلتر ودمجهما)، لكن هذا متقدم. إذا قام أحدهم بتعديل A7 IV بإزالة أو استبدال فلتر قطع الأشعة تحت الحمراء، فإنها تصبح فعلياً كاميرا مثل Ra/D810A من حيث الحساسية. A7 IV المعدلة (مع استبدال فلتر UV/IR مناسب يسمح بمرور Hα) ستمنحك أفضل ما في العالمين: قوة حساس سوني + حساسية Hα. في الواقع، حساسات سوني (التي تستخدمها نيكون أيضاً كثيراً) معروفة بالكفاءة الكمومية العالية. سلسلة A7 المعدلة يمكن أن تكون فعالة للغاية – العديد من مصوري الفلك عدلوا A7S وA7 III وغيرها، والتقطوا صوراً رائعة للسماء العميقة. وتستمر A7 IV في هذا الاتجاه؛ فقط يجب الانتباه إلى مشكلة “star eater” (والتي كما ناقشناها هي طفيفة في الطرازات الأحدث) وربما استخدام RAW غير مضغوط لتجنب أي آثار ضغط طفيفة على نوى النجوم.
اللون والتدرج اللوني: كل من Ra و D810A ينتجان صوراً ملونة زاهية للسدم. علم الألوان لدى نيكون قدم درجات حمراء وأرجوانية غنية في السدم الانبعاثية – في الواقع، قامت نيكون بتعديل طفيف في كسب اللون الأحمر في معالجة D810A لضمان توازن الألوان الصحيح مع الفلتر الجديد. أما كاميرا Ra من كانون، فلديها إعداد خاص “Astro” white balance وتعديل توازن اللون الأبيض في RAW داخل الكاميرا للاستخدام النهاري كما ذكرنا. عند معالجة صور الفلك، عادة ستصور بصيغة RAW ثم تصحح الألوان في البرنامج، لذا توازن اللون الأبيض الأولي ليس حاسماً. المهم أن البيانات موجودة. كاميرتا Ra و D810A ستحتويان على درجات الأحمر العميق في بيانات RAW لتضخيمها لاحقاً. أما A7 IV غير المعدلة فستحتوي على القليل جداً من ذلك. إذا قارنت صوراً لمنطقة سديم رأس الحصان مثلاً: الكاميرا العادية قد تظهر النجوم الساطعة وخيط رمادي باهت حيث يوجد السديم؛ أما Ra أو D810A فستظهر المنطقة بأكملها متوهجة بالأحمر الياقوتي بعد نفس مدة التعريض – فرق دراماتيكي. لهذا السبب، يستخدم هواة السماء العميقة الجادون إما كاميرات مثل Ra/D810A أو يعدلون كاميراتهم DSLR، أو ينتقلون إلى كاميرات فلكية مبردة مخصصة بدون فلتر قطع الأشعة تحت الحمراء.
ملاحظة مثيرة للاهتمام: بالنسبة للأجسام الخافتة جداً (مثل السدم الباهتة جداً)، أحياناً لا يكون الحد فقط هو الحساسية بل أيضاً أنماط ضوضاء الحساس. تم اختبار كاميرا Nikon D810A لأي نوع من ضوضاء النمط (مثل مشكلة الحلقات المتراكزة أو أي “توهج مضخم”). تشير التقارير على Cloudy Nights إلى أن D810A، مثل غيرها من كاميرات نيكون، لديها توهج مضخم خفيف في التعريضات الطويلة جداً (أكثر من 5-10 دقائق)، ولكن في التعريضات الفرعية العادية لمدة 5 دقائق فهو لا يُذكر خاصة إذا قمت بطرح إطار مظلم رئيسي. كاميرا Ra، التي تستخدم حساس EOS R، لا تظهر عملياً أي توهج مضخم حتى عند 8 دقائق (بعض المختبرين عند درجة حرارة –15°C لم يحتاجوا إلى LENR) amazingsky.net. من المحتمل أن يكون لدى Sony A7 IV بعض التوهج الطفيف على أحد الجوانب (بعض حساسات سوني كذلك)، ولكن مرة أخرى، التزحزح والتكديس غالباً ما يزيلانه.المجرات وعناقيد النجوم: بالنسبة لأشياء مثل المجرات (التي تصدر عبر طيف واسع، وليس فقط Hα)، يمكن لجميع الكاميرات الثلاث أن تقوم بعمل رائع. تعديلات الفلتر في D810A وRa لا تضر الضوء المستمر العادي كثيراً – فهي تغير توازن الألوان لكنك لا تزال تلتقط كل الأزرق والأبيض والأصفر للنجوم والمجرات. حتى أن كانون صرحت صراحة أن Ra “يمكن استخدامها أيضاً للتصوير اليومي” مع تعديلات لونية بسيطة space.com. حذرت نيكون من استخدام D810A في التصوير النهاري العادي (لأن اللون الأحمر سيكون مبالغاً فيه)، لكن الفلكيين استخدموها للمجرات دون مشاكل – في الواقع، قد يؤدي وجود حساسية إضافية للأحمر إلى إبراز مناطق سديمية معينة في المجرات (مثل مناطق HII في أندروميدا أو M33). الدقة العالية في Sony A7 IV قد تكون مفيدة للمجرات الصغيرة (يمكنك الاقتصاص مع 33 ميجابكسل). وقد تسمح حساسية ISO العالية بتعريضات أقصر إذا لم يكن هناك تتبع. العيب الوحيد مرة أخرى هو عدم وجود تعزيز Hα أصلي، ولكن بالنسبة للمجرات هذا ليس أمراً حاسماً (إلا إذا كنت تريد أن تظهر مناطق HII الوردية في شيء مثل M33، فالكاميرا المعدلة ستظهر تلك البقع الوردية بشكل أوضح).
لتوضيح الفرق، انظر إلى تجربة مصور السماء العميقة نيكو كارفر: فقد التقط تعقيدات سديم الجبار باستخدام كاميرا Canon EOS Ra، وحقق صورة أولية نابضة بالحياة commons.wikimedia.org commons.wikimedia.org. يمكن التقاط سديم القلب (IC 1805) في كوكبة ذات الكرسي، والذي يتكون تقريبًا بالكامل من انبعاث Hα، في تعريض واحد لمدة 6 دقائق باستخدام كاميرا Ra، بينما قد يستغرق الأمر حوالي 4 أضعاف الوقت مع كاميرا عادية للحصول على إشارة مماثلة amazingsky.net amazingsky.net. وبالمثل، تُظهر صور سديم أمريكا الشمالية (NGC 7000) الملتقطة بكاميرا Ra توهجًا أحمر عميقًا يملأ الإطار في عدد قليل فقط من التعريضات amazingsky.net. كما برعت كاميرا Nikon D810A في تصوير أجسام مثل سديم كاليفورنيا أو سديم الوردة – وهي أجسام يصعب تصويرها بكاميرات عادية، لكنها أصبحت سهلة نسبيًا مع حساسية D810A وانخفاض مستوى الضوضاء فيها، مما أتاح للهواة فرصة إنتاج صور بمظهر احترافي.بشكل عام، بالنسبة لـتصوير السماء العميقة الفلكي، فإن كاميرتي Canon EOS Ra وNikon D810A مصممتان خصيصًا لهذا الغرض وتقدمان نتائج استثنائية. تتيحان لك قضاء وقت أطول في التقاط الفوتونات ووقت أقل في مواجهة ضعف الإشارة. أما Sony A7 IV، ورغم أنها ليست مصممة خصيصًا لهذا الغرض، إلا أنها منافسة قوية بشكل عام، وإذا تم تعديلها يمكن أن تصل إلى أداء مماثل. حتى بدون تعديل، فهي جيدة للمجرات وعناقيد النجوم، وستلتقط أيضًا السدم الساطعة (لكن ليس بقوة في اللون الأحمر). في الواقع، يبدأ العديد من المبتدئين بكاميرات عادية على السدم الأكثر سطوعًا ويحصلون على صور جيدة – ولكن مع التقدم، يصبح جذب تلك الإشارة الإضافية من Ra/D810A أو كاميرا معدلة أمرًا مهمًا. لا توجد أي كاميرات ميرورليس فلكية مخصصة بإطار كامل أخرى في السوق في عام 2025 باستثناء هذين الطرازين (Ra وD810A القديم) space.com، كما أشار موقع Space.com – لذا تظل هذه الكاميرات مميزة جدًا في مجتمع تصوير السماء العميقة. إذا حصلت على D810A أو Ra مستعملة، فأنت تحصل على أداة تم ضبطها بدقة لهذا العمل بالذات. كما قال آلان داير، عندما صدرت Nikon D810A بسعر 3800 دولار، كانت فريدة من نوعها؛ أما Ra بسعر 2500 دولار فكانت أرخص وأيضًا فريدة من نوعها amazingsky.net. اليوم، ومع توقف إنتاج كلاهما، يجب على المصورين إما البحث عن واحدة مستعملة أو تعديل كاميرا أحدث. فلنرَ كيف تؤدي هذه الكاميرات في مجالات أخرى مثل تصوير درب التبانة الواسع والكواكب.
الشكل: سديم الجبار (M42) تم التقاطه بواسطة كاميرا Canon EOS Ra من خلال تلسكوب كاسر صغير. حساسية Ra المعززة لـ Hα تُظهر سحب الهيدروجين الحمراء والأرجوانية الزاهية في هذا التكديس المكون من 33 تعريضًا لمدة 90 ثانية commons.wikimedia.org commons.wikimedia.org. سيكون من الصعب تحقيق مثل هذا التفصيل باستخدام كاميرا غير معدلة.تصوير درب التبانة والمناظر الليلية
بينما يتضمن تصوير السماء العميقة غالبًا التلسكوبات والتعريضات الطويلة لعدة دقائق، فإن تصوير مناظر درب التبانة هو فن مختلف – عادةً باستخدام عدسة كاميرا لالتقاط درب التبانة وهي ترتفع فوق مقدمة المشهد على حامل ثلاثي ثابت أو متتبع نجوم بسيط. هنا، أداء ISO العالي، وجودة العدسة، وسهولة الاستخدام هي الأهم. جميع الكاميرات الثلاث أثبتت جدارتها في هذا المجال، مع بعض الاختلافات الطفيفة في النهج.
سوني A7 IV: أصبحت كاميرا A7 IV بسرعة مفضلة بين مصوري المناظر الليلية كأداة متعددة الاستخدامات. بفضل انخفاض الضوضاء الحرارية وأداء ISO العالي الممتاز، يمكنك التقاط تعريضات من 10 إلى 20 ثانية عند ISO 3200–6400 لتجميد المشهد والتقاط درب التبانة دون ظهور خطوط النجوم (على حامل ثلاثي غير متتبع) والحصول على نتائج نظيفة جدًا. في الواقع، كما ذُكر سابقًا، وجد أحد مصوري Sony Collective أن صور الليل الملتقطة بكاميرا A7 IV “قابلة للمقارنة مع A7S III” من حيث النظافة alphauniverse.com – وهذا أمر مهم، حيث كانت سلسلة A7S بدقة 12 ميجابكسل تُعتبر لفترة طويلة ملك التصوير في الإضاءة المنخفضة. الميزة في A7 IV هي أنك تحصل على 33 ميجابكسل، لذا إذا كنت ترغب في الطباعة بحجم كبير أو القص، لديك تفاصيل وفيرة. ميزة Bright Monitoring من سوني مفيدة بشكل خاص لتأطير درب التبانة في تكوين المناظر الطبيعية alphauniverse.com؛ لن تحتاج إلى التقاط لقطات اختبار متكررة على ISO عالي والتحديق في الشاشة لمحاذاة قوس درب التبانة بدقة فوق ذلك الجبل – غالبًا يمكنك رؤيته مباشرة مع وضع الشاشة الساطعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تشكيلة العدسات الواسعة (مثل عدسات GM ذات الزوايا الواسعة المذكورة سابقًا) تعني أنه يمكنك الاستفادة من فتحات العدسة فائقة السرعة. على سبيل المثال، باستخدام عدسة 24 مم بفتحة f/1.4 عند ISO 3200، قد تحتاج فقط إلى تعريض لمدة 8 ثوانٍ لالتقاط درب التبانة – مما يقضي عمليًا على خطوط النجوم ويقلل أيضًا من تأثير توهج السماء، مع الحفاظ على ISO معتدل. يحتفظ مستشعر A7 IV بنطاق ديناميكي حتى عند إعدادات ISO الأعلى، لذا يمكنك غالبًا استرجاع بعض التفاصيل في الظلال في المقدمة إذا لزم الأمر (على الرغم من أن الكثيرين سيقومون بدمج سماء متتبعة منفصلة أو تعريض أطول للمقدمة). في سيناريوهات التصوير الزمني، فإن المؤقت الداخلي في A7 IV والقدرة على العمل بالطاقة عبر USB تعني أنه يمكنك إعدادها والاعتماد عليها. تمكنت راشيل روس من التقاط تصوير زمني مكون من 450 إطارًا (تعريضات لمدة 5 ثوانٍ عند f/2.8، ISO 3200) ووجدت النتيجة “حادة ونظيفة وسلسة بشكل لا يصدق.” alphauniverse.com هذا يدل على اتساق A7 IV وانخفاض الضوضاء – مع وميض أو تباين ضوضاء ضئيل من إطار إلى آخر.
كانون EOS Ra: كاميرا Ra، مع طيفها المعدل، تتفوق في تصوير سُدُم درب التبانة. في صور درب التبانة الصيفية، ستظهر مناطق مثل منطقة القوس (المليئة بسُدُم الانبعاث الحمراء – البحيرة، النسر، إلخ) ومنطقة الدجاجة (سديم أمريكا الشمالية، إلخ) بألوان أغنى بكثير من خلال كاميرا Ra. قد تُظهر الكاميرا العادية تلك السُدُم بلون بني أو باهت؛ بينما ستجعلها كاميرا Ra بارزة باللون الوردي/الأحمر في صورك لدرب التبانة. يمكن أن ينتج عن ذلك مناظر ليلية مذهلة حقًا حيث يتم إبراز بنية درب التبانة بألوان حقيقية من سُدُم الانبعاث، وليس مجرد توهج أبيض عام للنجوم. ومع ذلك، قد يتطلب الضجيج الأعلى قليلاً في كاميرا Ra عند حساسية ISO عالية جدًا تعريضًا دقيقًا. إذا كنت تصور بدون تتبع عند ISO 6400 لمدة 15 ثانية، فقد يكون ضجيج كاميرا Ra أكثر قليلاً من، مثلاً، سوني عند ISO 6400. لكن غالبًا ما يكون العامل المحدد هو سطوع السماء والعدسات وليس ضجيج القراءة عند تلك المستويات. يحتفظ العديد من مصوري درب التبانة بحساسية ISO بين 3200–6400 حيث تؤدي كاميرا Ra أداءً جيدًا (ويمكن معالجة أي ضجيج بتجميع عدة لقطات أو باستخدام تقليل الضجيج في المعالجة اللاحقة). لدى كاميرا Ra ميزة كبيرة في التركيز على درب التبانة أو النجوم: تلك تكبير 30× يساعد في ضمان تركيز حاد جدًا على النجوم، وهو أمر بالغ الأهمية لتعظيم التفاصيل في سحب النجوم الكثيفة. أيضًا، بما أن كاميرا Ra بدون مرآة، يمكنك استخدام العرض المباشر مع محاكاة التعريض لرؤية بعض النجوم الساطعة مباشرة، كما أنها تحتوي على ميزة التركيز البؤري إذا قمت بضبط التركيز تقريبًا. الشاشة المتحركة في كاميرا Ra تعني أنه يمكنك وضع الكاميرا منخفضة على الأرض أو في زوايا غريبة للحصول على تكوين الصورة وما زلت تتحكم بها بسهولة – ميزة كبيرة للإبداع في التأطير.
من حيث نتائج الصور، تنتج كاميرا Ra صورًا لدرب التبانة بألوان حمراء وصفراء زاهية في مركز المجرة، كما تظهر درجات الأزرق الجميلة لسُدُم الانعكاس أيضًا (على سبيل المثال، سديم الانعكاس الأزرق في منطقة Rho Ophiuchi والأصفر في نجم Antares سيظهران بدقة). مشكلة محتملة واحدة: إذا قمت بتضمين مصادر ضوء ساطعة جدًا في الإطار (مثل كوكب ساطع أو أضواء أرضية)، فقد يتسبب تعديل حساس كاميرا Ra في ظهور هالة طفيفة كما ذُكر. على سبيل المثال، إذا كان كوكب المريخ في صورة درب التبانة (كما يحدث أحيانًا في الصيف)، فقد تلاحظ هالة حمراء باهتة حوله بسبب الحساسية الممتدة للأحمر space.com. لكن في اللقطات الواسعة، نادرًا ما يكون ذلك ملحوظًا أو يمكن تعديله.
تعليق Alan Dyer بأن كاميرا Ra “ستكون مناسبة ليس فقط للسماء العميقة ولكن أيضًا للمناظر الليلية الواسعة وتايم لابس… ربما أفضل كاميرا من كانون حتى الآن لهذه التطبيقات” amazingsky.net معبر. كانت كاميرات كانون DSLR السابقة مثل 6D و5D IV من الأساسيات في تصوير درب التبانة؛ كاميرا Ra تأخذ في الأساس حساس من فئة 5D IV، معدل، في هيكل بدون مرآة – لذا فهي أشبه بكاميرا 6D المثالية للمناظر الليلية. كثير ممن اشتروا كاميرا Ra استخدموها ككاميرا متعددة الأغراض: يصورون تايم لابس لدرب التبانة في ليلة، ثم يركبون تلسكوبًا ويصورون سديمًا في الليلة التالية.
نيكون D810A: بالرغم من أنها أقدم، إلا أن D810A ممتازة أيضًا لتصوير درب التبانة. مع 36 ميجابكسل وبدون فلتر AA، يمكنها إظهار سحب النجوم الكثيفة بشكل جميل. لقد التقط المصورون بانورامات رائعة لدرب التبانة باستخدام D810A. هناك تحدٍ واحد: التركيز والتكوين قد يكونان أكثر صعوبة قليلاً بدون شاشة متحركة أو معين منظر إلكتروني. لكن من يعرفون معداتهم يتغلبون على ذلك. غالبًا ما يستخدمون نجومًا ساطعة أو حتى أضواء بعيدة للتركيز في العرض المباشر (تكبير 23× يساعد). كما أن النطاق الديناميكي المذهل لـ D810A عند ISO منخفض أتاح بعض الحيل الذكية: يمكنك تصوير درب التبانة عند ISO 800 أو 1600 مع تعريض أطول (على متتبع) لتعظيم النطاق الديناميكي ثم تمديد الظلال كثيرًا لإظهار التفاصيل الخافتة – الكاميرا يمكنها التعامل مع ذلك بدون خطوط تداخل. على حامل ثلاثي ثابت، عادةً ستستخدم ISO عالي (3200) وتعريضات أقصر لتجميد النجوم. حتى عند ISO 3200، تحتفظ D810A بالكثير من النطاق الديناميكي (لأن الأساس هو 200، فهي فقط 4 توقفات فوق الأساس). لذا قد تلتقط، مثلاً، درب التبانة وبعض تفاصيل المقدمة في تعريض واحد بشكل أفضل من بعض الكاميرات الأخرى التي تشبع أو تدفن التفاصيل المنخفضة في الضوضاء. على سبيل المثال، صورة درب التبانة فوق ممر جبلي التقطت بـ D810A (وعدسة 20 مم) تكشف عن نسيج غني من النجوم والسدم عبر السماء commons.wikimedia.org commons.wikimedia.org. يتم عرض الألوان بشكل جميل بفضل الاستجابة الممتدة للون الأحمر. أحب العديد من مستخدمي نيكون D810A لتصوير “المناظر الطبيعية الفلكية” لدرجة أنه عندما توقفت الشركة عن إنتاجها، احتفظوا بها أو باعوها بسعر مرتفع؛ كانوا يعرفون قيمتها.عمليًا، إذا قارنت الصور: لقطة لدرب التبانة من موقع مظلم باستخدام كل من هذه الكاميرات، جميعها بإعدادات متشابهة وعدسة 24 مم f/1.4 – ستجد أن الثلاثة يمكنها إنتاج نتائج من الدرجة الأولى. من المرجح أن سوني A7 IV تعطي أنظف ملف (أقل ضوضاء) وأعلى دقة قابلة للاستخدام بعد المعالجة، كما أنها سهلة الاستخدام جدًا بفضل ميزاتها. أما كانون EOS Ra فستظهر مزيدًا من ألوان وتفاصيل السدم الأصلية في بعض المناطق، مما قد يجعل الصورة أكثر لفتًا للانتباه مباشرة من الكاميرا. قد تكون ضوضاؤها أعلى قليلاً ولكن يمكن التحكم بها بسهولة. أما نيكون D810A فستعطي صورة عالية الدقة وغنية بالتفاصيل وذات تدرج لوني رائع؛ قد تحتاج لبذل جهد أكبر في التركيز وربما التكديس لتقليل الضوضاء (نظرًا لأن كثافة البكسل أعلى من الـ Ra، قد تظهر الضوضاء لكل بكسل أكثر قليلاً، لكن عند التصغير أو الطباعة، تتساوى النتائج). من حيث لون النجوم وسطوعها، يساعد العمق العالي للبئر في نيكون على منع انتفاخ النجوم الساطعة، وقد تجعل تعديلات كانون بعض العمالقة الحمراء الساطعة أكثر وضوحًا، أما ألوان سوني فعادةً ما تكون أبرد قليلاً مباشرة من الكاميرا ولكن يمكن تعديلها.
جانب آخر: Star Eater والتعريض الطويل للمناظر الطبيعية – إذا كنت تقوم بتصوير مسارات النجوم أو تكديس عشرات من تعريضات 30 ثانية، فلا ينبغي أن يشكل أي من هذه الأمور مشكلة. كانت مشكلة Star Eater في كاميرات سوني مصدر قلق عند تكديس مسارات النجوم (كان الناس يخشون فقدان النجوم الصغيرة في كل إطار)، ولكن كما هو مذكور في الطرازات الأحدث، فهي لا تذكر بالنسبة للمناظر النجمية العادية cloudynights.com. لا توجد هذه المشكلة في نيكون (فقط قم بإيقاف تشغيل تقليل التشويش للتعريض الطويل إذا كنت تكدس الصور، حتى لا تحصل على فجوات). ويمكن ضبط كانون أيضاً على عدم تطبيق تقليل التشويش على كل إطار.لتلخيص الأمر، بالنسبة لتصوير درب التبانة، فإن سوني A7 IV تقدم مزيجاً مثالياً من الأداء والراحة العصرية (وهي بلا شك الخيار الأفضل إذا كنت تريد كاميرا شاملة تتفوق في هذا المجال). كانون EOS Ra تقدم تجربة فريدة وأكثر “ألواناً” لدرب التبانة من خلال التقاط السدم بشكل طبيعي – إنها كاميرا متخصصة وتعمل أيضاً ككاميرا رائعة للمناظر الليلية، وكثير ممن يمتلكونها يعشقون الصور التي يحصلون عليها. نيكون D810A يمكنها إنتاج لقطات مذهلة لدرب التبانة مع الكثير من التفاصيل – كانت معياراً في وقتها وما زالت تنافس بقوة. في عام 2025، قد يميل البعض إلى الكاميرات عديمة المرآة لسهولة الاستخدام، لكن D810A في يد مصور ماهر تظل قوية جداً. في الواقع، لا يزال بعض المصورين يبحثون عن D810A مستعملة خصيصاً لمشاريع المناظر الليلية حيث أن مزيجها من الدقة والحساسية وعدم وجود Star Eater يعطي نتائج مذهلة (خاصة إذا كانوا يستخدمون نيكون ولديهم عدساتها).
الشكل: قوس درب التبانة الصيفي فوق جبال الألب الجوليانية، تم التقاطه بكاميرا نيكون D810A (معدلة لـ Hα). يكشف مستشعر الإطار الكامل بدقة 36 ميجابكسل والفلتر المخصص للفلك في D810A عن تفاصيل وفيرة – لاحظ السدم الحمراء في مستوى المجرة ووضوح الحقول النجمية الكثيفة commons.wikimedia.org commons.wikimedia.org. جميع الكاميرات الثلاث يمكنها إنتاج مناظر ليلية مذهلة كهذه، رغم أن D810A وRa تلتقطان بشكل طبيعي المزيد من الألوان الحمراء للسدم مقارنة بالكاميرات غير المعدلة.
تصوير القمر والكواكب
بالانتقال من الأجسام الخافتة والمناظر النجمية، كيف تتعامل هذه الكاميرات مع أجرام النظام الشمسي الساطعة مثل القمر والكواكب؟ هنا تتغير اللعبة: تصبح الدقة وحجم البكسل وإمكانيات الفيديو أكثر أهمية، وتصبح فوائد الفلاتر المعدلة للفلك أقل أهمية (أو قد تكون عائقاً بسيطاً أحياناً).
القمر: القمر ساطع ومليء بالتفاصيل عالية التباين، لذا يمكن لأي من هذه الكاميرات إنتاج صور قمرية رائعة. مع أكثر من 30 ميغابيكسل لكل منها، يمكنها إظهار عدد هائل من الفوهات القمرية عند استخدامها مع عدسة طويلة أو تلسكوب. في الواقع، لتصوير القمر بلقطة واحدة، قد يكون لدى Nikon D810A أفضلية طفيفة بفضل عدم وجود مرشح AA وأعلى عدد بكسلات (36MP). ستلتقط تفاصيل شديدة الوضوح – إذا التقطت صورة للقمر من خلال تلسكوب 1000 مم مثلاً، ستمنحك D810A دائرة صورة كبيرة وحادة للغاية للقمر. أما Canon EOS Ra بدقة 30MP وSony A7 IV بدقة 33MP فهما ممتازتان أيضاً. مرشح Ra المعدل لا يؤثر سلباً على تصوير القمر بأي شكل ملحوظ؛ ضوء القمر واسع النطاق وزيادة اللون الأحمر الطفيفة لا تهم (قد تحتاج فقط لضبط توازن اللون الأبيض قليلاً إن لزم الأمر). مرشح الأحمر الممتد من نيكون أيضاً لا يضر – بعض المستخدمين لاحظوا فرقاً طفيفاً في تدرج الألوان أثناء النهار، لكن لتفاصيل القمر الرمادية فهو جيد. والأهم أن D810A وRa كلاهما يملكان حساسات كبيرة مع حجم بكسل صغير (~4.8–5.3 ميكرون)، وهو أمر جيد لالتقاط التفاصيل الدقيقة عند استخدام بعد بؤري كافٍ (مع العلم أن في الفلك هناك عينة مثالية حسب ظروف الرؤية).
يمكن القول إن أفضل كاميرا للقمر ستكون تلك التي تملك أعلى دقة ولا يوجد بها اهتزاز مرآة: من المفارقات أن كاميرا ميرورليس عالية الميغابيكسل مثل Nikon Z7 أو Sony A7R IV قد تتفوق على هذه الثلاثة في التصوير القمري فقط، لكن من بين هذه المجموعة، لن يخيب أملك مع أي منها. جميعها تدعم الستار الأمامي الإلكتروني أو الغالق الإلكتروني بالكامل، والذي يمكنك استخدامه لتجنب اهتزاز الغالق. وضع EFCS في D810A مع رفع المرآة مثالي لإزالة أي اهتزاز، مما يسمح لك بالتقاط صور قمرية شديدة الحدة. يمكن لـ Ra وA7 IV استخدام الغالق الصامت (الإلكتروني) لنفس التأثير (مع ضرورة التأكد من أن الغالق المتدرج السريع لا يشوه الجسم المتحرك – بالنسبة للقمر فهو ثابت نسبياً مع التعريض القصير، لذا لا مشكلة). النطاق الديناميكي العالي لهذه الكاميرات يساعد أيضاً في التقاط المناطق المضيئة والمظللة من القمر في لقطة واحدة إذا تم ضبط التعريض بعناية.
الكواكب: بالنسبة للكواكب مثل المشتري وزحل والمريخ – عادةً ما يستخدم مصورو الفلك تقنية تسمى “التصوير المحظوظ”، حيث يتم تسجيل مئات أو آلاف الإطارات في فيديو وتجميع أفضلها للتغلب على اضطراب الغلاف الجوي. يمكن للكاميرات DSLR والميرورليس القيام بذلك إلى حد ما عبر أوضاع الفيديو أو التصوير المتتابع، لكن غالباً ما يُفضل استخدام كاميرات الكواكب المخصصة (حساس صغير، معدل إطارات مرتفع). ومع ذلك، لنرَ ما يقدمه كل منها:
- تستطيع Sony A7 IV تصوير فيديو بدقة 4K حتى 60 إطارًا في الثانية (مع اقتصاص طفيف عند 60p). عند 4K30، تستخدم العرض الكامل للمستشعر مع تقليل العينات من 7K – قد يكون ذلك مفيدًا لالتقاط كوكب مع الكثير من البكسلات (على الرغم من أن 7K تُقلل إلى 4K، لذا كل إطار فعليًا 8 ميجابكسل). الجانب السلبي: ضغط الفيديو. بالنسبة لتصوير الكواكب، يُفضل أقل قدر ممكن من الضغط (وغالبًا بالأحادي، أو باستخدام RGB بشكل منفصل). قد يخدم فيديو A7 IV في التقاط مقطع سريع للمشتري، لكنه ليس نهجًا شائعًا. ومع ذلك، لدى A7 IV وضع اقتصاص APS-C للفيديو والصور الثابتة – يمكن تفعيل وضع APS-C (وهو في الأساس اقتصاص 1.5× إلى صور ثابتة بدقة 21 ميجابكسل أو فيديو 4K من المنتصف) للحصول على إطار أكثر إحكامًا لكوكب عبر التلسكوب، وهو أشبه بالحصول على “مدى” أكبر (بدقة أقل للصور الثابتة). للأعمال الجادة، قد يكتفي المرء بالتقاط سلسلة من الصور الثابتة كاملة الدقة (يمكن لـ A7 IV التقاط حوالي 10 إطارات RAW في الثانية). إذا التقطت بضع مئات من إطارات RAW للمشتري ثم اخترت الأفضل وقمت بتكديسها، يمكنك الحصول على نتيجة جيدة لأن 33 ميجابكسل توفر الكثير من التفاصيل (مع أنه عند 10 إطارات في الثانية قد لا تتغلب على تغيرات الغلاف الجوي بسرعة كافية).يمكن لـ Canon EOS Ra (و EOS R) تصوير فيديو 4K30، لكن للأسف مع اقتصاص 1.6× (لأن خط EOS R لم يكن يستطيع قراءة 4K بعرض كامل بدون مشاكل تجميع البكسلات). لذا فعليًا، يقوم Ra في 4K بالاقتصاص إلى منطقة APS-C. هذا ليس سيئًا لتصوير الكواكب، لأنه يمنح مدى إضافيًا ويظل ينتج إطارًا بحوالي 8 ميجابكسل عند 30 إطارًا في الثانية. فيديو Ra هو 8-بت 4:2:0 داخليًا (إلا إذا استخدمت مسجل خارجي لـ 10-بت)، وهو مقبول. كان هناك مصورون فلكيون يستخدمون كاميرات DSLR من كانون في أوضاع تكبير الفيديو 5x لالتقاط الكواكب في الماضي (مثل 60Da، إلخ)، لكن الآن قد يكون الأمر أبسط: يمكن استخدام وضع الاقتصاص 4K في Ra للحصول على بث مباشر لكوكب، وحتى تسجيله. قد لا تنافس الجودة كاميرا كواكب مخصصة، لكن مثلًا لتصوير خسوف القمر عن قرب أو تسجيل سريع لزحل، فهي تعمل. قد تساعد حساسية Ra الأعلى في الأحمر قليلًا للمريخ (وهو كوكب أحمر جدًا) – قد تُظهر تباين سطح المريخ بشكل أفضل، لكن هذا مجرد تخمين. أمر يجب الانتباه له: كان لدى Ra (مثل EOS R) حد 8 ميجابكسل في وضع العرض المباشر 1:1 للتركيز – لكن هذا يؤثر غالبًا إذا حاولت الحصول على صورة ثابتة في “وضع الاقتصاص”.لا تستطيع Nikon D810A تصوير فيديو 4K؛ يمكنها تصوير 1080p عند 60 إطارًا في الثانية. هذا دفق بدقة أقل بكثير (إطارات 2 ميجابكسل). ونتيجة لذلك، فإن نيكون أقل مثالية لتصوير الكواكب عبر الفيديو. ومع ذلك، يمكن استخدام D810A بطريقة مختلفة: استخدام “تكبير العرض المباشر” ومسجل خارجي أو التقاط عبر الكمبيوتر. قام بعض الأشخاص بذلك مع كاميرات DSLR من نيكون أو كانون – حيث يقرؤون العرض المباشر بنسبة 1:1 بكسل (والذي في D810A حوالي 1920×1080 إذا استخدمت مخرج HDMI، أو ربما أكثر قليلاً عبر برامج الربط USB) ويلتقطون هذا البث. إنها طريقة ملتوية بعض الشيء. بدلاً من ذلك، فقط التقط الكثير من الصور الثابتة. يمكن لـ D810A التقاط حوالي 4-5 إطارات متتالية في الثانية. إذا وضعتها على قاعدة تتبع والتقطت سلسلة صور بسرعة 1/50 ثانية للمشتري لمدة دقيقة، ستحصل على بضع مئات من الصور. يمكن أن ينتج عن تكديسها صورة جيدة، نظرًا لعدد البكسلات العالي لتفاصيل العينة (مع أنه عند 4 إطارات في الثانية قد لا تجمد تغيرات الغلاف الجوي مثلما تفعل الكاميرا عالية السرعة).
قص الأشعة تحت الحمراء والكواكب: من المثير للاهتمام أنه بالنسبة للكواكب، غالبًا ما يكون من المرغوب فيه وجود قص قوي للأشعة تحت الحمراء للحفاظ على حدة الصور (لأن العديد من التلسكوبات ليست مصححة جيدًا خارج النطاق المرئي). يسمح كل من Ra و D810A بمرور المزيد من اللون الأحمر العميق/الأشعة تحت الحمراء – قد يؤدي ذلك إلى تليين طفيف في صور الكواكب ما لم يتم استخدام فلتر إضافي لقص الأشعة تحت الحمراء. يستخدم العديد من مصوري الكواكب فلتر حجب الأشعة تحت الحمراء أو قص الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء أمام الكاميرا لتجنب أي انتفاخ ناتج عن الأشعة تحت الحمراء. لذا، إذا كنت تستخدم Ra أو D810A على الكواكب، قد ترغب في إضافة فلتر قص الأشعة فوق البنفسجية/تحت الحمراء في سلسلة التصوير لمحاكاة استجابة المستشعر العادي (خاصة إذا كنت تلتقط صورة ملونة في لقطة واحدة). سيقضي هذا على أي “هالات حمراء” محتملة (مثل التي ظهرت مع Ra على المريخ في حالات قصوى space.com). مرشح Sony A7 IV الداخلي يقوم بالفعل بحجب الأشعة تحت الحمراء بقوة، لذا لا توجد هذه المشكلة.
النتائج المتوقعة: بالنسبة لـالقمر، توقع من أي من هذه الكاميرات إنتاج لقطات فردية مذهلة. يمكنك أيضًا عمل فسيفساء للقمر (خاصة عند البعد البؤري العالي) – على سبيل المثال، استخدم D810A لتقسيم القمر إلى أجزاء عند البؤرة الرئيسية لتلسكوب SCT كبير للحصول على تفاصيل مذهلة. بالنسبة لـالكواكب، ستتفوق كاميرا فلكية مخصصة عليها، لكن لا يزال من الممكن استخدام هذه الكاميرات لتصوير الكواكب بشكل غير رسمي. كانت هناك حالات لأشخاص حصلوا على صور محترمة للمشتري باستخدام تقريب العرض الحي 30× على Ra: يمكنك التركيز بدقة، وحتى التسجيل عبر EOS Utility. يمكن أن تلتقط دقة D810A العالية نظريًا تفاصيل دقيقة على شيء مثل المريخ من خلال تركيز محظوظ واستخدام ظروف رؤية جيدة – لكنها لن تنافس تكديس آلاف الإطارات من كاميرا بسرعة 200 إطار في الثانية.
سيناريو آخر: خسوف القمر أو الاقترانات. هذه سيناريوهات تتعامل فيها مع القمر أو الكواكب كمواضيع تصوير عادية (تكوين مشهد مع منظر طبيعي أو تسلسل). هنا، تتألق الكاميرات. حساسية Hα في Ra و D810A لا تفيد القمر (لأن ضوء القمر هو ضوء الشمس المنعكس، وليس انبعاث Hα)، لكنها لا تضر أيضًا. جميعها لديها نطاق ديناميكي كافٍ لالتقاط اللون الأحمر النحاسي لخسوف القمر بالإضافة إلى بعض النجوم في الخلفية إذا تم ضبط التعريض بشكل متوازن، على سبيل المثال. دقة ألوانها عالية لهذه الأجسام الساطعة.
الخلاصة: بالنسبة لـالقمر/الكواكب: ستقدم D810A و Ra صورًا ثابتة عالية الدقة من الطراز الأول للقمر. وكذلك A7 IV، بالإضافة إلى أنه قد يتفوق عليهما في السهولة (خطوط الحمار الوحشي، التركيز البؤري البارز على حافة القمر، إلخ، للمساعدة في التعريض). بالنسبة لـالكواكب، لا تعتبر أي من هذه الأدوات متخصصة، لكن مستشعر A7 IV الحديث وتركيز Ra ×30 يمكن أن يكونا مفيدين للمحاولات غير الرسمية. إذا كنت جادًا بشأن الكواكب، ربما ستكمل كاميرتك DSLR/ميرورليس بكاميرا فلكية صغيرة مخصصة على أي حال. ومع ذلك، هذه الكاميرات ممتازة لصور الاقترانات الكوكبية بلقطة واحدة – مثل التقاط المشتري وزحل في نفس الحقل الواسع، أو المريخ بالقرب من القمر، إلخ، حيث تريد الدقة العالية والمستشعر الكبير لوضع الأشياء في سياقها.
أسعار 2025، التوفر، ومشهد الترقية
أخيرًا، دعونا نتحدث عن المال والمنطق: اعتبارًا من 2025، كم تبلغ تكلفة هذه الكاميرات وما هو وضع السوق؟ أيضًا، هل هناك نماذج جديدة أو إصدارات قادمة يجب على مصوري الفلك وضعها في الاعتبار؟
سوني A7 IV – جديد ومتوفر: تعتبر A7 IV طرازًا حاليًا (تم إصدارها في أواخر 2021) ولا تزال ضمن تشكيلة سوني. كان سعرها في البداية حوالي 2,499 دولار أمريكي (للجسم فقط)، وبحلول منتصف 2025 شهدت بعض الانخفاضات والعروض في الأسعار. في الواقع، وصلت إلى “أدنى سعر قياسي” بحوالي 1,998 دولار لدى بعض المتاجر خلال التخفيضات techradar.com. بشكل عام، يمكن العثور عليها جديدة بسعر يتراوح بين 2,000 و2,200 دولار في 2025، خاصة إذا كان من المتوقع صدور A7 V قريبًا. وتباع أجسام A7 IV المستعملة بسعر أقل قليلاً (ربما بين 1,700 و1,800 دولار حسب الحالة). وبما أنها طراز شائع، فإن توفرها ممتاز – أي متجر كاميرات كبير أو بائع تجزئة عبر الإنترنت سيملكها، كما أنها مدعومة بضمان سوني عند شرائها جديدة. بالنسبة لمصوري الفلك، تعتبر A7 IV جذابة لأنها تعمل أيضًا ككاميرا شاملة رائعة (للتصوير النهاري، الفيديو، إلخ) لذا يمكن تبرير الاستثمار فيها لاستخدامات متعددة. إذا كان أحدهم يفاضل بين A7 IV وكاميرا فلكية مبردة مخصصة، كما تساءل أحد أعضاء المنتديات، فإن A7 IV أغلى لكنها أكثر تنوعًا بكثير cloudynights.com. لم تعلن سوني بعد عن “A7S IV” – فالكاميرا A7S III (وحش الإضاءة المنخفضة بدقة 12 ميجابكسل) متوفرة، لكنها تركز أكثر على الفيديو (مع أن بعض هواة الفلك يستخدمونها لتصوير درب التبانة بفضل قدراتها العالية في ISO). قد تصدر A7 V في 2025 أو 2026، لكن هذا مجرد تكهنات؛ وحتى لو صدرت، فمن المرجح أن تبني على A7 IV مع دقة أعلى أو تركيز تلقائي بالذكاء الاصطناعي محسّن بدلاً من تغييرات كبيرة في المستشعر.
لا يوجد إصدار “a7A” (نسخة فلكية) من سوني – حتى الآن لم تصنع سوني نسخة فلكية مخصصة من كاميراتها للمستهلكين. هذا يعني أن A7 IV (أو أي كاميرا من سوني) ستحتاج إلى تعديل من طرف ثالث إذا كنت تريد حساسية كاملة للفلك. بعض الشركات مثل Spencer’s Camera تقدم تعديلات (وقد ذكروا حتى تعديل A7 III للفلك alphauniverse.com). تكلفة تعديل A7 IV قد تكون بضع مئات من الدولارات وبالطبع تلغي الضمان. بعض مصوري الفلك يختارون شراء A7 IV ثانية لتعديلها ويحتفظون بالأخرى كما هي. والخبر الجيد أن شيوع A7 IV يعني وجود وفرة في خدمات التعديل كما أن إعادة بيعها أسهل إذا لزم الأمر (مع أن الكاميرا المعدلة لها عدد أقل من المشترين المحتملين).
كانون EOS Ra – توقفت ونادرة: كانت EOS Ra كاميرا متخصصة بإصدار محدود. تم إصدارها بسعر 2,499 دولار في أواخر 2019 وتم إيقافها رسميًا من قبل كانون في سبتمبر 2021 canonrumors.com. من المحتمل أن كانون أنتجت كمية صغيرة نسبيًا (مقارنة بالنماذج الرئيسية) وبمجرد نفادها، انتهى الأمر. ونتيجة لذلك، بحلول عام 2025، أصبح العثور على جديدة من EOS Ra أمرًا غير شائع. أحيانًا قد يكون لدى أحد المتاجر مخزون قديم أو قد تظهر وحدة مجددة من كانون، لكن في الأساس ستبحث في سوق المستعمل. تظهر أحيانًا أجسام EOS Ra مستعملة في إعلانات الفلكيين أو مواقع المزادات. تختلف الأسعار – في الأصل كان من المتوقع أن تباع المستعملة بسعر أقل من الجديدة (ربما 1,800 دولار)، لكن نظرًا لندرتها وطبيعتها الفريدة، فإن الأسعار تظل قوية إلى حد ما. ليس من غير المعتاد رؤية EOS Ra بحالة جيدة بسعر حوالي 1,500–1,600 دولار مستعملة في عام 2025. أشار مصدر إلى أن سعر Ra المستعملة يمكن أن يكون في هذا النطاق (إذا تمكنت من العثور على واحدة) cloudynights.com. في إحدى قوائم أمازون، شوهدت Ra “جديدة” من السوق الرمادية بسعر حوالي 1,469 دولار في وقت ما skyandtelescope.org، لكن مثل هذه الصفقات عابرة ولا يوجد ضمان لتوفر المخزون.
نظرًا لأنها بتركيب RF، فإن أي شخص مستثمر بشكل كبير في نظام كانون عديم المرآة ويريد كاميرا فلكية قد يقدر قيمة Ra. كما أشار أحد نقاشات Reddit، فهي “كاميرا غير شائعة إلى حد ما” لذا قد تحتاج إلى الصبر والتحقق من المنتديات المتخصصة، KEH، MPB، إلخ، للحصول على واحدة reddit.com. الموقف الرسمي من كانون هو أن الكاميرات الفلكية متخصصة ولكن “تستحق التصنيع” عندما يكون ذلك ممكنًا – وقد أفاد موقع Canon Rumors أنه إذا قررت كانون إنتاج واحدة أخرى، فقد يكون من الممكن إصدار EOS R5a أو R6a في المستقبل canonrumors.com canonrumors.com. حتى عام 2025، لم يتم الإعلان عن أي نموذج من هذا النوع. أدى إيقاف Ra إلى ترك فجوة؛ إذا كنت تريد كاميرا فلكية من كانون من المصنع الآن، فعليك إما شراء Ra مستعملة، أو تعديل إحدى كاميرات سلسلة R القياسية (مثل تعديل EOS R أو R5 أو R6). بالفعل قام البعض بتعديل EOS RP الاقتصادية أو R8 الأحدث للفلك، حيث يمكن أن تكون هذه طرقًا أرخص.
ومن الجدير بالذكر أن كانون أوقفت أيضًا كاميرا EOS R الأساسية نفسها (الأصل لـ Ra) في النهاية، واستبدلتها بنماذج R6 وR8 الأحدث، إلخ. نظام العدسات لتركيب RF نشط لكنه مكلف. بالنسبة للفلك، سيقوم الكثيرون بتركيب عدسات EF كما ذُكر. لم تنتج كانون أي فلاتر فلكية داخلية خاصة بتركيب RF (وكما ذُكر، فلاتر الكليب غير ممكنة مباشرة بسبب قصر المسافة البؤرية)، لذا إذا وجدت Ra، حاول الحصول على محول الفلاتر الداخلية معها إن أمكن لمزيد من المرونة.
نيكون D810A – متوقفة ومطلوبة:أوقفت نيكون إنتاج D810A على الأرجح حوالي عام 2017 أو نحو ذلك (تم استبدال D810 نفسه بـ D850 في 2017، ولم تصدر نسخة D850A، لذا تبقى D810A فريدة). كانت في الأصل باهظة الثمن جداً – 3,799 دولار عند الإطلاق astronomy.com. هذا السعر المرتفع (وربما التأخر في السوق مقارنة بعروض كانون) أدى إلى بيع عدد قليل نسبياً منها. اليوم هذا يجعلها نادرة جداً. ومع ذلك، فإن النسخ المتداولة منها تحظى بتقدير الهواة. أشار موضوع في منتدى Cloudy Nights عام 2025 إلى أن “D810a لا تزال بسعر 1500–2000 دولار مستعملة” cloudynights.com. هذا أمر لافت – كاميرا DSLR من 2015 لا تزال تباع مستعملة بما يصل إلى 2000 دولار بعد عقد من الزمن! هذا يدل على مكانتها الفريدة. لو كانت أي نسخة أخرى من D810، لكانت أرخص بكثير الآن (في الواقع، قد تكون D810 عادية مستعملة أقل من 800 دولار في 2025 keh.com). لكن D810A تحتفظ بقيمتها بسبب ندرتها والطلب عليها من جامعي معدات التصوير الفلكي الذين يعرفون إمكانياتها. إذا كنت تملك واحدة بحالة جيدة، فهي تقريباً كأنك تملك أداة “إصدار محدود”. هناك من يقلق من أن العثور على قطع غيار (مثل الغالق، إلخ) قد يصبح صعباً مع مرور الوقت، لكن خدمة نيكون لا تزال قادرة على إصلاح D810 بشكل عام.وبما أن نيكون لم تنتج حتى الآن كاميرا فلكية بتركيب Z-mount، تظل D810A الكاميرا الفلكية الرسمية الوحيدة من نيكون. كثير من مستخدمي نيكون في هذا الموقف اتجهوا إلى تعديل الطرازات الأحدث بدلاً من ذلك. اقتراح شائع في المنتديات هو شراء Nikon Z6 أو Z6 II وتعديلها، وهو أمر قد يكون غير مكلف نسبياً (~800 دولار لـ Z6 مستعملة بالإضافة إلى بضع مئات للتعديل). هذا يعطيك شيئاً مشابهاً لـ “Z6a”. في الواقع، أشار أحدهم إلى أنه يمكنك تعديل Z6 بحوالي 800 دولار إجمالاً وتساءل عما إذا كانت D810A بسعر 1500 دولار مستعملة تستحق ذلك في 2025 cloudynights.com. الحجة المضادة هي أن D810A كانت محسنة في المصنع (بدون تشوه للنجوم، إلخ) وتملك مستشعر كامل الإطار بدقة 36 ميجابكسل بدون فلتر، وهو ما قد لا يضاهيه Z6 المعدل (24 ميجابكسل) من حيث الدقة أو الأداء في الزوايا. ومع ذلك، فرق السعر حقيقي. الأمر يعتمد على ما إذا كان الشخص يقدر قابلية جمع D810A وميزتها الطفيفة في الأداء أو يفضل راحة الكاميرات عديمة المرآة الحديثة (Z6 بها IBIS، ومعاينة مباشرة أفضل، إلخ، لكن بعد التعديل قد تفقد الضمان وربما بعض الميزات مثل معايرة التركيز التلقائي المرحلي).
إذا أعلنت نيكون يوماً عن “Z8a” أو “Z6a”، فسيكون ذلك خبراً كبيراً. حتى أواخر 2024/2025، لا يوجد شيء رسمي. فاجأتنا نيكون في 2015 مع D810A، لذا ربما قد تصدر طراز فلكي محدود من سلسلة Z إذا رأت أن هناك سوقاً لذلك – لكن نظراً لمدى تخصص هذا المجال وتركيز نيكون على اللحاق في مجالات أخرى، قد لا يكون ذلك قريباً.
القادم والبدائل: بالنسبة لمصوري الفلك الذين يتطلعون للمستقبل، هناك بعض الأمور الجديرة بالاهتمام في السوق:
بالنظر إلى كل ما سبق، الأسعار الحالية (تقريبًا بالدولار الأمريكي في 2025): Sony A7 IV – حوالي 2,000 دولار جديدة techradar.com (1,700 دولار مستعملة). Canon EOS Ra – حوالي 1,500 دولار مستعملة (إذا وجدت) cloudynights.com. Nikon D810A – حوالي 1,600–1,800 دولار مستعملة (إذا وجدت، يختلف حسب عدد الشتر والحالة) cloudynights.com.
من الواضح أن أياً من هذه الأسعار ليست للمبتدئين. إذا كان لديك ميزانية محدودة، فهناك بديل وهو شراء طراز أقدم وتعديله: على سبيل المثال، يمكن أن يكلفك Canon 6D مستخدم (وهو كاميرا DSLR فلكية اقتصادية كلاسيكية) بعد التعديل أقل من 800 دولار إجمالاً ولا يزال ينتج صوراً جميلة (وإن كان بدقة ونطاق ديناميكي أقل من الأحدث). في الواقع، أحد مستخدمي Cloudy Nights ندم على بيع كاميرته Canon 6D لصالح سوني، وقرر “شراء 6D أخرى وتعديلها” لأنها رخيصة وفعالة cloudynights.com. وهذا دليل على أن الكاميرات القديمة ذات البكسلات الأكبر لا تزال جذابة أحياناً للتصوير واسع الزاوية.
ومع ذلك، تفتقر هذه الخيارات القديمة إلى التحسينات والضمانات. لذا يعتمد الأمر على مستواك: إذا كنت تريد أفضل وأحدث كاميرا متعددة الاستخدامات يمكنها التصوير الفلكي، فإن Sony A7 IV خيار مغرٍ. إذا كنت تريد أداة متخصصة وتستخدم كانون أو نيكون، فإن Ra أو D810A (إذا تمكنت من الحصول عليهما) لا تزالان مذهلتين وتحافظان على قيمتهما لسبب وجيه. وإذا كنت مغامراً، يمكنك تعديل طراز أحدث من أي من الشركتين لتصنع بنفسك ما يعادل “Ra II” أو “D850A”.
الحكم النهائي وخلاصات الخبراء
كل واحدة من هذه الكاميرات – Sony A7 IV وCanon EOS Ra وNikon D810A – هي قوة بحد ذاتها في التصوير الفلكي، لكنها تلبي أولويات مختلفة قليلاً:
ماذا عن المستقبل؟ التصوير الفلكي يزداد شعبية، والشركات المصنعة تلاحظ ذلك كلما حصلت كاميرا متخصصة مثل Ra على اهتمام. قد نرى كانون أو نيكون تفاجئنا بطراز آخر موجه للتصوير الفلكي (تشير الشائعات إلى ذلك لكن لا شيء مؤكد). في هذه الأثناء، يتبنى العديد من المصورين الفلكيين أساليب هجينة: يستخدمون كاميرات DSLR/ميرورليس الخاصة بهم للتصوير الواسع وكبوابة دخول، ثم ينتقلون في النهاية إلى كاميرات فلكية مخصصة للتصوير عبر التلسكوب. كاميرات مثل هذه الثلاثة تربط بين العالمين – فهي تمنحك لمحة عن أداء الكاميرات المخصصة مع راحة الكاميرا المستقلة.
بغض النظر عن اختيارك، تذكر أن التقنية والظروف تلعب دورًا كبيرًا في نتائج التصوير الفلكي. جميع الكاميرات الثلاث ستتألق تحت سماء مظلمة مع استخدام التقنية الصحيحة (ضبط بؤري دقيق، تتبع إذا لزم الأمر، إطارات معايرة، ومعالجة لاحقة دقيقة). كل واحدة منها استُخدمت من قبل خبراء لإنتاج صور مذهلة لدرب التبانة والسدم والكواكب – كما يتضح من العديد من المعارض والمنشورات على الإنترنت astrobackyard.com astronomy.com. وكما قال أحد المستخدمين باختصار عن الكاميرات الحديثة، “المستشعرات الأحدث أفضل وتمنحك حرية أكبر في الاقتصاص… توفر A7 IV مجموعة ميزات متكاملة تجعلها متعددة الاستخدامات لأكثر من مجرد التصوير الفلكي” cloudynights.com popphoto.com. إنه وقت رائع لهواة التصوير الفلكي، مع وجود مثل هذه الأدوات عالية الجودة بين أيدينا.الخلاصة: إذا استطعت، اختر الكاميرا التي تناسب استخدامك. تعتبر Sony A7 IV الخيار الشامل الذي يواكب المستقبل وممتازة لتصوير المناظر الليلية (وجيدة جدًا أيضًا في تصوير أعماق السماء مع تعديل). أما Canon EOS Ra فهي المتخصصة التي تبرز روعة السدم الانبعاثية بسهولة، مع قدرتها أيضًا على التعامل مع المناظر الطبيعية – متعة للهواة الجادين الذين يتمكنون من اقتنائها. وتبقى Nikon D810A خيار الذواقة – نادرة بعض الشيء، لكنها قادرة على إنتاج صور فلكية رائعة، تجمع بين أفضل تقنيات مستشعرات نيكون وتعديلات فلكية فعلاً مؤثرة. أيًا كان اختيارك، ستنضم إلى مجتمع من مصوري الفلك الذين استخدموا هذه الأدوات لالتقاط الكون بتفاصيل وجمال مذهلين. سماء صافية وتصوير سعيد!
المصادر: